الأميرة سمية بنت الحسن تُرزق بحفيد جديد يحمل اسم «ناصر»
النشامى يختتم تحضيراته لملاقاة المغرب في نهائي كأس العرب
تربية قصبة الكرك تؤخر دوام الطلبة ليوم غد الخميس إلى العاشرة صباحا
الأمير علي بن الحسين يلتقي رابطة النشامى ويشيد بجهودها في دعم الجماهير الأردنية بأمريكا
نتنياهو يعلن المصادقة على أكبر صفقة غاز في تاريخ "إسرائيل" مع مصر
تربية المزار الجنوبي تؤخر دوام الطلبة ليوم غد الخميس إلى العاشرة صباحا
الكاردينال بيتسابالا يشيد بجهود الملك لحماية القدس وغزة
التعمري: قلبي ودعائي مع النشامى في النهائي
تأخير دوام طلبة المدارس الحكومية في معان غدا
3 لاعبين يتنافسون على جائزة هداف كأس العرب
الشيوخ الأميركي يصوت لإلغاء عقوبات قانون قيصر ضد سورية
بث مباراة الأردن والمغرب في نهائي كأس العرب الخميس بجميع المراكز الشبابية
وزير دفاع فنزويلا: تهديدات ترمب لا تخيف الجيش
"شباب معان" تعرض نهائي كأس العرب على شاشة عملاقة
القاضي والصفدي: حل الدولتين أساس السلام العادل والدائم في المنطقة
عرض خاص لفيلم "اللي باقي منك"
إضاءة شجرة عيد الميلاد المجيد في الكرك
الصناعة والتجارة تشكر لجنة الطاقة النيابية على توصياتها للتعامل مع مدافىء الغاز
وزير خارجية إسرائيل للعربية: نسعى إلى اتفاق أمني مع سورية
زاد الاردن الاخباري -
اعتبر الناطق الاعلامي باسم جماعة الاخوان المسلمين زكي بني ارشيد إن طريقة تشكيل حكومة عبد الله النسور الثانية يعبر عن فشل النظام بإحداث التغيير المطلوب.
واشار في تصريح اصدره اليوم الى ان النظام "يعيد إنتاج نفسه"، ويلجأ إلى "التدوير لملء الفراغ السياسي"، لافتاً الى أن كلّ ما طُرح عن الحكومة البرلمانية كان "مجرّد أحلام يقظة ولا يمتّ إلى واقع الديمقراطية بصلة".
ولفت بني ارشيد الى ان تشكيل الحكومة وبهذه الآلية وبعد اصرار اصحاب القرار على قانون الصوت الواحد واجراء الانتخابات النيابية بعيدا عن التوافق الوطني جاء "مخيبا لآمال الذين صدّقوا الوعود الرسمية بامكانية تشكيل حكومات برلمانية وتداول سلمي للسلطة ".
ونوه الى ان مجلس النواب الذي يمنح الثقة لهذه الحكومة "ليس قادرا على اداء دوره السياسي الحقيقي المنوط به، او في الرقابة على اعمالها مستقبلا"
وتساءل:"هل ستنجح هذه الحكومة في تحقيق ما فشلت في تحقيقه الحكومات السابقة ؟ وهل تستطيع القيام بولايتها العامة والتصدي لمهامها الدستورية او مواجهة التحديات الداخلية ومحاربة الفساد واسترداد الثروات وكذلك التهديدات الخارجية وهي الحكومة التي قُوبل رئيسها بهبّة جماهيرية رافضة لمواقفها و سياساتها التي لا تعرف إلا جيب المواطن في تأمين احتياجات الدولة؟".
واستهجن استمرار نفس نهج تشكيل الحكومات المتعاقبة، والذي قال انه "لا يعبر عن حالة التحول الديمقراطي الذي تطالب به القوى الاصلاحية الاردنية" .
وحذر بني ارشيد من أن تكون هذه الحكومة ذات بُعد أمني في التعاطي مع الملفات السياسية، بعد أن وقع الاختيار فيها على شخصيات تحمل طابعاً أمنياً، كما اشار إلى أن تشكيلها وما رافقه من تبعات يؤكد صراع الإرادات ومراكز القوى بالدولة في تسمية الوزراء.