أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تقرير: إسرائيل حاولت منع رفع العقوبات عن سورية وترمب رفض وفاة طفل اثناء عبثه بسلاح والده في جرش العدل الأميركية: سنكشف وثائق التحقيق بمحاولة اغتيال ترمب الأمن السوري يقبض على شبكة تهريب أسلحة في قدسيا المعايطة: الإرهاب لا يعرف حدوداً والأردن كان في خط المواجهة الأول أبرد أيام الشتاء تبدأ في الأردن غدا الأحد فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية غداً شتيوي: إعلان نتائج الحوار الوطني بشأن تعديلات قانون الضمان الاجتماعي في شباط الامارات : إلزام 5 متهمين انتحلوا صفة «الشرطة» برد 600 ألف درهم إلى ضحية سرقة ورشة تدريبية في التصوير الفوتوغرافي لمعلمي برنامج بيتك روبيو يؤكد أهمية تدفق المساعدات وبدء عمليات إعادة الإعمار بغزة جيش الاحتلال يزعم اعتقاله شخصا ينتمي لتنظيم داعش في سورية ويتكوف: اجتماع ميامي دعم تشكيل مجلس السلام بغزة رئيس وزراء لبنان: نقترب من إتمام المرحلة الأولى من حصر سلاح حزب الله السعودية : ضبط 17880 مخالفاً لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال اسبوع 4 عادات يومية بسيطة تؤخر شيخوخة دماغك 8 سنوات فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية الأحد باريس سان جيرمان يوجه رسالة لمبابي بعد إلزامه بدفع 61 مليون دولار عدو قلبك الأول .. قلل هذه الدهون واحمِ نفسك من النوبات القلبية بعد إلغاء وجدولة 200 رحلة .. عودة العمليات التشغيلية لمطار الملك خالد بالسعودية
الصفحة الرئيسية آدم و حواء الحياة مباراة كرة قدم

الحياة مباراة كرة قدم

18-05-2013 10:12 AM

زاد الاردن الاخباري -

تخيل معي أنك جالس في ملعب لكرة القدم تنتظر مباراة بين فريقين من أعرق الفِرق في بلادك، ثم بدأت المباراة وبدأت الهجمات من الفريقين، وبدأ تسجيل الأهداف وتحمس الجمهور وراح يغني ويشدو، وكلٌّ يغني على ليلاه! أعني كلٌ يشجع فريقه.

وفي خِضم هذه الفوضى العارمة، إذ بمجموعتين من الشباب قد ظهرتا، ثم اتجهت كل مجموعة صوب أحد المرمييْن فحملته وهربت به إلى خارج المعلب! وصار الملعب من دون مرمى. في تصورك هل سيكمل اللاعبون اللعب؟ وكيف سيلعبون؟ ولأي جهة يتوجهون؟ بالتأكيد سيتوقفون، ولكن تصور لو أن الحَكم أصرّ على إكمال المباراة، تخيل معي كيف سيقضي اللاعبون الدقائق التسعين من وقت المباراة، ليس هناك أي مرمى، واللعب عشوائي، والجمهور لن يبقى في الملعب لمشاهدة مباراة من دون أهداف.

الحياة تتشابه مع المباراة تماماً، فاللاعب هو أنت، والمرمى يمثل أهدافك في الحياة، وحدود الملعب هي الأخلاقيات والعادات والشرائع التي يجب عليك أن لا تتجاوزها، والمدرِّب هو كل شخص يرشدك ويوجهك ويحاول أن يفيدك في حياتك، والفريق الخصم يمثل العقبات التي تواجهك في الحياة، واللاعبون الذين معك في الفريق هم أصدقاؤك وكل شخص يسير معك في مسيرة الحياة، والحَكم هو كل فرد يرشدك إلى أخطائك، وإذا أدخلت الكرة في مرمى الخصم فقد حققت هدفك.

وقبل دخولك المباراة يجب أن تخطط للوصول إلى الهدف وتحقيق أعلى نسبة من الأهداف، وكذلك عليك أن تتدرب وتتمرن حتى تستعين بالتدريب على المباراة.

إذا كانت المباراة، وهي من أمور الدنيا، تتطلب أهدافاً وتخطيطاً واستعداداً، فكيف بالحياة عند المسلم؟ أليس هو الأولى بالتخطيط والتمرين وتحديد الأهداف، ثم السعي لتحقيق الأهداف، والاستعانة بالأصدقاء لتحقيق هذه الأهداف، والاستعانة بأشخاص يمتلكون الحكمة كي يرشدوه إلى تحقيق هذه الأهداف؟





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع