أول أمس الجمعة أنا وأخي قمنا بزيارة إلى إحدى قرى الكرك لتقديم واجب العزاء بوفاة ولده زميله , و خلال ذهابنا وجدت بعض الملاحظات التي شاهدتها على الطريق الصحراوي أحببت أن أشارككم بها :
الملاحظة الأولى : وهي اثنا عبورنا الطريق واجهتنا الكثير من التحويلات المعيقة والسيئة , وهي بسبب إنشاء الطريق الجديد ....الذي سيكون المرور به بالا جره ......والسؤال هو ما هي فائدة هذه الطريق و ما هي الجدوى من إنشائها....ولماذا تدمر الطريق القديمة مع أنها كانت تفي بالغرض......فتدمير الطريق القديم وإنشاء الجديد سيكلف الوطن أموالا طائلة نحن بحاجه لها .....اعتبر أن إنشاء مثل هذه الطريق هو ترف لسنا بحاجه له ...وتقليد أعمى لغيرنا ...واعتقد أن وراءه شبه فساد لبعض الفاسدين المستفيدين ربما سنسمع عنها مستقبلا...... يجب التحقيق في ذلك .
الملاحظة الثانية:
علامات الطلاق إلى الكرك لا تشمل أسماء القرى ...وتضطر بين فينه وأخرى للسؤال عن العنوان ....أما القرية التي نحن ذاهبون إليها يوجد لها لافته قبل بلوغها ولكنها مغطاة بصوره احد المرشحين لمجلس النواب ....اضطررنا للرجوع للخلف وتمزيق صوره المرشح لنقرأ اللافتة ....وكانت هي القرية المقصودة
الملاحظة الثالثة:
وهي أكشاك القهوة ودكاكينها التي تتواجد على طول الطريق توحي للزائر أننا شعب مدمن على القهوة , وبعض هذه الأكشاك يضع اضوية لواحة تضي بالأحمر والأصفر والأخضر , توحي لك من بعيد أنها سيارات شرطه , كما تلاحظ أن الكثير منها متشابهه بالشكل والنظام مما يدل على أنها تابعه لشركات وليس أشخاص ....المطلوب من البلديات ما دامت هذه الأكشاك مجديه ماديا أن تعطي العاطلين عن العمل والمعاقين اولويه الترخيص لها .....وليس للشركات
الملاحظة الرابعة:
شاهدت الكثير من خيم اللاجئين تشبه الموجودة في مخيم الزعتري متناثرة على طول الطريق وحتى في بعض القرى .....واعتقد أنها مسروقة من المخيم ....ارجوا مما يهمه الأمر ا وان يسن مجلس النواب قانونا خاصا يجرم كل من يثبت عليه سرقه هذه الخيام وكل من يتستر عليه أو يتوسط له ....عليهم سؤال من يمتلك الخيمة الآن من أين حصل عليها حتى يصلوا إلى السارق الحقيقي
الملاحظة الخامسة:
قمنا بزيارة المزار حيث قبور كبار شهداء معركة مؤتة , المزارات جميله ومتعوب عليها , والحكومة مشكورة في ذلك , لكن لاحظت قله الزوار ....وهذا يدفعني للحديث عن السياحة ألدينييه .....وما دمنا مسلمين سنه نؤمن بعقيدتنا ولن يستطيع احد أن يؤثر علينا .....لماذا لا نسهل زيارة أصحاب الطوائف الأخرى الذين يرغبون بالزيارة إلى هذه المزارات.....لقد رأينا أثار الحريق الذي أصاب دار الابهري وهو بالمناسبة بعيد عن المزارات ....هذا الإحراق المتعمد أساء لسمعه الأردن وخاصة السياحية منها .....لقد قيل لنا أن من قام بهذا الحريق بعض المتطرفين السلفيين .....هل نصبح تحت رحمه السلفيين ..... يفرضون علينا أفكارهم وعقائدهم وسلوكياتهم ....حتى أن بعضهم يخطب فينا بالجمع ..... وبعضهم أباح قتلنا في فنادق عمان ......
هذه أهم الملاحظات
شكرا لكم