العموش: سأقدم مذكرة نيابية لإقالة وزير الصناعة ومديرة المواصفات
تجدد الجدل في الأردن حول قانون إلغاء حبس المدين بعد شهور من إقراره
الأردن .. موجة جني أرباح تشجع المواطنين على بيع الذهب
فتح باب التقديم لوظيفة أمين عام الإدارة المحلية للشؤون الفنية - تفاصيل
ميزات صوبة (الشموسة) حسب الشركة الصانعة
اردني يرمي 19 ألف دينار بالقمامة .. والأمانة تعيدها
إصابة شخص في مشاجرة بمنطقة الصريح والأجهزة الأمنية تحقق
كتلة نيابية أردنية تطالب وزارة الصناعة بقرارات فورية بعد خنق صوبة الشموسة ١٠ اشخاص
إدارة السير تحذر من تدني الرؤية الأفقية بسبب الضباب
إصابة شخصين بتدهور شاحنة على أوتوستراد المفرق – الزرقاء
كهرباء إربد: فصل مبرمج للتيار عن مناطق في جرش الأحد
الداخلية السورية تنشر تفاصيل جديدة عن هجوم لـ"داعش" في تدمر سقط فيه جنود أمريكيون
الروابدة يرعى المؤتمر الوطني للإدارة المحلية الذي نظّمه حزب مبادرة
ولي العهد يطمئن على صحة يزن نعيمات هاتفيا
أمانة عمّان تستعيد 18.9 ألف دينار ألقاها مواطن في حاوية النفايات
بشرى سارة للأردنيين .. تجدد الأمطار يوم الاثنين
خطة لإنشاء مواقف سيارات طابقية في السلط
اختتام برنامج "فن التعامل مع الخيول والحذو" في العقبة
التعمري يواصل التألق ويقود رين لانتصار مهم على بريست في الدوري الفرنسي
صديقتي: أظنه لا يخفى عليكِ أنَّ ذاكرتي مهترئةٌ وتحتوي على عطل ، والذي بدوره أدى الى تَسّرب يوم ميلادك من ثنايا ذاكرتي ليتجاوزني على غفلة من أمري ، لكني سأعتبر هذا السهو جزء من الخيانة اليومية التي أمارسها في حياتي ، لذا نسيتك بالمجمل، مع أنَّ مثلك لا ينتسى !! لذا ، اسمحي لي أن أقول لك كل عام وانتِ بخير ، وكل عام وانتِ صديقتي وقد ترددت في استخدام عبارة نزار قباني ، التي غناها كاظم الساهر، (كل عام وانتِ....؟) فأنا متوتر ومتردد ، وأظن أنه لا يخفى عليكِ بأنني متلكئ ، وعباراتي تتلعثم وتتعثر دائما عندما تهم بالنهوض عن سرير الشفاه اليكِ ! لكن لا عليكِ ، وأرجو أن لا تلعنيني ، فاللعنة على الكلمات التي لا تقول كل شيء..! لكِ أن تتخيلي أنني أكتب إليك وانا أستمع لعبد الحليم حافظ ، وها هو الآن يردد مقطع (دنا ياما ببكيلك وفكرني بغنيلك يا حبيبي) .. أُغنية جميلة ، وأنا احبها .. هل يروقك هذا النوع من الأغاني..؟ كنت أتمنى أن تكونِ مقابلي ، لوحدنا ..لنحتفل مع بعضا ، حتى أستطيع أن أبوح لك بعبارات تُقال في مثل هذه المناسبة .. وأعدك حينها أن أكون مؤدبا وضمن ما تتطلبه اللباقة والأدب ، وأعدك أن لا يكون الشيطان ثالثنا ..! لكن تأتي الرياح \\"دائما\\" بما لا تشتهي السفن ..! وها أنا أحتفل لوحدي . فكرت لو أنك بمعيتي لنحتفل، ماذا الذي سأصنعه ؟ .. ساشتري كعكة وسأزرع بداخلها شمعة حمراء جميلة ، وأبقى ممعنا للنظر إليكِ حتى تذوب الشمعة وقلبي معاً.. ثم أدعوك لأن نطفئ الشمعة سويةً ، وأبدأ بالعد ... 1 ... 2 ... 3 ، ثم أدعكِ تنفثين على الشمعة لوحدك !! يا ترى كيف سيكون شكلك حينها ؟؟ فأنا أحب تفاصيل وجهك ، وبالأخص تفاصيلك العفوية .. سنقوم بتقطيع الكعكة ، سوية ، ولا تقلقِ فلن أدع ممرا يأخذ يدي لتستريح فوق راحتك ، فأنا وعدتك أن أكون ضمن ما تتطلبة اللباقة والأدب .. أتذكرين .. مع أنه ليس ثمة أدنى تجاوز للأدب ، فهل أصبح مس الحرير فعلاً مُشيناً.؟. سأحضر معي هديةً ، قلباً أحمراً ، مثل لون وجنتيكِ ، متواضع الثمن إلا أنه جميل ، وسأطلب منك أن تهدأي وأن لا تتوتري ، فانا أيضا متوتر ولا أحسن التصرف وأنا بهذه الحالة ، لذا خُذي نفساً عميقاً ، واهدأي ، حتى استرح قليلاً.. كنت أرغب في محاورتك ، لابدي لكِ اعجابي الشديد برشاقتك ، وبثوبك الأبيض الجميل المطرز ، بالاضافة إلى حقيبتك اليدوية الصغيرة وأناملك الطويلة الناعمة التي لا تشوبها شائبة و\\"دبلتكِ\\" الذهبية الوهمية التي تستعيرينها من شقيقتك الوسطى عند كل لقاء مقتضب , وأضيف لكِ أنه يرضيني ويكفيني ذلك الكبرياء الذي تلفحينني فيه دائما، وأكاد أطير فرحاً حين يستبيحكِ الحياء فتضعين يدك الناعمة على فمي الثرثار لارغامي على السكوت والكف عن المتابعة ، لترتد عباراتي بداخلي وتبقى حبيسة للقاء اخر بعيد.. ما أقصد قوله في يوم ميلادك أو في أيامك العادية أيتها الامرأة الاستثنائية : تعجبني فيكِ أشياء كثيرة .. تفاصيلك ، ملامحك ، مقتنياتك ، ملاحظاتك ، حتى غرورك.. كل شيء فيكِ... أنتِ هكذا بالمجمل .. أجمل ..!