زاد الاردن الاخباري -
التحايل على القانون أصبح سمة أساسية عند الكثير من سماسرة السيارات حالياً من خلال منح السيارات الجديدة الخاصة بالأثرياء وأصحاب النفوذ لوحات مميزة مثل هيئة دبلوماسية.
وكذلك أوتوبيس خاص ـ جمرك ـ جماهيرية مقابل مكاسب كبيرة منها.التحايل يتم بالتنسيق بين السماسرة وبعض المختصين, فمثلا السيارات التي تحمل لوحات هيئة دبلوماسية يتم توفيرها من خلال موظف بإحدي السفارات, وغالبا ما تكون إفريقية ـ حيث يتم عمل إقامة للشخص الراغب في شراء السيارة ـ ولن تكلفه سوي ثلاثة آلاف دولار, بما يوازي15 ألف جنيه, ويمتلك السيارة وكأنه موظف بالسفارة.
أما لوحات أوتوبيس خاص, فتكون غالبا سيارات ذات دفع رباعي حمولة سبعة ركاب أو أكثر, وذلك بزيادة عدد المقاعد في حقيبة السيارة, بالإضافة إلي وجود سجل تجاري, وبطاقة ضريبية, وتأمين علي عشرة عمال, وكل هذه الأوراق تخفض جمارك السيارة بنسبة60%,. بحيث تصبح السيارة التي يبلغ ثمنها800 ألف جنيه, لوحات أتوبيس ب290 ألف جنيه.
ولوحات الجمرك يتم توفيرها بشراء وتسجيل السيارة باسم أحد الطلاب الأجانب, مقابل مبلغ من المال, وتسجيل اسم المشتري كسائق ثان, ليتمكن من قيادتها, وبذلك يخفض سعر السيارة لأقل من النصف.
أما السيارات التي تحمل لوحات جماهيرية, فيتم استغلال الاتفاقية الموقعة بين مصر وليبيا, بدخول السيارات وخروجها دون رسوم, وذلك بشراء سيارة بلوحات جماهيرية من مواطن ليبي, مع عمل عقد توكيل إدارة بالأراضي المصرية.
وقد أكد مصدر مسئول بالإدارة العامة لمرور القاهرة, أن أي شك في أي سيارة يتم إيقافها, والتأكد من أوراقها, دون النظر إلي شخصية سائقها, مع سحب أي سيارة تثبت مخالفتها, واتخاذ الإجراءات القانونية,حيث يتم حاليا تركيب لوحات سيارات السفارات المعدنية الممغنطة في وحدات المرور.
القاهرة ـ من محمد عبدالمعطي-الاهرام