الأمير هاشم يشارك جماهير النشامى تشجيع المنتخب الأردني في كأس العرب
"النشامى" يلتقي منتخب السعودية في نصف نهائي كأس العرب
ارتفاع مؤشر فوتسي 100 البريطاني إلى أعلى مستوى في أربعة أسابيع
السيسي يخطط لزيارة واشنطن واحتمال لقاء نتنياهو
"النشامى" يتأهل لنصف نهائي كأس العرب 2025
رئيس الوزراء: مخصصات المشاريع الرأسمالية المقدرة بـ1.6 مليار دينار ستنفق كاملة
زعيمة المعارضة الفنزويلية: مادورو سيغادر السلطة باتفاق أو بدون
الأردن ودول أخرى يدينون اقتحام القوات الإسرائيلية لمقرّ وكالة الأونروا في حيّ الشيخ جرّاح بالقدس
كاظم الساهر يحضر مباراة العراق والأردن في قطر برفقة ابنه وسام
يزن النعيمات يطمئن الجماهير بعد إصابته في مباراة الأردن والعراق
قبل المباراة ضدّ "برايتون" .. إجتماع سيجمع سلوت بصلاح
14.39 مليار دينار قيمة حركات الدفع عبر "إي فواتيركم" خلال 11 شهرًا
أنباء عن إصابة يزن النعيمات في الرباط الصليبي خلال مباراة الأردن والعراق
أردوغان يطالب بوتين بوقف إطلاق النار في الموانئ ومنشآت الطاقة
الأردن ينهي الشوط الأول متقدما على العراق بهدف علوان
انكماش الاقتصاد البريطاني على غير المتوقع في الربع المنتهي في أكتوبر
الأرصاد الجوية: الهطولات المطرية ترفع أداء الموسم المطري إلى 16%
وزير خارجية لبنان: إسرائيل تفصل مسار التفاوض عن إطلاق النار وتحضر لتصعيد كبير
كأس العرب 2025: الأردن 1 - 0 العراق
زاد الاردن الاخباري -
عادت جلسة النواب إلى الانعقاد قبل قليل بعد أن اضطر رئيس المجلس سعد هايل السرور، إلى رفعها لمدة 10 دقائق بسبب فوضى عارمة طغت على الجلسة أثناء الحديث عن التعامل الأمني مع مسيرة إربد الجمعة الماضية.
وكان مقررا أن يبدأ رئيس الوزراء عبد الله النسور بإلقاء بيان الثقة حيث استبق النسور كلام النواب بالتاكيد أن الحكومة ستحقق مع المتسببين في الأحداث وستضع النواب في صورة نتائج التحقيق.
وبدأ النسور بتقديم بيان حكومته، الذي يطلب على أساسه ثقة أعضاء مجلس النواب، فيما يتوقع أن يشرع المجلس بمناقشات بيان الثقة بعد غد الثلاثاء، حيث من المتوقع استمرارها لمدة أسبوع.
وتقول الفقرة الثالثة من المادة 53 من الدستور "يترتب على كل وزارة تؤلف أن تتقدم ببيانها الوزاري لمجلس النواب خلال شهر واحد من تاريخ تأليفها"، فيما تقول الفقرة السادسة من المادة نفسها "تحصل الوزارة على الثقة إذا صوتت لصالحها الأغلبية المطلقة من أعضاء مجلس النواب".
ويعني ذلك أن الحكومة عليها أن تحصل على 76 صوتا لنيل ثقة مجلس النواب، ولهذا يتوجب على كل الفريق الوزاري العمل للحصول على ذلك وخاصة في ظل الاستعصاء النيابي الملموس حاليا عند بعض نواب كثر بشأن الحكومة، ما يعني وجوب عمل الفريق الحكومي بشكل دؤوب.
ويتناول بيان الثقة العديد من الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والخدمية.
وكان أعضاء في الفريق الوزاري بدأوا حملة اتصالات مع النواب وتأمين لقاءات معلنة وغير معلنة للبحث في موضوع الثقة، إذ أن نبرة حجب الثقة ما تزال هي السائدة في البيت النيابي، فقلما تجد جلسة نيابية لا يوجد فيها نواب يعلنون صراحة نيتهم حجب الثقة عن الحكومة "احتجاجا على التشكيل".
الرئيس النسور يواجه في مراحل طلب الثقة أزمة مزدوجة، الأولى أن كتلا نيابية قامت بتسميته رئيسا للحكومة إبان المشاورات التي أجراها رئيس الديوان الملكي فايز الطراونة، وهي كتل: وطن، الوفاق، الاتحاد الوطني، الوسط الإسلامي، وانقلبت عليه لاحقا.
وأصدرت هذه الكتل تصريحات حادة بحق حكومة النسور، حيث هددت بحجب الثقة عنها، وأخذت على النسور عدم إشراك النواب في حكومته، ولاحقا عدم مشاوراتها في الفريق الوزاري، ما يعني أن النسور يتوجب عليه إعادة الدخول في مشاورات مع تلك الكتل وعدم الارتهان إلى أن الثقة من قبلها حاصلة.
أما المعضلة الثانية، التي تواجه النسور، فهي تليين مواقف كتل نيابية أخرى لم تقم بترشيحه للموقع وهي كتل: الوعد الحر، المستقبل، النهج الجديد.
بينما لم تقم كتلة التجمع الديمقراطي النيابية بتسمية أي مرشح للموقع.