أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تشيلسي يخطف نقطة ثمينة من نيوكاسل مفاجأة .. عمرو دياب يعلن: "أنا بطّلت أغنّي في أفراح"! مصر تؤكد رفضها لأي اجراءات أحادية في القرن الإفريقي والبحر الأحمر مراقب سياحي اردني يوجه رسالة للرئيس جعفر حسان مدير إدارة السير يكرّم كوادر فازت بالمراكز الأولى في دورات مرورية متخصصة مفتي المملكة: اول ايام رجب بعد غد الاثنين الترخيص المتنقل "المسائي" في برقش غدا ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 70925 شهيدا الرئيس البولندي يحرج زيلينسكي على طريقة ترمب القاضي: تبني تشريعات متقدمة لمواكبة ثورة الذكاء إقامة كأس أمم أفريقيا كل 4 سنوات وإلغاء بطولة المحليين زيلينسكي: واشنطن اقترحت محادثات مباشرة ثلاثية مع روسيا في ميامي الحكم السويدي لم يعتذر وصفحة المنشور لا تمت له بصلة إعلام أميركي: نتنياهو سيطلع ترامب على خطط لضربات جديدة محتملة على إيران إنجاز علمي أردني .. عيسى برهومة يفوز بجائزة الشارقة للدراسات اللغوية "البوتاس العربية" توقع اتفاقية استراتيجية طويلة الأمد مع "يارا" النرويجية لتوريد البوتاس للأسواق العالمية وزارة الأوقاف تعتمد خطتها الاستراتيجية للأعوام 2026–2030 بعد ورشة عمل موسعة نتنياهو ينوي إقناع ترمب بضرب إيران ثانية الشوبكي: تخفيض ملموس متوقع على أسعار الديزل وبنزين 95 في الأردن "الشؤون السياسية" تعقد "ملتقى الشباب والتحديث" في إقليم الشمال
الصفحة الرئيسية أردنيات قصف في "النواب"

قصف في "النواب"

28-03-2013 01:29 PM

زاد الاردن الاخباري -

تواصل القصف النيابي العنيف على ما أسموه قوى الاستعمار، وقمّة الدوحة الأخيرة، في الوقت الذي ازدادت فيه مطالب إغلاق الحدود غير الشرعية بين الأردن وسوريا.


وعاد مجلس النواب، الخميس، لاستكمال مناقشة أوضاع اللاجئين السوريين في الأردن، بعد أن رفعت جلسة يوم الأربعاء التي شهدت هجوماً حاداً على دولة قطر وأميرها ودورها في "المؤامرة" على سوريا.

لكن مجلس النواب كان يناقش الأزمة السورية وأوضاع اللاجئين هذه المرّة، ونصابه على حافة الفقدان، خلافاً لمطلع جلسة يوم الأربعاء التي شهدت حضوراً نيابياً مكثفاً.

وقال النائب مصطفى شنيكات إنه “مع الشعب السوري .. ومع حقه في اختيار نظام حكمه” لكنه أشار إلى أن ثورة الشعب اختطفت “من قبل قوى إمبريالية” عربية ودولية.

ولم يوضح شنيكات، المحسوب على اليسار، من يقصد إلا أنه شن هجوماً على القمة العربية التي انعقدت أخيراً في العاصمة القطرية، الدوحة، مشيراً إلى أن العرب مسيطر عليهم من قبل عملاء الإمبريالية.

وقال إن مؤتمر القمة الأخير،"قدم دمية بدل دولة" في إشارة إلى منح مقعد الجمهورية العربية السورية، إلى المعارضة الممثلة بالائتلاف الوطني السوري المعارض.

واعتبر شنيكات أن اللجوء هو "تهجير ممنهج” يهدف لإقامة منطقة عازلة جنوبي سوريا، على الحدود مع الأردن.

وكان النائب عبدالكريم الدغمي، تطرق يوم الأربعاء، إلى ذات النقطة، بذات السياق.

وللمرة الأولى منذ بدء الحديث النيابي، هاجم نائب الرئيس السوري بشار الأسد، واصفاً إياه بالجزّار والمجرم.

وقال النائب عبدالله عبيدات إن مجلس النواب لا يجوز له الحديث بأسلوب عنصري عن اللاجئين السوريين في الأردن، لكنه لفت أيضاً إلى أنه لا ينبغي لأمير قطر، استغلال الأوضاع في سوريا.

وأضاف عبيدات أن الشعب السوري يواجه “الجزار والمجرم” في حين يكتفي الأردن بدور هامشي، مشيراً إلى أن هذا الدور يجب أن يتغير.

ولم يتحدث عن الدور المطلوب، الذي يريد للأردن أن يلعبه في الأزمة السورية.

من جانبها، كشفت النائب مريم اللوزي، عن تعيين معلمين سوريي الجنسية في مدارس تابعة لوزارة التربية والتعليم، بعد أن شنّت هجوماً على الحكومة في ظل تردي أوضاع المواطنين، على حساب أوضاع “اللاجئين“.

وقالت اللوزي إن “الشعب فقد الأمل من الحكومة” داعية إلى تحويل مخيمات اللجوء التي يقطن فيها سوريون، إلى مخيمات للأردنيين، بعد انتهاء الأزمة السورية.

وهاجمت اللوزي بشدة تنعّم العراقيين في عمّان الغربية بالمياه، في حين يحرم الأردنيون من المياه الأسبوعية.

وقالت النائب، وهي مديرة مدرسة الجبيهة سابقاً، إنه تم تعيين معلم سوري الجنسية في إحدى مديريات وزارة التربية والتعليم، ولم تعط مزيداً من التفاصيل.

إلى ذلك، فاق عدد النواب المتسائلين عن سبب اختيار منطقة الزعتري، شرقي مدينة المفرق، لبناء مخيم للاجئين السوريين، ومن يملك الموقع الذي بني عليه المخيم، عن 20 نائباً.

إلا أن الأمر الأكثر تكراراً في مداخلات النواب الذين تحدث منهم العشرات، كان السؤال عن مخيم الزعتري الذي يقول عدد من النواب إنه بني على أكبر حوض مائي في الشمال، مما تسبب في تلويثه.

وفي حين كان سبب اختيار هذا الموقع محط تساؤلات نيابية، ذهبت غالبية المتحدثين عن هذا الأمر للسؤال عن “من يملك أرض مخيم الزعتري“.

من جانبها، تساءلت النائب ردينة العطي، عن سبب استضافة اللاجئين السوريين في الأردن.

وقالت العطي "من أجل ماذا يستقبل الأردن اللاجئين السوريين؟"، من أجل "هدف إنساني أم ماذا؟"، وتساءلت لماذا لا يبقى المواطن السوري في وطنه.

وانتقد النائب سمير عويس ما أسماه التحريض على اللاجئين السوريين، مشيراً إلى أن خطورة الأزمة السورية ليست فقط في مخرجاتها المتمثلة باللاجئين.

وقال عويس "نحن نعرف أن المعايير الدولية تفرض علينا فعلاً بالسماح" بتدفق اللاجئين للأردن.

وتساءل عن عدد الأردنيين المقاتلين في سوريا، في ظل الحديث عن وجود 3500 تونسي هناك.

وأشار إلى أن مصير المقاتل الأردني عندما تنتهي الأزمة هو العودة للأردن.

ووجه خطابه للحكومة متسائلاً "هل ما نسمعه من تصريحات سياسية هو موقف الأردن الحقيقي؟"، و"ما هو دور الأردن في" قضايا التدخل والتدريب والتسليح، في سوريا وللمعارضة السورية.

وأكد أن "من يطالب بمنطقة عازلة كمن يطالب بتدخل عسكري أردني إلى جانب قوى أخرى في سوريا".





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع