أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحكومة توافق على مذكَّرات تَّفاهم بين الأردن ودول اخرى بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الغاء إجراءات ترخيص المراكز الثَّقافيَّة من قبل وزارة التربية الحوثيون: استهدفنا مطار بن غوريون أثناء وصول نتنياهو جيش الإحتلال: سنستهدف من يحل محل نصر الله لافروف: إسرائيل لا ترغب بالسلام أولمرت : إسرائيل اغتالت عماد مغنية عام 2008 بايدن: نصر الله كان مسؤولا عن مقتل مئات الأمريكيين وزير الخارجية: نحمل إسرائيل المسؤولية عن التبعات الكارثية لعدوانها على لبنان روسيا: 13 قتيلا وجرحى بانفجار محطة وقود غوتيريش قلق "بشكل بالغ" إزاء تصعيد الأحداث في بيروت غانتس: اغتيال نصر الله حدث مفصلي الصفدي يلتقي وزيرة الخارجية السلوفينية والا : جيش الاحتلال يفرض حصارا عسكريا على لبنان القسام: استهدفنا دبابة ميركافا إسرائيلية شرق رفح 11شهيدا حصيلة الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية أمس مستو : مسارات طيران بديلة للأردن طقس العرب: . تقلبات جوية قادمة تستوجب ملابس أكثر دفئا ومخاطر (الرشح والإنفلونزا) مرتفعة أوستن: ندعم بالكامل حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها خامنئي: دماء الشهيد حسن نصر الله لن تذهب هدرا
الصفحة الرئيسية سيدنا الملك : الأردن يسير بخطى ثابتة لتحسين الوضع...

الملك : الأردن يسير بخطى ثابتة لتحسين الوضع الاقتصادي

29-04-2010 11:43 AM

زاد الاردن الاخباري -

أكد جلالة الملك عبدالله الثاني أهمية ملتقى السفراء الأردنيين كآلية فاعلة لتبادل الآراء والمعلومات، وتنسيق العمل لقيام السفراء بدورهم المهم في تمثيل المملكة، وخدمة مصالح الأردن والقضايا العربية والإسلامية.

وقال جلالته، في كلمة له في اليوم الثاني للملتقى الخامس للسفراء الأردنيين في منطقة البحر الميت اليوم الخميس ، إن "الأردن يسير بخطى ثابتة لتحسين الوضع الاقتصادي، وإيجاد بيئة استثمارية جاذبة"، لافتا جلالته إلى أنه تم إنجاز الكثير من العمل الذي زاد من قدرة المملكة التنافسية، ومن الفرص التي يجب على سفراء الأردن تعريف العالم بها من أجل جذب المزيد من الاستثمارات.

وفيما يتصل بجهود تحقيق السلام في المنطقة، شدد جلالته على أن "القضية الفلسطينية هي أولوية رئيسية بالنسبة لنا، وسنستمر في عمل كل ما نستطيع، من أجل إنصاف أشقائنا الفلسطينيين، وإنهاء الاحتلال، وتمكينهم من الوصول إلى حقهم في الحرية والدولة على ترابهم الوطني".

وفيما يلي نص كلمة جلالة الملك: بسم الله الرحمن الرحيم الله يعطيكم العافية، أنا سعيد أن أكون معكم اليوم في هذا الملتقى الدوري، الذي آمل أن يكون آلية فاعلة لتبادل الآراء والمعلومات، وتنسيق العمل للقيام بدوركم المهمّ في تمثيل المملكة، وخدمة مصالح الأردن، وخدمة قضايانا العربية والإسلامية.

والحمد لله، استطاع الأردن أن يبني شبكة واسعة من العلاقات مع معظم دول العالم، وأنتم عليكم مسؤولية كبيرة في ترجمة هذه العلاقات إلى فرص حقيقية تساهم في خدمة مسيرتنا التنموية، وفي كسب التأييد والدعم العالمي لقضايانا.

الأردن يسير بخطىً ثابتة لتحسين الوضع الاقتصادي، وإيجاد بيئة استثمارية جاذبة،والحمد لله، تم إنجاز الكثير من العمل الذي زاد من قدرتنا التنافسية، ومن الفرص التي مطلوب منكم كسفراء تعريف العالم بها من أجل جذب الاستثمارات؛ وبالتالي تحسين الوضع الاقتصادي وبناء المشاريع التي توفر فرص العمل للمواطنين.

ومثلما قلت من قبل "همّي الأول هو تحسين مستوى معيشة المواطن الأردني وتقديم الأفضل له، وبالتأكيد سينعكس تطوير علاقاتنا الاقتصادية مع الدول الأخرى بشكل مباشر على جهودنا في هذا المجال".

صحيح أن الأوضاع الاقتصادية صعبة، لكن أيضاً هناك فرص كثيرة علينا أن نستغلها، والحكومة الآن تعمل وفق منهج واضح وخطط عملية مدروسة، من أجل الوصول إلى أهداف محددة، وأنا متفائل أنه من خلال هذا العمل الجاد، سنقوم بـتجاوز التحديات، وسنتقدم خطوات مهمة في مسيرة الإصلاح والتطوير فـي كل المجالات السياسية والاقتصادية والإدارية والاجتماعية، الرؤية والحمد لله واضحة، والعمل جادّ، وإن شاء الله وبتعاون الجميـع، سنبـني المستقبل الأفضـل الذي يريده أبـناء شعبـنا الغالي.

ومثلما تعرفون يا إخوان، القضية الفلسطينية هي أولوية رئيسية بالنسبة لنا، وسنستمر في عمل كل ما نستطيع، من أجل إنصاف أشقائنا الفلسطينيين، وإنهاء الاحتلال، وتمكينهم من الوصول إلى حقهم في الحرية والدولة على ترابهم الوطني.

للأسف، العملية السلمية تمرّ في أزمة، لكن واجبنا تجاه الأشقاء وتجاه كل شعوب المنطقـة، هو أن نستمر في العمل من أجل تحقيق السلام العادل، الذي يعيد الحقوق الفلسطينية والعربية على أساس حـلّ الدولتين وفي سياق إقليمي شامل.

وأنا حذّرت وأحذر من أن بديـل السلام هو المزيد من الصراع والحروب والمعاناة،الوضع الراهن غير مقبول، وإذا لم ننجح في تحقيق التقدم المطلوب في المفاوضات، فإنني أخشى أن التوتر القائم سينفجر، وسيدفع الجميع ثمن ذلك.

ومثلما أقول دائما " على إسرائـيل أن تختار بين أن تعيش قلعـة معزولة في المنطقة، أو أن تَصلَ إلى سلام مع كل الدول العربية والإسلامية على أساس مبادرة السلام العربيـة، ومن خلال الانسحاب من الأراضي العربية المحتلة، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلـة التي تعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل، في إطار سلام شامل يضمن الأمن الحقيقي والقبول لإسرائيل".

والوصول إلى السلام يتطلب إيجاد البيئة الإيجابية لإطلاق المفاوضات، من خلال وقف إسرائيل لكل الإجراءات الأحادية في الأراضي المحتلة، وبخاصّة بناء المستوطنات في الضفة الغربية وفي القدس الشرقيّة، هذه الإجراءات غير قانونية، وهي إجراءات نرفضها وندينها بشكل مطلق، وهي تعيق كل جهودنا لتحقيق السلام.

وبالنسبة للقدس تحديداً، فما تقوم به إسرائيل هو نوع من اللعب بالنار، والقدس ومقـدساتها بالنسبة لكل العرب والمسلمين هي قضية مقدسة، وكل الخيارات السياسية والدبلوماسية والقانونية مفتوحة أمامنا لحماية القدس والأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية فيها.

نحن نريد السلام ونعمل من أجله، لأن السلام العادل حق لكل شعوب المنطقة، وعلى إسرائيل أن تتجاوب مع هذا الموقف العربي،فالسلام وحده، وليس الجيوش ولا الجدران، هو الذي يضمن الأمن الحقيقي لكل الشعوب ولكل الدول.

وكان وزير الخارجية ناصر جودة ألقى كلمة أكد فيها ان السفراء والدبلوماسيين الأردنيين في جميع أنحاء العالم يلمسون مقدار الاحترام والمكانة العالية التي يحظى بها جلالة الملك لدى قادة العالم وشعوبه.

وأضاف انه بفضل جهود جلالة الملك "فإننا نفخر ونتشرف بتمثيل جلالتكم وهي الصفة التي تعطينا ميزة في معترك العمل الدبلوماسي ما فتح لنا الأبواب مشرعة في كل الدول التي نتشرف بتمثيل جلالتكم لديها".

وأكد ان الأردن بحكمة وقيادة جلالة الملك صنع حضورا دوليا لافتا ودورا أساسيا للأردن وقدمه بثقة، واحة للأمن والأمان والاستقرار، وأنموذجا في الوسطية والاعتدال والحداثة.

وقال "حملت مولاي الأردن وشعبك الوفي الى العالم وحملت العالم وشعوبه ألينا، داعمين وشركاء وأصدقاء، عبر شبكة واسعة من العلاقات الوثيقة مع مختلف دول العالم سخرتموها لما فيه كل الخير والمنفعة للوطن الغالي وشعبك الوفي".

وأكد ان وزارة الخارجية ستواصل بتوجيهات جلالة الملك، بذل الجهود للبناء على الانجازات التي حققها جلالته للأردن للارتقاء بها لمستوى طموح جلالته ورؤيته الثاقبة.

واشار وزير الخارجية إلى ان جلالة الملك حمل الهم العربي الى العالم وفي مقدمته القضية الفلسطينية والذود عن القضايا العربية والمثل والمبادئ الإنسانية العليا.

وأكد التزام الوزارة بالنهوض بدورها لخدمة ورعاية المواطنين الأردنيين في الخارج وحماية مصالحهم وبمستوى يليق بالمكانة العالية التي يوليها جلالته لصون كرامة أبنائه وبناته في الخارج والداخل وحماية مصالحهم ورعايتهم.

وأعرب جودة عن الشكر والامتنان لجلالة الملك على مكرمته السامية بمنح العاملين في الوزارة أرضا لإقامة إسكان عليها حيث بدأت الحكومة مع المعنيين تنفيذ مكرمة جلالته.

وناقش الملتقى الخامس الذي ينعقد بعنوان "الدبلوماسية الأردنية: سبعون عاماً من الإنجاز والتحديث" على مدى عدة أيام محاور من أبرزها منظمة المؤتمر الإسلامي والعمل الإسلامي المشترك والعمل العربي المشترك وتطوير آليات الجامعة العربية في ضوء قمة سرت ونتائجها، إضافة إلى محور جهود التسوية السلمية للصراع العربي الإسرائيلي في إطار السياسة الخارجية الأردنية منذ عام1967 ومشهد حل الدولتين والسلام الشامل في الشرق الأوسط والدور الهاشمي الأردني في رعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.

وتناول الملتقى في اليوم الثاني محاور الواقع الاقتصادي: البيئة الاستثمارية وفرص الاستثمار والمشروعات الكبرى والتحديات والفرص الاقتصادية ودور القطاع الخاص في مواجهة التحديات الاقتصادية وجلسة حول الشراكة بين القطاعين العام والخاص وجلسة حول كتاب التكليف السامي وخطة عمل الحكومة والمشهد الأردني الداخلي.

ويشارك في الملتقى52 سفارة وبعثة وممثليه دبلوماسية أردنية والسفراء في المركز ناقشوا خلاله القضايا السياسية المتعلقة بدور وزارة الخارجية وتفعيل دور السفارات الاقتصادي ورعاية مصالح الجاليات الاردنية في دول العالم.

أتمنى لكم التوفيق في هذا الملتقى، وأتوقع منكم الكثير.

والله يعطيكم العافية.


بترا





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع