زاد الاردن الاخباري -
طرح مركز الدراسات العربي الاوروبي سؤال في زاويته الاسبوعية (تحت المجهر) حول ‘ما هي ابعاد تفويض الأردن بالإشراف على الأماكن الدينية في القدس ؟ فكانت اولى المداخلات للدكتور كامل ابو جابر، الذي يشغل موقع مدير المعهد الملكي للدراسات الدينية جاء فيها ان الاتفاقية اسبغت على الملك عبد الله الثاني لقب( خادم الحرم القدسي)معتبرا ان هذه الصفة لها ابعاد دينة عميقة.
يقول ابو جابر:هو استمرار الدور الاردني الذي اصر الاردن في المفاوضات مع اسرائيل في اتفاقية وادي عربة بحيث تم الاتفاق ان للاردن حق منطوق في المقدسات الدينية الاسلامية والمسيحية في القدس وتمت الموافقة عليها من جميع الاطراف وبعلم المجتمع الدولي لكن الاتفاقية الاتفاقية الجديدة بين عبدالله وعباس هي تجديد واحياء لهذا الامر لكن ما لفت نظري الاشارة في موضوعين الاول ان الملك عبدالله اصبح خادم الحرم القدسي وهنا ارى ان له ابعاد دينية عميقة جدا وهذا يمكن اهم نقطة لان استعمال خادم الحرم القدسي شئ جديد واعتقد المقصود التاكيد على الدور الديني للمملكة الاردنية الهاشمية و لا اعتقد لا اعتقد انه يشكل حساسية للمملكة العربية السعودية لان الهدف هنا مخاطبة الامة الاسلامية واعطاء العالم قدسية المسجد الاقصى وقبة الصخرة .النقطة الثانية الاشارة في الاتفاقية الى قانون 1958 والتي تتعلق بالمسيحية الارذكوسية والجديد هنا اعتقد انها رسالة للعالم على الدور الاردني للمحافظة المقدسات المسيحية ولها ابعاد من خلال التذكير ان للمسيحيين ارض ومقدسات في المنطقة بحاجة الى حماية اسرائيل اعتقد التاكيد على عروبة المقدسات وباذات القدس الاشارة الطنيسة الارذكوسية في العالم يذكر العالم اسرائيل.