سقوط صواريخ سورية على "قرى" أردنية

زاد الاردن الاخباري -

نقلت وكالة الانباء الالمانية ( د ب أ) عن شهود عيان ومصادر أمنية أن العديد من الصواريخ السورية سقطت في الأردن المجاورة الأحد، حيث ياتي ذلك في الوقت الذي جددت فيه سورية قصفها الجوي لمناطق تسيطر عليها قوات المعارضة والواقعة على طول الحدود وفي مناطق اخرى.

وأفاد سكان بسقوط العديد من الصواريخ في قرية ثنيبات، شمالي البلاد، مما ادى إلى اشتعال النيران في العديد من الأفدنة الزراعية. وأكدت مصادر امنية سقوط الصواريخ، قائلة إنه لم ترد انباء عن وقوع ضحايا أو اضرار.

وجاءت الحادثة بعد اقل من 24 ساعة مما تردد عن سقوط صواريخ سورية بالقرب من قرية سما سرحان خارج مدينة المفرق.وتضم المنطقة معظم الـ 500 الف سوري الذين سعوا للجوء في الأردن خلال الصراع الدائر منذ عامين.

وفي تلك الأثناء، قال مصدر من قوات المعارضة لوكالة الأنباء الألمانية إن ضابطين برتبة لواء في القوات الجوية السورية انشقا عن النظام وهربا إلى الأردن الأحد، حيث عبرا الحدود بطائرتيهما 'ميج-21' إلى الرمثا.

ونفى مسؤولون امنيون اردنيون هبوط اي طائرة سورية على الأراضي الأردنية اليوم.

يذكر ان عمان منحت اللجوء السياسي لنحو 50 طيارا من القوات الجوية السورية ونحو ستة ألاف عسكري.

وأفادت لجان التنسيق السورية بتصاعد وتيرة العنف على الجانب السوري من الحدود البالغ طولها 370 كيلو مترا اليوم الأحد.

وأفادت الجماعة المعارضة بورود أنباء عن وقوع قصف عنيف في قرى الطيبة والشجرة وام المياثان والنعمان.

وقال سكان إن الجيش الحر كان يسحب قواته نتيجة للهجوم الجوي الذي بدا منذ اسبوعين.

وقال محمد السعود /35 عاما/ وهو احد سكان دالا إنه 'بداية من الأسبوع الجاري لم يكن هناك قوات تابعة للجيش الحر على الأرض - كنا جميعا وحدنا'. وسيطرت قوات المعارضة على القرية الشهر الماضي وتم استهدافها في الهجوم.

غير ان مصادر قوات المعارضة فندت هذا الزعم قائلة إنهم يعيدون تجميع انفسهم قبل شن اي هجوم مضاد.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، منظمة رقابية مقرها بريطانيا، بوقوع قصف عنيف وقتال بري في دوما، حي يقع شمال شرق العاصمة دمشق، وفي مناطق ابعد تجاه الشمال في محافظتي إدلب وحلب.

وقالت المنظمة إن قوات حكومية وقوات المعارضة كانا يتقاتلان للسيطرة على مطار أبو الزهير العسكري خارج إدلب.

وقالت لجان التنسيق إن 45 شخصا على الأقل لفوا حتفهم في انحاء سورية اليوم فقط.