“المتهم المفترض فلسطيني والجاني الحقيقي برتغالي” .. حركة “ميغا-ترامب” تطلق اتهامات مسبقة حول إطلاق النار في جامعة براون
وزير الخارجية الاميركي : سنصدر إعلانات بشأن الإخوان المسلمين الأسبوع المقبل
الخلايلة يحسم الجدل حول رفع اشتراك الضمان
الكرك .. العثور على الشاب ماهر الرتيمات متوفى
صحيفة عبرية: نتنياهو يخطط لفرض فتح "معبر رفح باتجاه واحد
ياسر محمود عباس يقود حملة لبيع الاف العقارات لمنظمة التحرير في لبنان والأردن
إضاءة شجرة عيد الميلاد في الزرقاء تعكس قيم التسامح والوئام في الأردن
الأغوار الشمالية: إصابتان إثر حادث تصادم بين دراجة نارية ومركبة في منطقة وقاص
فيديو جديد يكشف الحقيقة .. النشامى لم يرفضوا مصافحة مدرب المنتخب المغربي
كتلة مبادرة النيابية تدعو للثقة بالمؤسسات العامة وحرصها على الرقابة - صور
حزب أمام اختبار وجودي: قبول استقالة 642 عضوًا من المدني الديمقراطي يكشف أزمة
الأرصاد: لا حالات مطرية حتى نهاية الأسبوع القادم
قصف إسرائيلي يستهدف حفل زفاف في مركز إيواء شرق غزة ويوقع 6 شهداء و5 مصابين- (فيديو)
الأردن يرحب بقرار تعيين برهم صالح مفوّضا ساميا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
روبيو: الهدف الفوري في السودان هو وقف الأعمال القتالية قبل العام الجديد
تحذير ألماني .. ألعاب الأطفال قد تحتوي على مواد مؤثرة على الهرمونات
الجيش يحبط تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة
المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على الحدود وتقبض على المتسللين
القبض على رأس شبكة لصوص المتحف الوطني في دمشق
زاد الاردن الاخباري -
نقلت مصادر عراقية "انشقاق عناصر من القوة التي هاجمت المعتصمين في كركوك وانضمام جنود من الجيش العراقي للقتال إلى جانب العشائر".
فيما قتل 13 مسلحا في محافظة كركوك خلال هجمات ضد مواقع عسكرية شنوها انتقاما لمقتل المتظاهرين المناهضين لرئيس الحكومة على ايدي قوات الامن في وقت سابق من اليوم، وفقا لمصادر عسكرية.
وقالت المصادر لوكالة فرانس برس ان ستة مسلحين قتلوا برصاص الجيش لدى محاولتهم السيطرة على نقطة تفتيش قرب ناحية الرشيد جنوب كركوك (240 كلم شمال بغداد)، بينما قتل سبعة مسلحين اخرين في هجوم مماثل في ناحية الرياض غرب كركوك.
وقتل 50 شخصا واصيب 150 بنيران الجيش العراقي في ساحة اعتصام المحتجين في قضاء الحويجة في كركوك شمالي العراق.
وقالت مصادر امنية ان الجيش العراقي اطلق النار على المعتصمين في الساحة ما ادى الى مقتل حوالي 50 شخصا وإصابة حوالي 150 اخرين بجراح، فيما اعلنت العشائر عقب هذا الحادث عصيانا مدنيا.
وتحاصر وحدات من الجيش العراقي ساحة الاعتصام منذ يوم الجمعة الماضي، إثر حدوث اشتباك بين الجيش وعدد من المعتصمين أدى إلى وقوع جرحى وقتلى بين الطرفين.
بدوره قال ضابط برتبة عميد في الفرقة 12 في الجيش العراقي المنتشرة الى الغرب من كركوك لفرانس برس "قتل 27 شخصا واصيب سبعون بجروح جراء اشتباكات بين قواتنا والمتظاهرين".
وشدد على ان "العملية التي نفذتها قواتنا استهدفت جيش الطريقة النقشبندية" وهي جماعة متمردة. لكنه قال ان "قواتنا لم تطلق النار صوب المتظاهرين حتى قيامهم هم بذلك فردت بدورها للدفاع عن نفسها".
واشار المصدران الى "عثور قوات الامن على 34 بندقية كلاشنكوف واربع اخرى من طراز +بي كيه سي+ اضافة الى نماذج وثائق للانتماء الى جيش النقشبندية".
من جهتها اعلنت وزارة الدفاع في بيان تلقت فرانس برس نسخة منه ان قواتها قامت على مدار الايام الماضية "بتحديد مهلة نهائية (...) وتوجيه المتظاهرين السلميين وغير المسلحين بترك ساحة التظاهرات لفسح المجال للقطعات المشتركة للتفتيش عن الاسلحة والقبض على الجناة" المسؤولين عن قتل الجندي يوم الجمعة.
وتابع البيان ان القوات ولدى اقتحامها للساحة اليوم "جوبهت بنيران كثيفة من مختلف الاسلحة (...) وادى الاشتباك الى استشهاد عدد من افراد قواتنا المسلحة وقتل عدد من المسلحين من عناصر القاعدة والبعثيين المتعاونين معهم".
ويعتصم مئات المتظاهرين المناهضين لرئيس الوزراء الشيعي نوري المالكي منذ اشهر في مناطق قريبة من كركوك (240 كلم شمال بغداد) بالتزامن مع اعتصامات مماثلة في مناطق اخرى تسكنها غالبيات سنية.
ويتهم هؤلاء رئيس الوزراء الذي يحكم البلاد منذ 2006 بالتفرد بالحكم والتضييق على السنة في البلاد، مطالبين اياه بالاستقالة والغاء بعض مواد قانون مكافحة الارهاب وبينها المادة الرابعة التي تشمل الحكم بالاعدام.
ووقعت في الاشهر الاربعة الماضية اشتباكات بين القوات العراقية المعتصمين في عدد من المناطق، بينها الفلوجة (60 كلم غرب بغداد) حيث قتل ثمانية متظاهرين، والموصل (350 كلم شمال بغداد) حيث قتل متظاهر.
وينشط "رجال الطريقة النقشبندية" التي تعارض كل من يعمل مع مؤسسات الحكومة، في كركوك والمناطق المحاذية بها وفي تكريت (160 كلم شمال بغداد) والموصل ومحافظة ديالى.
وتضم الجماعة المتمردة ضباط جيش سابقين ومقاتلين عربا واكرادا وتركمانا.
وتدين الجماعة التي يقودها ابو عبد الرحمن النقشبندي بالولاء للرجل الثاني في نظام صدام حسين القيادي الهارب عزة الدوري.