وفاة طفل اثناء عبثه بسلاح والده في جرش
العدل الأميركية: سنكشف وثائق التحقيق بمحاولة اغتيال ترمب
الأمن السوري يقبض على شبكة تهريب أسلحة في قدسيا
المعايطة: الإرهاب لا يعرف حدوداً والأردن كان في خط المواجهة الأول
أبرد أيام الشتاء تبدأ في الأردن غدا الأحد
فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية غداً
شتيوي: إعلان نتائج الحوار الوطني بشأن تعديلات قانون الضمان الاجتماعي في شباط
الامارات : إلزام 5 متهمين انتحلوا صفة «الشرطة» برد 600 ألف درهم إلى ضحية سرقة
ورشة تدريبية في التصوير الفوتوغرافي لمعلمي برنامج بيتك
روبيو يؤكد أهمية تدفق المساعدات وبدء عمليات إعادة الإعمار بغزة
جيش الاحتلال يزعم اعتقاله شخصا ينتمي لتنظيم داعش في سورية
ويتكوف: اجتماع ميامي دعم تشكيل مجلس السلام بغزة
رئيس وزراء لبنان: نقترب من إتمام المرحلة الأولى من حصر سلاح حزب الله
السعودية : ضبط 17880 مخالفاً لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال اسبوع
4 عادات يومية بسيطة تؤخر شيخوخة دماغك 8 سنوات
فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية الأحد
باريس سان جيرمان يوجه رسالة لمبابي بعد إلزامه بدفع 61 مليون دولار
عدو قلبك الأول .. قلل هذه الدهون واحمِ نفسك من النوبات القلبية
بعد إلغاء وجدولة 200 رحلة .. عودة العمليات التشغيلية لمطار الملك خالد بالسعودية
زاد الاردن الاخباري -
عادت جلسة النواب إلى الانعقاد قبل قليل بعد أن اضطر رئيس المجلس سعد هايل السرور، إلى رفعها لمدة 10 دقائق بسبب فوضى عارمة طغت على الجلسة أثناء الحديث عن التعامل الأمني مع مسيرة إربد الجمعة الماضية.
وكان مقررا أن يبدأ رئيس الوزراء عبد الله النسور بإلقاء بيان الثقة حيث استبق النسور كلام النواب بالتاكيد أن الحكومة ستحقق مع المتسببين في الأحداث وستضع النواب في صورة نتائج التحقيق.
وبدأ النسور بتقديم بيان حكومته، الذي يطلب على أساسه ثقة أعضاء مجلس النواب، فيما يتوقع أن يشرع المجلس بمناقشات بيان الثقة بعد غد الثلاثاء، حيث من المتوقع استمرارها لمدة أسبوع.
وتقول الفقرة الثالثة من المادة 53 من الدستور "يترتب على كل وزارة تؤلف أن تتقدم ببيانها الوزاري لمجلس النواب خلال شهر واحد من تاريخ تأليفها"، فيما تقول الفقرة السادسة من المادة نفسها "تحصل الوزارة على الثقة إذا صوتت لصالحها الأغلبية المطلقة من أعضاء مجلس النواب".
ويعني ذلك أن الحكومة عليها أن تحصل على 76 صوتا لنيل ثقة مجلس النواب، ولهذا يتوجب على كل الفريق الوزاري العمل للحصول على ذلك وخاصة في ظل الاستعصاء النيابي الملموس حاليا عند بعض نواب كثر بشأن الحكومة، ما يعني وجوب عمل الفريق الحكومي بشكل دؤوب.
ويتناول بيان الثقة العديد من الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والخدمية.
وكان أعضاء في الفريق الوزاري بدأوا حملة اتصالات مع النواب وتأمين لقاءات معلنة وغير معلنة للبحث في موضوع الثقة، إذ أن نبرة حجب الثقة ما تزال هي السائدة في البيت النيابي، فقلما تجد جلسة نيابية لا يوجد فيها نواب يعلنون صراحة نيتهم حجب الثقة عن الحكومة "احتجاجا على التشكيل".
الرئيس النسور يواجه في مراحل طلب الثقة أزمة مزدوجة، الأولى أن كتلا نيابية قامت بتسميته رئيسا للحكومة إبان المشاورات التي أجراها رئيس الديوان الملكي فايز الطراونة، وهي كتل: وطن، الوفاق، الاتحاد الوطني، الوسط الإسلامي، وانقلبت عليه لاحقا.
وأصدرت هذه الكتل تصريحات حادة بحق حكومة النسور، حيث هددت بحجب الثقة عنها، وأخذت على النسور عدم إشراك النواب في حكومته، ولاحقا عدم مشاوراتها في الفريق الوزاري، ما يعني أن النسور يتوجب عليه إعادة الدخول في مشاورات مع تلك الكتل وعدم الارتهان إلى أن الثقة من قبلها حاصلة.
أما المعضلة الثانية، التي تواجه النسور، فهي تليين مواقف كتل نيابية أخرى لم تقم بترشيحه للموقع وهي كتل: الوعد الحر، المستقبل، النهج الجديد.
بينما لم تقم كتلة التجمع الديمقراطي النيابية بتسمية أي مرشح للموقع.