تشيلسي يخطف نقطة ثمينة من نيوكاسل
مفاجأة .. عمرو دياب يعلن: "أنا بطّلت أغنّي في أفراح"!
مصر تؤكد رفضها لأي اجراءات أحادية في القرن الإفريقي والبحر الأحمر
مراقب سياحي اردني يوجه رسالة للرئيس جعفر حسان
مدير إدارة السير يكرّم كوادر فازت بالمراكز الأولى في دورات مرورية متخصصة
مفتي المملكة: اول ايام رجب بعد غد الاثنين
الترخيص المتنقل "المسائي" في برقش غدا
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 70925 شهيدا
الرئيس البولندي يحرج زيلينسكي على طريقة ترمب
القاضي: تبني تشريعات متقدمة لمواكبة ثورة الذكاء
إقامة كأس أمم أفريقيا كل 4 سنوات وإلغاء بطولة المحليين
زيلينسكي: واشنطن اقترحت محادثات مباشرة ثلاثية مع روسيا في ميامي
الحكم السويدي لم يعتذر وصفحة المنشور لا تمت له بصلة
إعلام أميركي: نتنياهو سيطلع ترامب على خطط لضربات جديدة محتملة على إيران
إنجاز علمي أردني .. عيسى برهومة يفوز بجائزة الشارقة للدراسات اللغوية
"البوتاس العربية" توقع اتفاقية استراتيجية طويلة الأمد مع "يارا" النرويجية لتوريد البوتاس للأسواق العالمية
وزارة الأوقاف تعتمد خطتها الاستراتيجية للأعوام 2026–2030 بعد ورشة عمل موسعة
نتنياهو ينوي إقناع ترمب بضرب إيران ثانية
الشوبكي: تخفيض ملموس متوقع على أسعار الديزل وبنزين 95 في الأردن
زاد الاردن الاخباري -
ذكرت مصادر دبلوماسية أن الإدارة الأمريكية تفكر بشكل جدي في دعوة الرئيس المصري محمد مرسي وجلالة الملك عبد الله لزيارة واشنطن ولقاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما؛ أملاً في الحصول على تأييد الدول المرتبطة بعلاقات دبلوماسية واتفاقيات سلام مع الجانب "الإسرائيلي" لدفع عملية السلام.
وكشفت المصادر أن واشنطن تسعى لاستثمار الأجواء الإيجابية المحيطة بزيارة وفد مبادرة السلام العربية لأمريكا واللقاءات التي تمت بين وزراء خارجية عرب مع نظيرهم الأمريكي جون كيري؛ لبحث سبل تنشيط عملية السلام، خاصة بعد موافقة لجنة مبادرة السلام العربية على تبادل أراضٍ بين الفلسطينيين و"الإسرائيليين" في إطار التسوية الشاملة، وفقًا لصحيفة "المصريون".
وأفادت المصادر أن الإدارة الأمريكية والحكومة "الإسرائيلية" تشعران بارتياح تجاه عدم إبداء القاهرة لأي تحفظات على مسألة تبادل الأراضي بين "إسرائيل" والفلسطينيين، الأمر الذي قد يدفع أوباما للتدخل لدى نتنياهو للتعاطي بإيجابية مع الجهود الأمريكية لاستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين، على حد قول المصادر.
من جانبه، رجح الدكتور طارق فهمي - الخبير بالمركز القومي لدراسات الشرق الأوسط - أنْ تحقِّق عملية التسوية في المنطقة اختراقَا مهمًّا خلال المرحلة المقبلة، مشيرًا إلى أن توجيه الدعوة للقيادتين المصرية والأردنية سيكون لها تداعيات إيجابية على استئناف مسيرة التسوية.
وأوضح أن المفاوضات التي جرت بين لجنة السلام العربية مع المسئولين ستفتح الباب أمام تحسن في علاقات "إسرائيل" مع دول الجوار، لاسيما إذا قدمت إسرائيل تنازلات للفلسطينيين فيما يتعلق بالقضايا الحيوية مثل الدولة الفلسطينية، ووضع القدس، وملف اللاجئين، وغيرها من القضايا الحيوية.
في المقابل، أوضح فهمي أن الاتفاق مع مبدأ تبادل الأراضي بين الفلسطينيين و"إسرائيل" لن ينهي الأزمة على الأراضي، لاسيما أن هناك خلافات حول نوعية الأراضي وجودتها وموقعها بشكل يجعل تدخل أطراف خارجية لحسم هذه الخلافات أمرًا ضروريًّا.
يشار إلى أن رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خالد مشعل قد أعلن في وقت سابق اليوم أن الحركة ترفض أي اتفاق لتبادل الأراضي مع "إسرائيل"، وأنها ضد أي تنازل من شأنه تضييع القضية الفلسطينية.
كما أكد مشعل أن الحركة «ستسعى بكل جدية لتحقيق المصالحة الوطنية على أساس تطبيق اتفاقيات القاهرة والدوحة وعلى قاعدتي الانتخابات والشراكة».
وصرح مشعل بأن مشروع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يهدف إلى إيجاد «سلام اقتصادي» لدمج "إسرائيل" في دول المنطقة، وذلك في معرض رفضه لاقتراح تبادل الأراضي من أجل استئناف محادثات السلام التي انهارت عام 2010.
وكان وفد من جامعة الدول العربية قد تحدث في واشنطن الاثنين الماضي عن إمكانية قبول مبدأ تبادل الأراضي لإحياء مفاوضات السلام بين الفلسطينيين و"الإسرائيليين"، وهو ما عده وزير الخارجية الأمريكي «خطوة كبيرة جدًّا إلى الأمام.