الأمم المتحدة: 55 ألف عائلة تأثرت بالأمطار والعواصف الأخيرة في غزة
بعد مصر .. إسرائيل تجري مفاوضات لصفقة غاز مع سوريا
السفارة الاميركية بالاردن: كل التوفيق للنشامى في مباراة اليوم!
الأمير حسين والأميرة رجوة يصلان لملعب نهائي العرب
لوسيل جاهز لنهائي العرب
الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب
مظلات ومعاطف المطر لجماهير الأردن والمغرب بنهائي العرب
الهند توقع اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة مع سلطنة عمان
مدير الحسين للسرطان يحذّر من تقارير طبية مزوّرة ودعوات تبرع مضللة
إصابة 13 شرطياً إسرائيلياً بمواجهات مع الحريديم في القدس
مصرف سورية المركزي: لا موعد رسميا لإطلاق العملة الوطنية الجديدة
"التدريب المهني" تختتم دورة متخصصة في السلامة المهنية
وزير الأوقاف يفتتح ملتقى الوعظ والإرشاد في الأغوار الشمالية
رسميا .. تأجيل مباراة السعودية والإمارات حتى إشعار آخر
اختتام أعمال مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في عمان
الحكومة: بدء إعداد برنامج تنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات
تجديد عقد تبادل الطاقة الكهربائية بين الأردن ومصر
القريني: نهائي كأس العرب بين النشامى والمغرب يٌقام اليوم رغم الأمطار على ستاد لوسيل
أمانة عمان تجدد دعوة المواطنين للاستفادة من الإعفاءات الضريبية
زاد الاردن الاخباري -
تمكَّن مقاتلو الجيش السوري الحر من إسقاط طائرة مقاتلة للنظام قرب مطار منغ العسكري بحلب، وذلك في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء، نافيًا ما تردد من أنباء عن وجود مفاوضات لتسليم المطار بينه وبين قوات الأسد.
وبحسب ما أفاد مراسل الجزيرة، فإن معظم أرض مطار منغ أصبحت تحت سيطرة الثوار، وأنه لم يبق للنظام إلا مبنى القيادة والبوابة الرئيسة، مؤكدًا إسقاط الثوار طائرة مقاتلة قرب المطار مع تواصل الاشتباكات.
ومن جانبه، نفى قائد المجلس العسكري بالجيش الحر في حلب العقيد عبد الجبار الكعيدي وجود مفاوضات مع قوات النظام للسيطرة على مطار منغ، وذلك عقب تردد الأنباء عن مفاوضات بين ضباط المطار بتسليمه للثوار مقابل السماح للشبيحة بالفرار إلى بلدة نبل الموالية للنظام.
وفي سياقٍ متصل، يواصل الحر استهدافه لمطار كويرس العسكري بحلب، كما استهدف مدرسة المدفعية بالراموسة ومعامل الدفاع بالسفيرة وكتائب تتمركز بسجن حلب المركزي وبحي كرم الجبل، مع تواصل المعارك في أحياء الشيخ سعيد والصاخور وبستان الباشا، وفي محيط الجامع الأموي ومطار حلب الدولي.
وبالتزامن مع انقطاع خدمة الإنترنت عن معظم المحافظات السورية، سقطت عدة قذائف على مدرسة للاجئين بوادي بردى في ريف دمشق، وهو ما أدى إلى مقتل عشرين شخصًا حسبما أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
وأكدت الشبكة أن القصف امتد أمس الثلاثاء ليشمل عشرات المواقع بريف دمشق، ومنها بلدات دروشا وداريا ويلدا وخان الشيح ومعضمية الشام والسبينة وببيلا.
في غضون ذلك، أفاد ناشطون في دمشق أن القصف أدى إلى دمار عدد من المنازل أو إحراقها في أحياء القابون وجوبر والتضامن، كما هز انفجار حي المزة تلاه تصاعد لأعمدة الدخان.
ومن جهة أخرى، أفاد ناشطون بوقوع معارك عنيفة بين الجيشين الحر والنظامي قرب الجولان المحتل، كما أعلن الجيش "الإسرائيلي" أن قذيفة هاون أطلقت من الجانب السوري لخط وقف إطلاق النار سقطت صباح أمس في الجزء المحتل "إسرائيليًّا" من الجولان.
وقال ناشطون: إن قوات النظام انسحبت من منطقة "عين ذكر" إلى منطقة القيد المحاذية للجولان.
وعلى صعيد متصل، تصدى الجيش الحر لمحاولة قوات النظام وقوات "حزب الله" الشيعي لاقتحام منطقة بساتين القصير بحمص، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات بقرية السلومية وفي الريف الجنوبي، كما تجددت الاشتباكات في محيط أحياء حمص المحاصرة.
كما تعرضت أحياء حمص المحاصرة لقصف بالمدفعية وراجمات الصواريخ، كما قصف الطيران الحربي والمدفعية الثقيلة قرى الضبعة والقصير وتلبيسة وبساتين تدمر، بينما أسقطت على بلدة الدمينة الغربية قنابل فراغية مما تسبب بمقتل وجرح العشرات.