أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأرصاد : أجواء باردة وتحذيرات من الصقيع خلال الأيام المقبلة (تفاصيل) عجز الميزان التجاري الاردني ينخفض 5 % (أطباء القطاع الخاص) تستهجن التعليمات الجديدة لنقابتهم إصابة قائد منطقة شمالي الضفة في جيش الاحتلال بعبوة ناسفة الطلب على المواد الغذائية يشهد تراجعاً ملحوظاً في الاردن حملة اعتقالات ضد رموز نظام الأسد في اللاذقية وحلب (شاهد) تحذير سوري حازم لايران حول بث الفوضى في سوريا 3 سنوات لمدعي علاج السحر بتهمة هتك العِرض صاروخ يمني نحو الأراضي المحتلة .. 9 مصابين بسبب التدافع إلى الملاجئ النائب علي الخلايلة يقرع الجرس “الاردنيون ليسوا بخير” .. فيديو محافظة: عملية تطوير المناهج مستمرة لمواكبة تطورات العصر مساع زراعية في عجلون لمواجهة التغير المناخي الخرابشة وبدوي يناقشان تعزيز التعاون الأردني-المصري في مجالات الطاقة والغاز الطبيعي منخفض جوي عميق يغطي مساحة ضخمة من وسط المتوسط مرفق بالأمطار والثلوج الأمن العام: حفظ الله الأردن أرضاً للمحبة والسلام (صور) لبيد: نحتاج حكومة عاقلة وفد إدارة العمليات العسكرية السورية من القنيطرة: ممنوع التواصل مع قوات إسرائيل لعدم إعطائهم الشرعية الموافقة على منحة اسبانية لتحديث المركز الوطني لحقوق الإنسان مساع زراعية في عجلون لمواجهة التغير المناخي ترمب: سأوجه وزارة العدل إلى السعي بقوة لتطبيق عقوبة الإعدام
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام نقابة المعلمين الأردنيين .. دمتم سالمين

نقابة المعلمين الأردنيين .. دمتم سالمين

10-05-2013 04:06 PM

ان ظهور تعدد وجهات النظر في الحياة النقابية ظاهرة صحية تندرج في خانة الآراء التي تصب في مصلحة العمل النقابي ذلك ما يمثل نهجاً ديموقراطياً لممارسة الحياة النقابية بكل مرونة ووضوح بعيداً عن السرية والغموض لما فيه الخير ومصلحة مجتمع المعلمين..

اليوم نسمع آراء متعددة وهذا يعد انعكاساً ايجابياً يؤكد مدى استيعاب الجميع معنى المشاركة الحقيقية في الواقع النقابي والاجتماعي الذي يعطي الكل الحق في الممارسة الفعلية كشريك في اتخاذ القرار والمطالبة المشروعة للحقوق والواجبات لمنهجية فعالة طلما حلمنا بها ..

لكن .. يجب أن تدرك أن عليها مسؤوليات وواجبات كبيرة وأهداف لا يمكن الحياد عنها اذ لابد ان تثبت وجودها وحضورها بما يخدم المصلحة ويلبي طموحات المرحلة القادمة بحيث لا نتعثر في اداء واجباتنا تجاه من أوليناهم زمام المسؤولية ولا نصاب بنكوص مستقبلي قد يكون له تأثير عكسي على أدائنا وعملنا .. وبالتالي فإن كل فرد منا على اختلاف الألوان والأطياف والانتماءات مطالبون اليوم بالتفاعل الموضوعي والمنطقي مع قضايانا وقضايا نقابتنا وحل اية إشكالات بشتى صورها لأن ثقل وقوة النقابة تنعكس دائماً من حجم التفاعل والرضا ضمن مجتمعنا والذي يعزز من بروزه في كافة الأصعدة وما دون ذلك فإن النقابة تكون منزوية لا معنى لها سوى أنه عبارة عن مقر ومجلس نقابة وهيئة مركزية وشعار فقط لا غير..

فكم هو جميل في هذه المرحلة تنوع الأفكار ما يعكس طموحنا ويلفت أنظارنا إلى بعض من البرامج العملية التي سنسعى الى تحقيقها وترجمتها على أرض الواقع بعيداً عن اية شعارات براقة قد توصلنا لأية ردود فعل عكسية واسفافات هلامية وكذا الخطب والتصريحات الإسهابية التي تهيجنا وتسلب عقولنا .

إن ما نريده هو العمل على أساس ديمقراطي بحيث نستغل الهامش الديمقراطي الذي نحرص على ان يكون شعار حقيقي لنقابتنا و بطرق صحيحة تصب في مصلحة العمل بعيدا عن المناكفات والمزايدات والمتاجرة بقضايا المعلمين..وكذلك العمل على تعزيز مفهوم احترام الرأي وثقافته الذي يجدد المسار باستمرار سواءً داخل الإطار النقابي او خارجه، لأن الركود حتماً يفسد منهاج العمل بل يصيبه بالتكلس والجمود..

نريد من أية فئة مهما كانت أن تتصدر أولويات أجندتها قضايا المهنة بعيدا عن التجريج وتلفيق التهم والإقصاء .. وبذلك من الأفضل لنا أحبتي جميعا أن نكتب عبارات إنشائية نترجم فيها مشاعرنا الصادقة تجاه بعضنا البعض وإزاء ما يدور حولنا، لكن ما نراه على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي يبتعد حنيئذ عن أدوارنا كمثقفين وموجهين لدفة وعي المجتمع، فالمرحلة تقتضي الانتقال إلى معايشة وجدان مجتمعنا كمعلمين ، وتحسس معاناته ، ثم البحث عن أسباب هذه المعاناة ، وبحث سبل انهائها أو تخفيفها على أقل تقدير.. وتداول الرأي بشأنها، وتحديد الممكن وغير الممكن، والصواب والخطأ عبر القنوات المتاحة التي تلتقي فيها كل الجهات والشرائح وسيكون من المفيد جداً للمعنيين الوقوف على وجهة نظر موضوعية، أو مشورة سديدة، أو نقد بناء.. فالرأي والرأي الآخر هو فضل المجتمعات الديمقراطية على سواها. ومادام هناك حريات إذن لماذا لانستثمرها ايجابياً في مناقشة همومنا ، وفي تقويم الممارسات الايجابية.. وفي إرساء توجهات ثقافية، وفكرية تخدم مسيرة تطور مهنتنا ، وتنمي آفاق تطلعاتنا المستقبلية.

إن من غير المجدي أبداً مواصلة تلك المناكفات ، وغزلنا عن بعضنا ، متناسين المقدرة على الانجاز والعطاء والتضحية .. وما أود التأكيد عليه هو انه لا يجب الاستهانة بالدور الكبير الملقى على عاتق مجلس نقابتنا ، الذي حمل الرساله واجتهد ضمن اقصى طاقة على البذل والعطاء لذلك لايجب الوقوف بمنأى عن مقتضيات العمل ، ودورنا يقتصر فقط على النقد دون المشاركة الفاعلة لأننا جميعاً مطالبون بتأدية الرسالة بأمانة، ولسنا نقف في ظل حكم عسكري ننتظر فقط صدور الاحكام العرفية .. كلنا مطالبون في كل الاوقات مشاركة الزملاء والكف عن المجاملات، والتسويف والعبث الذي لايحصد منه المرء غير انفعالات مزمنة لا تسمن ولاتغني من جوع.. فكلنا ـ مجلس نقابة وهيئة مركزية واعضاء ساهمنا بصورة أو بأخرى في هذا المنجز .. واليوم كلنا معنيون بالمضي قدماً في مسيرة الخير لنقابتنا . واخيرا لنبتعد عن كل ما يعيق اداء رسالتنا ونلتفت لنقابتنا وما نستطيع تحقيقة من مكتسبات .
ودمتم سالمين
مع تحياتي
فيصل تايه





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع