نحن نرى ونسمع ونشاهد كيف يتعامل الاحتلال الصهيوني مع أطفال فلسطين يقتلهم ويشرد أهاليهم ولم نسمع إن جندي صهيوني تم محاكمته على هذه الجرائم التي شاهدها واستنكرها العالم وكم تم تشريد الأهالي من بيوتهم وهدم مساكنهم وحتى خيامهم على مسمع ونظر كل العالم هؤلاء هم الجنود اليهود الصهاينة وهذه أفعالهم ولكن نحن نعمل بعكسهم ونجرم من يعتدي عليهم أو يقترب من حدودهم والمثل الشاهد على مر السنوات الماضية احمد الدقامسة الذي دخل السجن شابا يافعا وهو ألان يعاني من العديد من الأمراض وهو يعاني أساساً من وأعراض ضغط الدم والسكري فضلا عن إصابته بجلطة والحرمان من الزيارات وكأنه مجرم بحق دولة صهيون وللعلم إن الدقامسة محكوم بالسجن المؤبد بعد قتله سبع إسرائيليات استهزأن بصلاته في منطقة الباقورة شمالي الأردن منذ عام1997 وحتى ألان
إن الدقامسة يعيش في سجنه ظروفا صحية سيئة وهو بحاجة للعلاج في مركز قلب متخصص وإخضاعه لفحوصات طبية سريع ولم يستجب لأي طلب من طلباته للعلاج رغم مناشدة نواب مجلس النواب الأردني وتوقيع مذكرات نيابية لاخراجة ورغم وقوف العديد من الشعب الأردني وكافة المحافظات والألوية والقرى وعمل الاعتصامات لإخراج احمد الدقامسة من سجنه لم تنفع الشفاعة والمطالب الوطنية بإخراجه والجيش الصهيوني يقتل يوميا أبناء الشعب العربي الفلسطيني دون اهتمام من العالم لا بل يحصل الجندي على مكافأة لما يقوم به من واجب للدفاع عن دولتهم المزعومة
من أطلق سراح الوفد الإسرائيلي الذي قتل الشهيد إبراهيم الجراح قبل إخراجه من المياه ويطلق سراح المجرمين واللصوص كان الأحرى به إن يساعد على إطلاق سراح الجندي الأردني احمد الدقامسة الذي لم يخن الوطن ولم يختلس أو يرتكب جرم بحق الوطن نتمنى إن يتم الإفراج قريبا عن البطل احمد الدقامسة وان يشاهد والدته وابنائة وزوجته قبل الرحيل أو رحيل احدهم
AHMED.QATARNEH@YAHOO.COM