زاد الاردن الاخباري -
تدور معارك عنيفة منذ مساء الاحد وتواصلت طوال نهار الاثنين بين الجيش السوري النظامي والجيش الحر, في المنطقة المحاذية للحدود الاردنية الشمالية الغربية وبالقرب من حدود هضبة الجولان السورية المحتلة.
وتشهد المناطق الحدودية الاردنية الشمالية وتحديدا في المناطق المقابلة للواء بني كنانة قصفا عنيفا منذ مساء الأحد، وفق شهود عيان لفتوا إلى ازدياده بعد ظهر الإثنين.
وتقول الانباء إن بيوتا في مناطق عدة شمالي الأردن تهتز من شدة القصف، وأصوات الانفجارات التي تدوي على الحدود مع سوريا.
وأضافوا أن الرعب دب بين سكان بلدات لواء بني كنانة وخصوصا كفر سوم، وسحم وعقربا وابدر وحاتم وحرثا، اضافة الى بلدتي الطرة، والشجرة في لواء الرمثا.
وأكدوا أن أعمدة الدخان التي تتصاعد داخل الأراضي السورية يمكن رؤيتها بوضوح من بلدتي خرجا وعقربا، مؤكدين ان هذه الاعمدة تزداد مع قوة القصف، والانفجارات.
كما أفاد سكان في مناطق الخريبة وحرثا وخرجا وحريما وعقربا واليرموك في لواء بني كنانة بإربد، سماعهم عصر اليوم الاثنين, لأصوات انفجارات قوية وعنيفة بالجانب السوري.
ورجحوا أن تكون هذه الأصوات ناجمة عن وقوع اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري النظامي والجيش الحر الذي يحاول السيطرة على بعض المناطق الحدودية لتأمين ممرات أمنة للنازحين السوريين.
وأشاروا إلى أن ذلك يتكرر بشكل خاصة في ساعات الفجر داخل الأراضي السورية في القرى المتاخمة للحدود الأردنية, لافتين إلى أنه باستطاعتهم في بعض الأحيان رؤية لهب الانفجارات داخل المدن والقرى السورية الحدودية من أسطح منازلهم.
يذكر أن المنطقة الحدودية للأردن مع سوريا والتي تمتدّ لأكثر من 375 كيلو مترًا تشهد حالة استنفار عسكري وأمني من جانب السلطات الأردنية عقب تدهور الأوضاع في سوريا.