زاد الاردن الاخباري -
التقى جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم الأربعاء وفد مركز الشرق الأدنى وجنوب أسيا للدراسات الاستراتيجية، التابع لجامعة الدفاع الوطني في الولايات المتحدة الأمريكية، برئاسة السفير جيمس لاروكو.
وتطرق جلالته خلال اللقاء، الذي حضره سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، إلى عملية الإصلاح الشامل التي يعمل الأردن على تنفيذها في مختلف المجالات، بالاعتماد على التدرج والبناء على الإنجازات، بما يضمن ترسيخ نهج الديمقراطية كأساس لمسيرة البناء والتطوير والتحديث.
وتناول جلالة الملك، خلال اللقاء، الجهود المبذولة من جميع الأطراف لتحقيق السلام في المنطقة استنادا إلى حل الدولتين.
وأشار جلالته إلى الأعباء المتزايدة التي يتحملها الأردن جراء استضافته اللاجئين السوريين، وانعكاسات ذلك على موارده المحدودة، داعيا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في هذا المجال، ومجددا التأكيد على الموقف الأردني الداعم لحل انتقالي سياسي شامل للأزمة السورية بما يسهم في الحفاظ على وحدة الشعب السوري وأراضيه وينهي معاناته.
من جهته، أشاد رئيس الوفد بجهود الإصلاح التي يقودها جلالة الملك، لافتا إلى أنه "عندما التقينا جلالة الملك قبل نحو عامين، كان هناك حديث عن رؤية جلالته حول الإصلاح في المملكة، ونحن نرى اليوم هذه الإصلاحات ناجزة وواضحة، وقد أصبحت واقعا ملموسا، ما يعزز الثقة بمسيرة الإصلاح الأردنية".
كما ثمن لاروكو جهود جلالة الملك لتحقيق السلام الشامل والعادل في الشرق الأوسط ويعزز أمنه واستقراره، والحكمة في رؤية جلالته للتعامل مع التحديات التي تواجه المنطقة.
وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور فايز الطراونة، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة، ومدير مكتب جلالة الملك عماد فاخوري.
ويعنى مركز الشرق الأدنى وجنوب أسيا للدراسات الاستراتيجية بتعزيز علاقات التفاهم والتعاون ومد جسور الحوار حول مختلف القضايا مع قيادات دبلوماسية وعسكرية في الشرق الأوسط بما يعزز الأمن والسلام في المنطقة.
بترا