أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأرصاد : أجواء باردة وتحذيرات من الصقيع خلال الأيام المقبلة (تفاصيل) عجز الميزان التجاري الاردني ينخفض 5 % (أطباء القطاع الخاص) تستهجن التعليمات الجديدة لنقابتهم إصابة قائد منطقة شمالي الضفة في جيش الاحتلال بعبوة ناسفة الطلب على المواد الغذائية يشهد تراجعاً ملحوظاً في الاردن حملة اعتقالات ضد رموز نظام الأسد في اللاذقية وحلب (شاهد) تحذير سوري حازم لايران حول بث الفوضى في سوريا 3 سنوات لمدعي علاج السحر بتهمة هتك العِرض صاروخ يمني نحو الأراضي المحتلة .. 9 مصابين بسبب التدافع إلى الملاجئ النائب علي الخلايلة يقرع الجرس “الاردنيون ليسوا بخير” .. فيديو محافظة: عملية تطوير المناهج مستمرة لمواكبة تطورات العصر مساع زراعية في عجلون لمواجهة التغير المناخي الخرابشة وبدوي يناقشان تعزيز التعاون الأردني-المصري في مجالات الطاقة والغاز الطبيعي منخفض جوي عميق يغطي مساحة ضخمة من وسط المتوسط مرفق بالأمطار والثلوج الأمن العام: حفظ الله الأردن أرضاً للمحبة والسلام (صور) لبيد: نحتاج حكومة عاقلة وفد إدارة العمليات العسكرية السورية من القنيطرة: ممنوع التواصل مع قوات إسرائيل لعدم إعطائهم الشرعية الموافقة على منحة اسبانية لتحديث المركز الوطني لحقوق الإنسان مساع زراعية في عجلون لمواجهة التغير المناخي ترمب: سأوجه وزارة العدل إلى السعي بقوة لتطبيق عقوبة الإعدام
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام نقص الآذنة والمستخدمين في المدارس .. من يتحمل...

نقص الآذنة والمستخدمين في المدارس .. من يتحمل المسؤولية

01-05-2013 10:17 AM

تعاني الكثير من المدارس الحكومية في مختلف المراحل التعليمية في المملكة من نقص ملحوظ في أعداد الآذنة والمستخدمين منذ فترة طويلة بسبب عدم ملء الشواغر فيما يتعلق بذلك ما يَنْعكسُ سلبا على مستوى النظافة فيها، ويدفَعُ باتجاه قيام الطلبة بأعمال نظافة صفوفهم ومرافق مدارسهم على مدار العام ، ما يشير إلى عدم مقدرة أصحاب القرار في تزويد المدارس بحاجاتها من الآذنة والمستخدمين بحجة عدم وجود قرارات تعيين للمستخدمين ، ذلك ما يحرم الكثير من المدارس من نصابها واستحقاقها القانوني من الآذنة والمستخدمين وخدمات النظافة والأعمال الأخرى الضرورية.

مدراء ومديرات المدارسَ التي تُعاني من نقص واضح في أعداد المستخدمين ، او ان بعضها لا يوجد فيه أي مستخدم، ويشكون من تدني مستوى النظافة لا يجدون سبيلا للبحث عن البدائل التي توفر لطلبتهم ومدارسهم نظافة دائمة حيث يواجهون ظروفا صعبة للقيام بمهمات توفير البيئات الصحية اللازمة مما يضطرهم للجوء الى تشكيل فرق عمل تطوعية من الطلبة وأفراد المجتمع والمعلمين للقيام بذلك ، بالرغم من شح الإمكانات المادية وتأخر المدارس من استلام مستحقاتها من التبرعات المدرسية للآن . والجدير ذكره ان من حق كل مدرسة مستخدم واحد لكل 100 طالب، فيما بعض المدارس يتجاوز أعداد طلبتها 1000 طالب، ولا يوجد فيها إلا مستخدم واحد أو اثنان في أحسن الأحوال .

ولكن الكثير من مدراء المدارس والمعلمين ومن وجهة نظرهم يتجهون إلى تعزيز ثقافة المحافظة على النظافة وتنمية قيم الولاء والانتماء لدى الطلبة من خلال المحافظة على مدارسهم صحية ونظيفة إضافة إلى المحافظة على موجوداتها التي تؤويهم ليتعلموا ويكتسبوا قيم نبيلة من خلال العمل بروح الفريق ، وليس من العيب ان يقوم الطالب بتنظيف المكان الذي يتزود بالعلم من خلاله ، وليس عيبا ان يحافظ الطالب على مقعده والغرفة الصفية فنظافة المدرسة ومرافقها مسؤولية الجميع من إداريين ومعلمين وطلبه ومستخدمين فهي عنوان يعكس اهتمامهم ويوفر حاجاتهم .

إلا أن بعضا من أولياء الأمور يؤكدون باستمرار أنَّ أبناءهم يعانون من مشكلة قيامهم بأعمال النظافة الصفية تحت مسمى "النشاط اللامنهجي"، بسبب قلة أعداد المستخدمين ، ما يضطرهم إلى التأخر عن مغادرة المدرسة بعد انتهاء الدوام المدرسي، أو القدوم للمدرسة مبكرا قبل الدوام الرسمي، أو القيام بتلك المهمة أثناء فترة الاستراحة الصباحية. لافتين النظر إلى أن أبناءهم يعودون إلى المنازل بثياب متسخة ومبللة، فيما شكا بعضهم من عدم قدرة أبنائهم على القيام بمهام النظافة نتيجة أمراض مرافقة لبعضهم .

غير أنَّ مشكلة المستخدمين في بعض المدارس الحكومية تعود إلى سوء توزيعهم عليها، حيث تجد الكثير من المدارس لديها فائض منهم، فيما البعض منها محروم حتى من مستخدم واحد يقوم بأعمال النظافة وغيرها . ولا ننسى الأهم من هذا كله والمتعلق بنوعية المستخدمين الذين يجب أن يقبلوا على عملهم بكل همة ومسؤولية اذا يجب إيجاد آليات لتقييم أدائهم بصورة تكشف عن الكثير من ظروف تعيينهم إضافة إلى الأخذ بالاعتبار كفاءتهم ومقدرتهم على القيام بالأعباء والمسؤوليات الواجب قيامهم بها .

وأخيرا نتمنى على معالي وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الوحش الرجل الإنسان صاحب القرارات الصائبة التماس حاجات المدارس الضرورية وفتح باب التعينات للآذنة والمستخدمين بالسرعة الممكنة لمواجهة هذا النقص والابتعاد عن المحاصصة في التعيينات من قبل وزراء أو نواب. حتى لو اقتضى الأمر ان ينيط معاليه تفوض الصلاحيات لمدراء التربية للتعيين الاستثنائي للمستخدمين والحراس في المرحلة الحالية مع ضرورة ضمان العدالة في التوزيع .
مع تحياتي





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع