الملك يتلقى برقيات تهنئة بعيد الاستقلال من قادة الدول الشقيقة والصديقة وكبار المسؤولين

زاد الاردن الاخباري -

تلقى جلالة الملك عبدالله الثاني برقيات تهنئة بمناسبة الذكرى السابعة والستين لاستقلال المملكة، من قادة الدول العربية والإسلامية والصديقة عبروا فيها عن مباركتهم لجلالته بهذه المناسبة الوطنية، سائلين الله العلي القدير أن يعيدها على جلالته بالخير واليمن والبركات وعلى الشعب الأردني بالمزيد من الرفعة والتقدم والازدهار.

وأكد قادة هذه الدول عمق العلاقات التي تربط بين بلادهم والأردن والحرص على تطويرها في شتى المجالات.

كما تلقى جلالة الملك برقيات تهنئة بهذه المناسبة الوطنية المجيدة من رئيس الوزراء ورئيس مجلس الأعيان ورئيس مجلس النواب ورئيس المجلس القضائي وقاضي القضاة إمام الحضرة الهاشمية ومفتي عام المملكة ورئيس هيئة الأركان المشتركة ومديري المخابرات العامة والأمن العام والدفاع المدني ومدير عام قوات الدرك بالإنابة ومدير المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء والفعاليات الرسمية والشعبية.

وقالوا في برقياتهم " أن الأردنيين يعيشون اليوم ثمار الاستقلال أمناً واستقراراً وازدهاراً مستمرا، مستشرفين المستقبل في ظل قيادتهم الهاشمية، ومتمسكين بمبادئ العروبة والثورة العربية الكبرى، على هدى تضحيات من سبقوهم من رجالات الوطن منذ أن أعلن جلالة المغفور له الملك المؤسس عبدالله بن الحسين استقلال المملكة".

وأكدوا " أن ذكرى الاستقلال ستبقى المحطة الأهم في حياة الأردنيين، يستحضرون فيها بكل فخر جهود الهاشميين وتضحياتهم لإرساء دعائم الدولة الأردنية الحديثة، بالارتكاز على المؤسسية والحرية والديمقراطية، حتى أصبح الأردن نموذجاً يحتذى في التقدم والحكم الرشيد ومسيرة التنمية الشاملة التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني بكل عزيمةٍ واقتدار".

واستذكر مرسلو البرقيات بكل فخرٍ واعتزاز ذكرى الاستقلال وما مثلته من مرحلة تاريخية راسخة في مسيرة الأردن، والمعاني العظيمة التي حملتها هذه المناسبة الخالدة التي ما كانت لتتحقق لولا حنكة وشجاعة آل هاشم الأخيار، الذين نذروا أنفسهم في سبيل تحقيق وحدة الأمة واستقلالها والنهوض بها لتنعم بالأمن والحرية والكرامة".

وقالوا: في مثل هذا اليوم وقبل سبعة وستين عاما أضاءت ربوع الوطن مشاعل التحرر والاستقلال لتنطلق مسيرة الأردن الحافلة بالتضحيات والمكللة بالإنجازات الماثلة التي يفخر بها الأردنيون، حتى غدا الأردن بفضل قيادته الحكيمة والشجاعة قادراً على مواجهة تحديات المستقبل بكل عزم وتصميم.

وأكدوا أن الأردنيين اليوم وفي ظل قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، ينظرون بكل ثقةٍ واطمئنان لمسيرة وطنهم ومستقبله، داعين الله عز وجل أن يعيد هذه المناسبة وجلالته يقود شعبه الوفي نحو التقدم والازدهار في وطن يزخر بالعطاء ويكرَّس فيه حكم القانون وينعم أبناؤه بالحرية والعدالة والمساواة.

بترا