معالي وزير الداخلية حسين المجالي هذا الرجل الذي طالما ارتقى بمستوى الامن العام على مدى عامين مضت احترافا وعلما وادارة وحصافة تبوأ اليوم ادارة شؤون الوطن الداخلية وامنها وامانها بشكل اعم واكبر ولست الا متفائلا وواثقا من انه في مكانه الصحيح، فوازة الداخلية شابها ماشاب الكثير من مؤسسات الوطن الرسمية وغير الرسمية من تناوب للكثير من المسؤولين الذين تراوحت قدرات ادارتهم مابين الضعيفة الى المتسيبة الى غيره.
اما وقد تولى هذا الرجل المنتمي بكل مافي الكلمة من معنى لهذه الوزارة المهمة فان الكثير والكثير ينظره من ملفات عالقة وشبه عالقة وتنتظر القرار السليم الذي لن يخرج من رحم قرارت الوزير الا ناضجا وقويا وفي صالح الوطن والمواطن.
كان احد المدرسين ذوي الخبرة يقول قولا مازلت مقتنعا به لانه مقنع لي ولغيري وهو ان الطالب الناجح هو معلم ناجح وطبيب ناجح ومهندس ناجح ووزير ناجح ، كما واننا نعرف من خلفيتنا العلمية الصرفة ان من يتفوق في علم الرياضيات المجرد فسيتفوق في كل علم محسوس، ولذا فاننا على ثقة من نجاح حسين المجالي مع حفظ الالقاب ، فقد كان ناجحا في كل المواقع التي تبوأ ادارتها لا بل احسن الادارة وفنها.
جل مانتمناه ان يخلف هذا الرجل الصادق صادق اخر ومنتم اخر للامن العام لاننا لسنا الا بامس الحاجة لامثال هذا الرجل الذي سيفتقده الامن العام وكل مخرجاته، لكننا نسعد ايضا بوجوده على رأس وزارة الداخلية فالمواطن وابشره بان الداخلية بايدي امينه وامينة جدا فمن خفظ الامن على مدى عامين بكل اقتدار سيحفظ الداخل بكل اقتدار.
معالي الوزير كل الاماني والدعوات بان يوفقك الله في موقعك الجديد وان يحفظ امننا وبلدنا واهلنا من كل العاديات وشرور المتربصين لكل امل ونقطة ضوء في سفر هذا الوطن.