اللاعبين الجدد في ملعب كرة القدم لم يجدوا إلا اراضي فلسطين لمبارة التبادل
على الاثير مباشرة ننقل لكم مبادرة او مبارة اللاعبين الجدد ... باسم مبارة تبادل الاراضي الفلسطينية
وحيث ان الساحة العامة خلت من قيادات فلسطينية تتراكض لتشاهد المبارة عن كثب
واحتشد الجمهور الأمريكي برعاية الحاج اوباما ولواحقه لمشاهدة المبارة
وتكفلت الراعية للمبارة جامعة الدول العربية بتكاليف المبارة او المبادرة الصهيونية
ولكثرة المشاهدين غاب عن المبارة حشد كبير من الشعب الفلسطيني لإنه غير مسموح له اقتطاع تذكرة الحضور
بل شرف له عدم حضورها في الزمن العربي الرديء
مبارة تبادل الاراضي الفلسطينية
اللاعبين فيها ضمن خانة
هم ...................على مبدأ
الاعتراف بالاحتلال الصهيوني الجديد، واهدار بالحقوق الفلسطينية والعربية،
وانتكاسة المواثيق والقرارات الدولية ومن ثم العربية
بل هي ذات دلالة عن تراجع المتنافسين على القضية الفلسطينية من التنديد والاستنكار في حال عدم تجاوب تل ابيب في الاستيطان والقمع واهدار حق الاسير والشهيد واهل الشتات لإن بيانات الإستنكار من الجامعة العربية وغيرها في الوطن العربي اصبحت في خبر كان وأخواتها
الان ملعبين ملعب اهدر اللاعبين فيه حق واهالي فلسطين سنة 1948
ثم الملعب الثاني شرعوا فيه لقيام الكتل الاستيطانية الاستعمارية الكبرى في الضفة الغربية، باعتبارها أراض خاضعة للتبادل،
فالتفريط بالحق الفلسطيني يشابه التفريط باموال الوطن العربي وثرواته ومستقبله أمام زمرة من ورثة الجامعة العربية والتغريبة العربية فعلا
ربما اعتادوا على التفريط وشراء الوقت واعتادوا على وجود مؤسسات حكومية ومدنية تخدم شعوبها كديكور للخدمة العامة بالقشور الخاوية من اثبات والتمسك بالحق كما هو الواجب
فمثل هذا التنازل لا سمح الله لو تحقق ... يحمل الانذارات التالية ... خطورة التفريط بالقدس الشريف اي التضحية بها كذاكرة تاريخية واسلامية ومسيحية
ايضا تساهم في قبول عربي للتضحية بكل فلسطين واثبات لفكرة الوطن البديل فبدل استعادة اراضي احتلت تصبح اراضي جديدة وبديلة لمن يطالب بالعودة وبالتالي يذهب حق العودة فلا مطالب له ما دام المستعمر ارضخ المحتل على هذا التنازل الجديد ربما قال احدهم هي اراضي باريحا او بالنقب او بسيناء فهذا قول الذي ينسحب من جلسة الحق الى جلسة لاعب كرة قدم في غير ملعبه اصلا ويصبح سائحا في ارضه متعلقا برحلة سياحية ليرى القدس او الاثار ثم يرجع
أيضا فكرة تبديل اراض باراض هي من وحي المشروع الاستيطياني الصهيوني
الذي يستند ان
الاخرين خارج منظومة شعب الله المختار فيحتاجون الى طرد الشعب الأصلي من أرضه
اما النكبة الجديدة ... اذا قبل البعض بهذه المبادرة من العرب فإنه اعتراف واضح ببقاء الكتل الاستيطانية الكبرى مما يريح اسماعنا يندد ويستنكر بالمستوطنات ,,,
ايضا اقرار جديد بالتنازل بعدما تنازلوا هؤلاء عن حدود الاراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1967
فلم يبقى لهم الا الاعتراف بحدود الواق واق كشهامة عربية جديدة
ايضا اعتراف ضمنيا ان لا احتلال بقي على هذه الاراضي كما طنشوا اراضي 1948
واقرار ان هذه الاراضي التي استبدلت اصبحت بيد عدو محتل لا يحق استردادها بالقوة لانه اصبح عند بعضهم غير محتل ومن التحايل الجديد ما استخدم بغطاء صلح الحديبية
اقول لصاحب صلح الحديبية ايضا مع عدو الله الصهيوني شو رايك بصلح خيبر وخيبة هو الأفضل لانه يتناقض كلامك مع معاني صلح الحديبية واعتبار امثال هؤلاء من جنحوا للسلم بل عندي اقتراح لإمثالك وامثال من بادر باستبدال اراضي باراضي ...
فأنتم تملكون مساحات شاسعة من الأراضي وما دمت قلوبكم مرهفة نحو السلم مع عدو صهيوني فخذوا كل بني صهيون عندكم واستبدلوا اراضي دولكم معهم وجالسوهم من حيث جلستم ايضا وما دمتم مبادرين على حساب الحق الفلسطيني في ارضه وتاريخه ومكان وجوده فهاكم بني صهيون عندكم وبجواركم تستبدلون اراضيكم وممتلكاتكم وما فيها من ثروات لهم واقيموا لهم حكم ذاتيا عندكم يهوديا ... اما نحن فان عدو الله بني صهيون لمدة 65 عاما اكتفينا من قصص
الف بيان وبيان بتوقيع شارون وقارون في سهرات
ربما يفيد صاحب فكرة اراضي باراضي وملعب بملعب ان يطالع
التاريخ القريب ليعرف انها دولة اقترحت على شعب اصيل في ارضه ودولة لم يكن لها قرار
فالمؤتمر الصهيوني اقترح اقامة حكم ذاتي يهودي في اوغندا
العالمي في جلسته السادسة بعثة إلى اوغندا لبحث الاقتراح
«إن اليوم الذي نبني فيه كتيبة يهودية واحدة هو اليوم الذي ستقوم فيه دولتنا».
قامت الحركة الصهيونية في أوروبا بتكوين مجموعة "عشاق صهيون" (المؤتمر الصهيوني الأول كان في بازل عام 1897). طالبت هذه الحركة بإقامة دولة خاصة باليهود،
قد أُسس الصندوق القومي اليهودي عام 1901 قبل تأسيس دولة إسرائيل، وعمل على شراء وكراء واستبدال الأراضي بغية توطين اليهود في فلسطين.
فبريطانيا هي الشكل الأول والراعي لمثل هذا الكيان المحتل والذي صنع بدمغة من وعد بلفور حيث المصالح فقط
وبريطانيا وجدت لها مصلحة في توظيف هؤلاء الغرباء عن فلسطين في برنامج توسعها في الشرق الأوسط، فحولت قوافل المهاجرين إلى فلسطين بعد صدور الوعد،
واخيرا اللاعبين الجدد في ملعب كرة القدم لم يجدوا الااراضي و دولة وشعب فلسطين لإهواءهم وتفريطهم وتبذيرهم بحقوق الشعب العربي الفلسطيني
فكان كا س العالم المقدم في ايام النكبة الفلسطينية التي نعيش بها الى الآن ليظهر ميسي الجديد باقتراح التبادل
اقول لهم ... ستلعبون وتلعبون إنما دماء الشهدااااااااء ليست رخصة او تذكرة او بريق ذهب لكاس جديد من وحي افكاركم فالدماء التي صبغت بارض فلسطين التاريخية زيتونها اعلم بها منكم وهي السماد لها لتبقى وتنمو
الكاتبة والاعلامية وفاء الزاغة