رسميا .. فيفا يعلن تقاسم السعودية والإمارات المركز الثالث في كأس العرب
الأمن العام للاردنيين : مدافئ الشموسة أداة قتل داخل منازلكم - صور
السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء
النشامى ينالون 6 ملايين و80 ألف دولار جائزة وصافة كأس العرب 2025
البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب
الصفدي للنشامى: كفيتوا ووفيتوا
ميسي ويامال وجهاً لوجه في قطر
ولي العهد يتوج علي علوان بلقب هداف كأس العرب 2025
رئيس الوزراء للنشامى: أنتم رائعون ومبدعون وصنعتم أجمل نهائي عربي
الفايز : نشعر بالفخر والاعتزاز بما حققه منتخب النشامى في بطولة كأس العرب
الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!
السفارة الصينية بعمان: إنجاز تاريخي للأردن .. أبدعتو
علي علوان .. هداف كأس العرب 2025
الذهب يسجّل أعلى مستوى له في التاريخ
عطية: بلوغ نهائي كأس العرب إنجاز ودعم المنتخب مسؤولية الجميع
الملك" شكرا للنشامى وأمنياتنا بالتوفيق في البطولات القادمة
المنتخب الوطني وصيفا في كأس العرب بعد مشوار تاريخي
رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق يتعرض لهجوم سيبراني بعد نشر محتويات من هاتفه
السلطات في دبي تحث السكان على البقاء في المنازل بسبب المطر
زاد الاردن الاخباري -
قال رئيس مجلس النواب سعد هايل السرور إن الاردن لا يخاف الربيع العربي، وإنْ اعترف بأنه جعل وتيرة الإصلاحات أسرع من ذي قبل.
وشدّد السرر، في لقاء مع تلفزيون دبي يبث اليوم عبر برنامج الشارع العربي، على أنّه ليس ثمة أسباب تجعل الأردن يخاف من الإصلاح أو من الربيع العربي وتداعيات أزماته القادمة من الدول التي مر بها، لافتاً إلى أن «الأردن سبق الربيع العربي في حرصه على مباشرة الإصلاحات»، غير أنه اعترف بالمقابل بأن الحراك الذي انطلق في الأردن بالتزامن مع مرحلة الربيع العربي أدى إلى تسريع الإصلاحات «برغبة من أبناء المملكة»، وأشار إلى أن إصلاحات كثيرة أجريت، ومنها ما كان «على مستوى الدستور ثم الانتخابات ومجلس النواب».
ونوه السرور بطريقة بلاده «السلمية» في التعاطي مع التنظيمات الإسلامية، مذكراً بأنه «في الوقت الذي كانت فيه تلك التنظيمات تعاني حظر النشاط السلمي في العالم الإسلامي، كنا نحن نتعامل معها بشكل يحترم حريات الناس وحقوقهم»، كما ذكر بأنهم شاركوا في الحكم عبر كل من البرلمان والحكومة.
ودافع السرور، في اللقاء مع برنامج الشارع العربي، عن موقف المملكة في مواجهة الانتقادات التي تتهمها باتخاذ موقف غير واضح تجاه الأزمة السورية ريثما تتضح هوية المنتصر في المعركة الدائرة بين النظام والمعارضة، وقال إن «موقف الأردن من الأزمة في سوريا واضح، ولم يكن يوما موقفا انتهازيا ينتظر الكفة الراجحة ليقف إلى جانبها»، داعياً إلى وقف «شلال الدم في سوريا بالطرق السلمية»، غير أنه شدد على ضرورة «أن تكون القرارات التي تحدد مصير الشعب السوري نابعة من الشعب نفسه، وليس من تدخل خارجي».
وكذّب السرور أخباراً ترددت أخيراً في وسائل إعلام، حول وجود معسكرات في الأردن يتم فيها تدريب سوريين وغير سوريين للقتال من أجل إسقاط نظام بشار الأسد، ونفى تدخل بلاده في الأزمة السورية بأي شكل، وشدد على أن «الجيش الأردني لا يمكن أن يتدخل على أي نحو في الشأن الداخلي لأية دولة عربية».
وأضاف أنّه «حتى لو حدثت ضغوط للعبث بأمن الأردن وجيرانه فإن الأردن لن يخضع».
ولفت السرور إلى تنامي حجم المصاعب التي تعانيها المملكة الأردنية من أجل استيعاب الأعداد الكبيرة من اللاجئين السوريين، في مقابل غياب تكاتف عربي وجهود دولية مكثفة من أجل وضع حد لمأساة اللاجئين.
وأشار إلى أن الأردنيين ورغم تعرض «أرزاقهم ومهنهم الصغيرة» للمنافسة، إلا أنهم يتحملون الوضع و«يؤثرون على أنفسهم ولو أنّ بهم خصاصة».