وزارة الصحة تشكل فريق متابعة ميدانية لتحسين أداء المستشفيات والمراكز الصحية
"السياحة" تنظم حفلا لإضاءة شجرة عيد الميلاد بمدينة السلط
صاحب الـ 40 عاما .. رونالدو يستعرض عضلاته "المفتولة"!
"لن أبقى إلى الأبد"… غوارديولا يربك حسابات مانشستر سيتي
ورشة بإربد تعاين مستقبل الطاقة في الأردن
غرائب رحلة ميسي في الهند تستمر .. هدية فاخرة بمليون دولار
نهائي بطولة كأس السوبر الإيطالي .. بولونيا يقصي إنتر ميلان
شرطة رام الله تعتقل "هكر فلسطين"
الأردن .. ضبط أربيعيني متهم ببيع جزء من كبده بالتنسيق مع شخصين آخرين
"هيئة الطاقة" تتلقى 1136 طلبا للحصول على تراخيص الشهر الماضي
مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي بوفاة اللواء المتقاعد محمد العضايلة
اليونان تعلن وصول 650 مهاجرا إلى جزيرة كريت خلال يومين
الكويت تحتفل اليوم بالذكرى الثانية لتولى أميرها مقاليد الحكم
عشائر النعيمات تشكر القيادة والجماهير وتدعوا بالشفاء للاعب يزن النعيمات
الطب الشرعي يكشف سبب وفاة الشاب ماهر الرتيمات في الكرك
إنستغرام يخفض عدد الهاشتاغات إلى 5 للمنشور
فيسبوك يختبر فرض رسوم على مشاركة الروابط الخارجية عبر منصتها
اجتماع يتدارس مشروع "حسبة الجورة" وسط اربد
مدينة السلط الصناعية تجذب استثمارات بـ50 مليون دينار وتوفر فرص عمل لأبناء البلقاء
زاد الاردن الاخباري -
تخيل معي أنك جالس في ملعب لكرة القدم تنتظر مباراة بين فريقين من أعرق الفِرق في بلادك، ثم بدأت المباراة وبدأت الهجمات من الفريقين، وبدأ تسجيل الأهداف وتحمس الجمهور وراح يغني ويشدو، وكلٌّ يغني على ليلاه! أعني كلٌ يشجع فريقه.
وفي خِضم هذه الفوضى العارمة، إذ بمجموعتين من الشباب قد ظهرتا، ثم اتجهت كل مجموعة صوب أحد المرمييْن فحملته وهربت به إلى خارج المعلب! وصار الملعب من دون مرمى. في تصورك هل سيكمل اللاعبون اللعب؟ وكيف سيلعبون؟ ولأي جهة يتوجهون؟ بالتأكيد سيتوقفون، ولكن تصور لو أن الحَكم أصرّ على إكمال المباراة، تخيل معي كيف سيقضي اللاعبون الدقائق التسعين من وقت المباراة، ليس هناك أي مرمى، واللعب عشوائي، والجمهور لن يبقى في الملعب لمشاهدة مباراة من دون أهداف.
الحياة تتشابه مع المباراة تماماً، فاللاعب هو أنت، والمرمى يمثل أهدافك في الحياة، وحدود الملعب هي الأخلاقيات والعادات والشرائع التي يجب عليك أن لا تتجاوزها، والمدرِّب هو كل شخص يرشدك ويوجهك ويحاول أن يفيدك في حياتك، والفريق الخصم يمثل العقبات التي تواجهك في الحياة، واللاعبون الذين معك في الفريق هم أصدقاؤك وكل شخص يسير معك في مسيرة الحياة، والحَكم هو كل فرد يرشدك إلى أخطائك، وإذا أدخلت الكرة في مرمى الخصم فقد حققت هدفك.
وقبل دخولك المباراة يجب أن تخطط للوصول إلى الهدف وتحقيق أعلى نسبة من الأهداف، وكذلك عليك أن تتدرب وتتمرن حتى تستعين بالتدريب على المباراة.
إذا كانت المباراة، وهي من أمور الدنيا، تتطلب أهدافاً وتخطيطاً واستعداداً، فكيف بالحياة عند المسلم؟ أليس هو الأولى بالتخطيط والتمرين وتحديد الأهداف، ثم السعي لتحقيق الأهداف، والاستعانة بالأصدقاء لتحقيق هذه الأهداف، والاستعانة بأشخاص يمتلكون الحكمة كي يرشدوه إلى تحقيق هذه الأهداف؟