زاد الاردن الاخباري -
عقد جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم السبت، لقاءات على هامش مشاركته في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي، الذي افتتحه بكلمةٍ أمام أكثر من 1100 مشارك من 50 دولة، يمثلون رؤساء دول وحكومات وشخصيات سياسية واقتصادية وفكرية وقادة أعمال.
فقد التقى جلالته أمين عام جامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي، حيث جرى البحث في عدد من القضايا الراهنة في منطقة الشرق الأوسط والتحديات التي تواجهها، خصوصا الوضع المتفاقم على الساحة السورية، وجهود تحقيق السلام العادل والشامل.
وأكد جلالته خلال اللقاء، الذي حضره سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، وسمو الأمير فيصل بن الحسين، موقف الأردن الداعم لإيجاد حل سياسي انتقالي شامل للأزمة السورية، مبينا جلالته أن الأعداد المتزايدة من اللاجئين السوريين تضع أعباء هائلة على الأردن وموارده، ما يستدعي استمرار المجتمع الدولي بدعم المملكة وإمكاناتها.
كما جرى بحث جهود تحقيق السلام وإنهاء الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي استنادا إلى حل الدولتين.
وفي هذا الصدد، شدد جلالته على أن الأردن سيواصل العمل مع جميع الأطراف لتقريب وجهات النظر وصولا إلى إحياء فعلي وحقيقي لمفاوضات السلام التي تعالج مختلف قضايا الوضع النهائي.
ولفت جلالته إلى ضرورة استثمار مبادرة السلام العربية في الوصول إلى السلام العادل والشامل في المنطقة، وعدم إضاعة هذه الفرصة.
من جهته، ثمن الدكتور العربي استضافة الأردن لاجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي، الذي يوفر فرص استثمارية مهمة ويفتح أبواب الحوار بين قيادات وممثلي مختلف القطاعات في الشرق الأوسط، وفي تسليط الضوء على أبرز قضايا المنطقة.
وأعرب عن تقديره لمواقف جلالة الملك الداعمة للقضايا العربية، وتحقيق السلام العادل في المنطقة.
وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور فايز الطراونة، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة، ومدير مكتب جلالة الملك عماد فاخوري.
كما التقى جلالة الملك، على هامش مشاركته في أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي، عضوي مجلس الشيوخ الأميركي، السيناتور جون ماكين والسيناتور روبرت منيندز، وعضو مجلس النواب الأميركي كاي جرانجر.
وتناول اللقاء، الذي حضره سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، علاقات التعاون الأردنية الأميركية، وسبل تعزيزها والبناء عليها في مختلف المجالات، حيث أعرب جلالة الملك عن تقديره للدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة للأردن لتنفيذ برامجه التنموية.
كما جرى خلال اللقاء بحث تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً مستقبل عملية السلام، وتطورات الأزمة السورية.
وأعرب جلالته عن تقديره للجهود التي تبذلها الولايات المتحدة لكسر الجمود في العملية السلمية، مؤكدا في هذا السياق أن الأردن سيواصل مساعيه وجهوده إلى جانب الإدارة الأميركية والأطراف المعنية الأخرى بهدف التوصل إلى حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي استنادا إلى حل الدولتين، الذي يشكل السبيل الوحيد لبلوغ هدف تحقيق السلام النهائي.
وجدد جلالته التأكيد على ضرورة بذل جميع الجهود وعلى مختلف المستويات الإقليمية والدولية لإنهاء معاناة الشعب السوري، وإيجاد حل سياسي شامل للأزمة السورية.
من جانبهم، عبر أعضاء الكونغرس الأميركي عن تثمينهم لجهود جلالة الملك لتحقيق السلام، وأشادوا بحكمة جلالته في التعامل مع مختلف التحديات التي تواجه الشرق الأوسط، مؤكدين أنهم سيعملون مع الإدارة الأمريكية لحفز المجتمع الدولي لتقديم المزيد من الدعم للأردن للتعامل مع الأعداد المتزايدة من اللاجئين السوريين، وفي تنفيذ مشاريعه التنموية.
وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور فايز الطراونة، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة، ومدير مكتب جلالة الملك عماد فاخوري، وسفيرة الأردن في واشنطن الدكتور علياء بوران، والسفير الأميركي في عمان ستيوارت جونز.
بترا