أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
"النشامى" والأرجنتين النمسا الجزائر في دوري المجموعات بكأس العالم 2026 الأسهم الأوروبية تنهي تعاملاتها الأسبوعية على تباين وزارة الإدارة المحلية: متابعة ميدانية وفتح غرف طوارئ استعدادًا للأحوال الجوية المتوقعة بيان مشترك: رفض فتح معبر رفح باتجاه واحد والتشديد على حرية حركة سكان قطاع غزة أمانة عمّان تعلن حالة الطوارئ (قصوى مياه) للتعامل مع حالة عدم الاستقرار الجوي رئيس مجلس النواب: قيم المحبة والتسامح أساس قوة الأردن ومنعته بوتين: اقامة دولة فلسطينية أساس قانوني لأي تسوية عادلة طقس العرب: أمطار غزيرة وعواصف رعدية متوقعة وتحذيرات من الانجرافات والسيول الزراعة: فحوصات دقيقة وتنظيم مروري محكم في مهرجان الزيتون الوطني الخامس والعشرين ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة إلى 2,8% في أيلول "فيفا" يقدّم النسخة الأولى من "جائزة السلام" خلال قرعة كأس العالم 2026 طفل هندي يبلغ 3 سنوات يصبح أصغر لاعب شطرنج مصنّف بالاتحاد الدولي خلال قرعة كأس العالم 2026 .. ترامب يتطرق إلى ميسي ورونالدو تعادل عُمان والمغرب في كأس العرب الجمعية العامة تعتمد قرارات بشأن القضية الفلسطينية قبل قرعة كأس العالم 2026 .. ترمب يؤكد الجاهزية ويتحدث عن كتابة التاريخ الملك: فخورون بتواجد اسم الأردن في قرعة كأس العالم 2026 اليوم. نتمنى التوفيق للنشامى في هذه المشاركة التاريخية توقع تعيين غسان الدهيني الترابين خليفة للمصروع ابو شباب انطلاق قرعة كأس العالم 2026 النهائية في العاصمة الأميركية واشنطن الأمم المتحدة: تضاعف إصابات الفلسطينيين على يد المستوطنين بالضفة الغربية العام الحالي
الصفحة الرئيسية تحليل إخباري مقامرة اردنية خطرة .. !!

مقامرة اردنية خطرة .. !!

19-04-2013 01:35 AM

زاد الاردن الاخباري -

وصول 200 جندي امريكي الى الاردن تحت عنوان تعزيز أمن حدوده مع سورية، كشف احتمالات تورط اردني مباشر في الازمة السورية، خاصة بعدما اشيع في الصحافة الغربية ان هذه القوات ستكون نواة لقوات تدخل عسكري لتأمين الاسلحة الكيماوية السورية.

الاردن لم يكن مطلقا حياديا في الازمة السورية، وكانت قيادته تبذل جهودا كبيرة لمقاومة ضغوط كبيرة من قبل المملكة العربية السعودية ودول خليجية اخرى لفتح حدوده على مصراعيها امام ارسال اسلحة ومقاتلين للانضمام الى فصائل المعارضة المسلحة، التي تريد اسقاط النظام في دمشق، ولكنه كان يتجاوب مع بعض هذه الضغوط بعيدا عن اضواء الاعلام.

الرئيس السوري بشار الاسد كشف في لقائه مع قناة الاخبارية امس انه اوفد مبعوثين سرا الى الاردن، احدهما سياسي والثاني امني لاطلاع السلطات الاردنية على معلومات موثقة حول عمليات تسلل المقاتلين عبر الحدود الاردنية، في محاولة من جانبه لثني الاردن عن المضي قدما في هذا الطريق الذي يمكن ان تترتب عليه اضرار كبيرة.

الدول العربية، والمملكة العربية السعودية على وجه الخصوص استغلت الوضع الاقتصادي المتفاقم في الاردن (الدين العام 20 مليار دولار والعجز في الميزانية مليار ونصف المليار) لربط اي تجاوب مع مطالب المساعدات المالية بضرورة فتح الاردن لحدوده وبصورة اكبر امام اسلحة نوعية للمعارضة السورية المسلحة.

من الواضح، ومثلما تشير معظم التقارير الغربية الى ان القيادة الاردنية حسمت امرها، وقررت السير بالتعاون الكامل مع خطط الولايات المتحدة وحلفائها من العرب بعد ان بات التدخل العسكري حتميا في سورية.

السيد محمد المومني وزير الاعلام الاردني قلل من اهمية وصول قوات امريكية الى الاردن، وقال انها تأتي في اطار التعاون العسكري المشترك بين البلدين، ولكن هذه التفسيرات لم تقنع الكثيرين، خاصة ان انباء امريكية قالت ان عدد القوات قد يصل الى عشرين الفا في الاسابيع المقبلة.

الاردن يجد نفسه هذه الايام في وضع صعب للغاية، فهو يدرك مخاطر الغرق بشكل اكبر في الازمة السورية، خاصة ان هناك حوالي نصف مليون لاجئ سوري على ارضه، ولكنه لا يستطيع رفض طلبات الحليف الامريكي مهما كانت محرجة، وهنا يكمن الخطر الحقيقي عليه.

القلق الاردني الاكبر ليس من احتمالات التهاب حدوده، بل وربما وصول القصف الى مدنه الرئيسية، وانما تسرب الاسلحة الكيماوية الى اراضيه بطريقة او باخرى، او تحول سورية الى دولة فاشلة تشكل قاعدة لاستقطاب الجماعات الاسلامية المتشددة.

فالحدود الاردنية السورية يمكن ان تكون طريقا في اتجاهين وليس في اتجاه واحد، اي انتقال المقاتلين الى الاردن. وهناك مؤشرات كثيرة في هذا الصدد ابرزها ان ابو مصعب الزرقاوي قائد تنظيم القاعدة في العراق ما زال يحظى بالتأييد، رغم استشهاده على يد القوات الامريكية، بين اوساط سلفية اردنية.

الاردن يقدم على مقامرة كبيرة قد لا تكون مأمونة العواقب، في ظل حالة التسخين المتسارعة للملف السوري.

القدس العربي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع