اسرائيل تعزل المضربين عن الطعام انفراديا

الاسرى الاردنيون في السجون الاسرائيلية يبدأون معركة "الأمعاء الخاوية"

زاد الاردن الاخباري -

دخل الأسرى الأردنيون في سجون الاحتلال الاسرائيلي اعتبارا من أمس الخميس في إضراب مفتوح عن الطعام، للمطالبة بالإفراج عنهم من جهة، وللاحتجاج على "الإهمال الرسمي" لقضيتهم، فيما نقلت مصادر خاصة داخل المعتقلات الاسرائيلية أن إدارة السجون الصهيونية "قامت بعزل الأسرى الأردنيين في زنازين انفرادية"، معاقبة لهم على الإضراب.

ووسط شح في المعلومات والأخبار القادمة عن أوضاع الاسرى الأردنيين في السجون الاسرائيلية، مع بدء اضرابهم المفتوح، نقل فريق دعم الأسرى الإعلامي "فداء" في وقت متأخر من مساء أمس، عن مصادر خاصة قيام إدارة السجون الاسرائيلية بالاجتماع مع عدد من الأسرى الأردنيين صباح أمس، وهددتهم بالعزل الإنفرادي حال دخولهم بالإضراب". وأنها أبلغتهم "بأن كل أسير أردني سيعزل في أقسام العزل الانفرادية، في مكان سجنه، ولاحقا سيتم جمعهم في قسم واحد في ذات السجن".

وينتقد الأسرى الاردنيون في سجون الاحتلال ما يعتبرونه "تجاهل الحكومات الأردنية المتعاقبة والسفارة الأردنية في تل ابيب لقضيتهم"، فيما يطالبون من خلال اضرابهم، الذي بدأ تحت شعار "معركة الأمعاء الخاوية"، ببعض حقوقهم القانونية والإنسانية، التي يحرمهم منها الاحتلال.

وتحرم سلطات الاحتلال الإسرائيلي الأسرى الأردنيين من أغلب الحقوق القانونية والإنسانية، ويطالب هؤلاء الاسرى بزيارة أهاليهم لهم، وارسال لجنة طبية لمعاينة أوضاعهم الصحية، وغيرها من القضايا والمطالب.

وكان الأسرى الأردنيون أكدوا في بيان أصدروه قبل أيام أنهم "مصرون على الاضراب والاستمرار فيه حتى الافراج عنهم وتحقيق مطالبهم كاملة".

الى ذلك، تعد فاعليات شعبية نقابية وسياسية اردنية لتنفيذ عدة فعاليات واعتصامات تضامنية مع الاسرى الاردنيين، ونصرة قضيتهم، فيما يواصل اهالي الاسرى والمفقودين الاردنيين في إسرائيل سلسلة فعاليات واعتصامات لحشد الدعم والنصرة لقضية ابنائهم.

وفي هذا السياق، تنظم اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين في الكيان الصهيوني اعتصاما تضامنيا في مجمع النقابات المهنية بعد ظهر غد السبت، نصرة للأسرى الأردنيين.

ويقبع اكثر من 25 اسيرا اردنيا في سجون الاحتلال الاسرائيلي، فيما يعد مصير نحو 25 أردنيا آخر مجهولا بعد فقدانهم في اسرائيل في اوقات سابقة مختلفة، يعود بعضها إلى حرب حزيران 1967.

الغد