أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
بريزات: البترا نجت من وضعها على قائمة التراث العالمي المهدد مهم من وزارة العمل حول أخر يوم للإجراءات التنظيمية للعمالة الوافدة لواء بجيش الاحتلال: نعاني من خسائر كبيرة في جباليا شهيد و3 مفقودين في العدوان الصهيوني على ميناء رأس عيسى إسرائيل ترفع مستوى التأهب تحسبا لرد محتمل من الحوثيين حماس تدين القصف الإسرائيلي على اليمن طهران تتراجع عن تسمية شارع فيها باسم السنوار وتبرر القرار صحة غزة: وفاة 4 أطفال حديثي الولادة بسبب البرد 428 مركبة كهربائية خرجت من الحرة إلى السوق المحلية الأربعاء موقع والا: هجوم إسرائيل على اليمن جاء بعد توصية من هاليفي هيئة مراقبة الطيران في روسيا: إغلاق مطارات موسكو الأربعة مؤقتا حلل يا دويري .. عائلة الشهيد جبريل تهدي الدويري كوفية فلسطينية إعلام إسرائيلي: الغارات الجوية على اليمن لا تزال متواصلة الاعلان عن النقاط المحتسبة للطلبة المتقدمين بطلبات المنح والقروض حسان يلتقي نقيب الفنانين الأردنيين وسائل إعلام يمنية: دوي انفجارات في صنعاء هآرتس: الجيش الإسرائيلي سيبقى في لبنان أكثر من 60 يوما الإعلان عن منح دراسية بكافة البرامج الدراسية بكوريا الجنوبية تقرير يكشف: الأمر السري الذي غيّر قواعد اللعبة بغزة جمعية البنوك الأردنية: 70 مليار دينار موجودات البنوك
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام حكومة النسور .. آيلة للسقوط ؟!

حكومة النسور .. آيلة للسقوط ؟!

21-04-2013 10:50 AM

إن المتابع للمشهد السياسي في الفترات الاخيرة والذي تكون من بعد اجراء الانتخابات النيابية ،والالية التي تشكلت بها الحكومة والمشاورات والمباحثات التي انبثقت عنها ، وبعد مارثون غير مسبوق بالسياسة الاردنية الحديثة عن اعادة تكليف الدكتور عبد الله النسور بتشكيل الحكومة مرة اخرى، بالاضافة الى المشاورات التي اجراءها دولة ابو زهير مع كافة التنظيمات السياسية ومكونات الحياة الديمقراطية الاردنية بكافة شرائحها والتكتلات النيابية ، وبعض التكتلات العشائرية ، وما رافقها من وعود بتنصيب الغالبية منهم ، ومع اعلان شكل الحكومة اصاب الغالبية منهم باحباط سياسي واجتماعي جعل الجميع ينتظر لحظة طلب الحكومة الحصول على الثقة ليبادر الى افشالها واسقاطها. 

وبالرغم من المهارات والقدرات التي يتمتع بها شخص الرئيس سواء بالذكاء الاجتماعي والدهاء والقدرة على اقناع الاخرين ، الا ان المتابع للاحداث يراه متمسمراً لوحده يتابع المشهد العام ، خاصة مع ظهور كولسات متعددة من اطياف المافيات والديناصورات السياسية ، والراغبة بالاطاحة به متذرعة بعدم تحقيق كافة الطلبات التي وعد بها اثناء المشاورات النيابية ، مما ساهم بتوجه بعضهم الى اعتماد سياسة الابتزاز السياسي لاعطاءه الثقة .

وما زاد المشهد تعقيداُ ان التاثيرات الخارجية لاطياف الحياة السياسية الاردنية ، بدأت تضغط بجميع مكوناتها من اجل اسقاط الحكومة لا لشي ، وانما من اجل تشكيل حالة نادرة بان مجلس النواب قد اسقط حكومة تحت قبة البرلمان ، بالاضافة الى ان ضعف اعضاء الفريق الوزاري وليس لديهم اي تاثيرات سياسية او عشائرية بالضغط على اعضاء مجلس النواب قد ساهم ايضاً في اضعاف حكومة النسور ذات الرجل الواحد الذي رغب شخص رئيسها بتكوينها بهذه الطريقة على مبدأ اللاعب الواحد الذي يجيد لعب كافة الادوار .

وبالتالي اصبح المشهد اكثر صعوبة وان الحكومة اصبحت آ يلة للسقوط ما بين نواب يرغبون فعلياً لاسقاط الحكومة للماخذ الكثيرة على شخص الرئيس واعضائها ،وبين اخرون ميالون لابتزاز الرئيس من اجل التوزير مستقبلاُ لشخوصهم او لمعارفهم واصدقائهم، بالاضافة الى هيمنة كثير من الشخصيات السياسية على الاحداث وتوجيهها نحو تعقيد وتازيم العلاقة ما بين النواب والحكومة.
والسؤال الذي يطرح ولنرى اجابته بالايام القادمة هل يستطيع دولة ابوزهير الخروج من عنق الزجاجة والفوز بثقة مجلس النواب لوحدة وبقدراته ،او انه سوف يضطر الاستعانة بصديق من اجل انقاذ الموقف ولملمة ما يمكن من الاصوات لاجتياز حاجز الثقة .





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع