أي فخرا واعتزازا ببث فيديو ضرب مواطنين أردنيين على تراب وطنهم من ثلة دبلوماسيين خارجين على القانون وهم يمثلون سفارة عربيه غاب فارسها الشهيد البطل المهيب صدام حسين يرحمه الله لقد خرجت الفئران من جحورها لقد أصبحنا غرباء في وطننا الحبيب وحيطنا فعلا واطي ومن شاهد بث فيديو المركز الثقافي يرى أن الدبلوماسية بحاجة إلى تدريب على الأخلاق والاحترام والأدب لا تدريبهم على التشبيح وقلة الأدب والحياء وكأنهم يعيشون في صحراء مفترسون ليس بهم عاقل أو راشد أين الرجولة والكرامة قطيع يضرب رجل واحد ويحاول افتراس الآخرين أقول لكم انتم صغار بمعنى الكلمة ونحن كبار كبار
يجب على الحكومة الأردنية أن تقدم استقالتها إذ لم تنتصر لأبناء الأردن و هؤلاء الشرفاء من أزلام الرجس التي تطاولت على أسيادها أين وزارة الخارجية مما جرى وهل سيتم الاكتفاء بترحيلهم أو تهريبهم فقط ؟ أين الأمن والحماية التي يجب إن تكون بمثل هذه المناسبات ؟ لماذا لا يتم حماية الأردنيين من الوحوش الكاسرة ممن يدعون بتمثيلهم الرسمي لبلدهم وكأنها ساحة حرب يركلون بها أبناء الوطن بالضرب والشتم وحتى وصل الأمر بهم وحقارتهم ونذالتهم وقلت حيائهم باستخدام الكراسي للضرب والتخريب وتذكرنا هذه الصور عندما احتلت بغداد من الأوغاد والتغريب الذي جرى بها والنهب
أين كرامة الأردني وأين مجلس النواب ومجلس الوزراء مما جرى من اهانة الأردني وكرامته على ارض أردنيه نحن أصحاب السيادة بها تجعلنا نطالب بمحاكمة الجهلة السفهاء المفترسين الحاقدين والأيدي الخبيثة التي يجب إن تقطع ومن شارك بضرب المحامي ضرار وزملائه أمام السفير وأركان السفارة ونشر التحقيق للشعب الأردني وما جرى بصدق
لقد مست كرامة الوطن قبل المواطن فمن يرد كرامة الوطن للوطن ومن يرد كرامة أبنائها ومن ينتزع حقوق أبائنا من هؤلاء الجهلة أزلام الحقد والغرب من قتل وشرد أبناء العراق وميز الشعب العراقي بأسماء لم نسمعها ولم نراها من قبل
ناسف إن المواطن الأردني تطاول على أبناء الوطن من خلال المسيرات والاعتصامات والاعتداء على المراكز الأمنية والصحية والاجهزه الامنيه ومارس القتل والحرق حتى جهاز المخابرات العامة لم يسلم من حقد بعض أبناء الوطن وهتافاتهم ضد النظام والحكومة وهو من سمح وجعل لمثل هؤلاء الجراثيم والشبيحة إن تتطاول على المواطن الأردني وتصوير ما جرى دون تحريك أي جهة لمسائلتهم عمى جرى