زاد الاردن الاخباري -
أنعم جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم السبت وبمناسبة عيد الاستقلال على عدد من المؤسسات الوطنية وكوكبة من رواد العطاء والإنجاز، بأوسمة ملكية تقديرا لجهودهم الجليلة التي بذلوها في بناء الأردن وتعزيز مسيرته الوطنية.
ويعد هذا التكريم الملكي عرفا سنويا بمناسبة الاحتفال بعيد الاستقلال وتقديرا لتلك المؤسسات وإنجازاتها ولرجالات ونساء الوطن في مختلف القطاعات سواء أكانوا داخل الخدمة الرسمية أم خارجها.
واعتلى المكرمون منصة التكريم الملكي في الحفل الذي أقيم في باحة قصر رغدان العامر وحضرته جلالة الملك رانيا العبدالله، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، وعدد من أصحاب السمو الأمراء، وكبار المسؤولين المدنيين والعسكريين وعدد من المدعوين.
فقد أنعم جلالته بوسام الحسين للعطاء المميز من الدرجة الاولى على السيد عبدالاله الخطيب تقديرا لعطائه المخلص وجهوده المتميزة في سائر المواقع التي تبوأها، ولتحمله أمانة المسؤولية في رئاسة الهيئة المستقلة للانتخابات.
وكان الخطيب شغل منصب وزير الخارجية ومنصب وزير السياحة، وكان عضوا في مجلس الأعيان، كما أنه عضو في العديد من مؤسسات المجتمع المدني، وهو شخصية فاعلة على المستويين الإقليمي والدولي، واختير عام 2012 مبعوثا للأمين العام للأمم المتحدة.
كما أنعم جلالته على جمعية رعاية الطفل الخيرية بوسام الاستقلال من الدرجة الأولى، تقديراً للدور الذي تقوم به الجمعية، وعطائها الموصول في كفالة ورعاية الأيتام، والأشخاص ذوي الإعاقة، وتقديم المساعدات النقدية والعينية للمحتاجين من الفقراء والأرامل وإقامة وعقد برامج التمكين الأسري والطفولة والتوعية والتثقيف والإرشاد للمجتمع المحلي، خصوصا في منطقة البادية الشمالية بمحافظة المفرق ، وتسلم الوسام عن الجمعية رئيسها السيد فارع المساعيد.
وأنعم جلالته على السيد سامح جمال عطيوي المجالي بوسام الاستقلال من الدرجة الأولى، لجهوده المخلصة التي بذلها خلال مسيرة عمله الوظيفية في مختلف مؤسسات الدولة منذ ما يزيد عن 35 عاما متواصلة.
وعمل المجالي في المركز الجغرافي الملكي، وفي وزارة الداخلية، حيث عمل بوظيفة مفتش عام في مركز الوزارة، ومحافظ في عدد من المحافظات (الزرقاء، مأدبا، جرش، البلقاء، معان)، ويشغل حاليا منصب أمين عام وزارة الداخلية.
كما أنعم جلالته على الأستاذ الدكتور عبدالرحيم أحمد الحنيطي بوسام الحسين للعطاء المميز من الدرجة الأولى، تقديرا لجهوده المتميزة ولحضوره الفاعل في العمل العام، ولعطائه الأكاديمي وإسهاماته المستمرة في مسيرة التعليم العالي، وإنجازاته الريادية في تطوير والنهوض بمستوى الجامعات التي عمل بها.
وتبوأ الحنيطي منصب رئيس لجامعات مؤته والأردنية والجامعة الهاشمية، كما نشر العديد من الأبحاث العلمية في مجلات عالمية محكمة، ويعمل حاليا أستاذ للكيمياء الحيوية في الجامعة الأردنية.
وأنعم جلالته على الأستاذ الدكتور لبيب محمد الخضرا، بوسام الحسين للعطاء المميز من الدرجة الأولى، تقديرا لجهوده المتميزة ولحضوره الفاعل في العمل العام ولعطائه الأكاديمي وإسهاماته المستمرة في مسيرة التعليم العالي والبحث العلمي، وإسهاماته المتميزة وجهوده النوعية في بناء نموذج جديد للتعليم العالي في الأردن.
وللدكتور الخضرا دور كبير خلال رئاسته للجامعة الألمانية الأردنية في أن تكون جامعة فريدة من نوعها للتعليم والريادة، وله أكثر من (50) بحثا علميا، إضافة الى تأليف عدد كبير من الكتب، وإشرافه على عدد من طلبة الدراسات العليا.
كما أنعم جلالة الملك على المهندس ضياء المدني مدير عام هيئة موقع المغطس، بوسام الحسين للعطاء المميز من الدرجة الأولى، تقديرا لجهوده المتميزة ولحضوره الفاعل في قطاع العمل العام، ومساهمته في تطوير منطقة المغطس، موقع عماد السيد المسيح عليه السلام.
وأسهمت جهود المدني في توجيه الاهتمام الكبير نحو هذه البقعة المقدسة، ووضعها على خريطة السياحة العالمية الدينية، حيث أصبحت مقصدا مباشرا للزوار من مختلف أنحاء العالم، ويشغل حاليا منصب مدير هيئة المغطس منذ عام 2002.
وأنعم جلالته على سعادة الأستاذ الدكتور محمود السرطاوي بوسام الحسين للعطاء المميز من الدرجة الأولى، تقديرا لجهوده المخلصة وعطائه المتميز ودوره البارز في خدمة الدين الإسلامي الحنيف من خلال العمل الأكاديمي.
ويعمل السرطاوي أستاذا في الفقه المقارن بالجامعة الأردنية منذ عام 1995، وله (21) بحثا في مجالات العلوم الإسلامية المختلفة، إضافة الى العديد من الأبحاث، كما أنه عضو في العديد من اللجان والهيئات، وشارك في عدد كبير من المؤتمرات، وأشرف على العديد من الرسائل الجامعية.
كما أنعم جلالته على السيد محمد يوسف كعوش بوسام الحسين للعطاء المميز من الدرجة الأولى، تقديرا لجهوده وعطائه المتميز في مسيرة الصحافة الأردنية على مدى سنوات طويلة.
وأسهم كعوش خلال مسيرته الممتدة منذ أكثر من (50) عاما في الارتقاء بمهنة الصحافة وتمكينها من أداء رسالتها الإنسانية النبيلة، وتنقل بين العديد من الصحف العربية والأردنية، وشغل منصب رئيس تحرير مجلة "الحصاد"، وصحيفة "العرب اليوم"، وهو عضو في نقابة الصحفيين الأردنيين منذ عام 1987، وعضو في رابطة الكتاب الأردنيين 1987، كما أنه عضو في إتحاد الكتاب العرب.
وأنعم جلالته على الدكتور عبدالله عبدالرزاق محمد عرعر بوسام الحسين للعطاء المميز من الدرجة الأولى، تقديرا لجهوده وعطائه المتميز في مجال الزراعة، خصوصا في مجال إنتاج وتصدير التمور، حيث يعد من رودها الأوائل، وهو مؤسس جمعية التمور الأردنية وأول رئيس لها.
كما أن عرر من الرواد في الجمعية الأردنية لمصدري الخضار والفواكه، وعمل في منظمة الأغذية والزراعة لمدة (21) عام، ولدية مزرعة تشتمل على أشجار تمر صنف "مجهول" وصنف "البرحى"، وقام بتزويد هذه المزرعة بأنظمة حديثة للري والرش بالتنقيط، كما زودها بماكينة فريدة لفرز التمور حسب نوعها.
كما أنعم جلالته على السيدة ياسرة عاصم غوشة بوسام الحسين للعطاء المميز من الدرجة الثانية، تقديرا لجهودها وعطائها في العمل العام واسهاماتها المتميزة بالارتقاء بمستوى ومكانة الجوائز التي يقدمها مركز الملك عبدالله الثاني للتميز، على مستوى القطاعين العام والخاص.
كما لغوشة دور في وضع المركز على خارطة المراكز العربية المتميزة في مثل هذه الجوائز، وتتبوأ منصب المديرة التنفيذية لمركز الملك عبدالله للتميز منذ عام 2006، وعضو في العديد من اللجان من بينها لجنة إعداد الاستراتيجية الوطنية للمرأة الأردنية، وعضو الملتقى العالمي للنساء فرع الأردن، وعضو لجنة إعداد الورقة الوطنية للأردن لمؤتمر المرأة العالمي في بيجين 1995، وعضو في التجمع الوطني لحقوق المرأة.
وأنعم جلالته على السيدة ريما توفيق يعقوب أيوب بوسام الحسين للعطاء المميز من الدرجة الثانية، تقديرا لجهودها المتميزة وعطائها الإنساني الموصول في مجال تقديم خدمات الرعاية للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وتوجيه العناية لهم.
وترأس أيوب جمعية أهالي وأصدقاء الأشخاص المعاقين، وركزت اهتمامها على المناداة والتوعية المجتمعية بتقبل الأطفال ذوي الإعاقات والتعامل مع قضية الاعاقة بمنحى حقوقي، وتحسين مستوى الخدمات التأهيلية والتعليمية المقدمة لهم.
وأيوب عضو في مجلس أمناء المركز الوطني لحقوق الانسان، وعضو في فريق عمل قطاع الحماية لوضع الخطة الوطنية للطفولة 2013ــ 2014.
كما أنعم جلالة الملك على السيد هشام إبراهيم يانس بوسام الحسين للعطاء المميز من الدرجة الثانية، تقديرا لعطائه وجهوده المتميزة في مسيرة الدراما الأردنية خصوصا في تطوير الحركة الفنية والمسرحية الأردنية، حيث قدم عددا كبيرا من الأعمال التلفزيونية والمسرحية الهادفة، كمؤلف وممثل، والتي سلطت الضوء على هموم الناس ومشاكلهم الاجتماعية، بقالب كوميدي.
ومن مسلسلات يانس، الذي تسلم الوسام نيابة عنه إبنه أحمد، المناهل، ونجاتي نقطة، وسطر جديد، والكثير من المسرحيات أبرزها اهلا حقوق الانسان العربي.
وأنعم جلالته على الأنسة آسيا عبد المطلب ياغي بوسام الحسين للعطاء المميز من الدرجة الثانية، تقديرا لعطائها وجهودها المتميزة في مجال الدفاع عن حقوق الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وتشغيلهم ليكونوا افرادا فاعلين في مجتمعاتهم.
وتعاني ياغي من إعاقة حركية وأجريت لها 38 عملية جراحية، لم تمنعها من إكمال دراستها الجامعية ، وتستثمر جميع وسائل الاعلام لتركيز الضوء على ذوي الاحتياجات الخاصة وحقوقهم.
وتعمل حاليا في قسم الدراسات في مجلس الحسن، كما عملت في العديد من الجمعيات والمؤسسات المختصة، وهي رئيسة جمعية أنا إنسان لحقوق المعاقين.
كما أنعم جلالته على السيد شكيب سلمان فواز الشومري بوسام الحسين للعطاء المميز من الدرجة الثانية، تقديرا لجهوده وإسهاماته المتميزة في مجال الأعمال التطوعية والترويج للموروث الحضاري والسياحي للأردن.
وشكيب هو المؤسس لمهرجان الأزرق الدولي منذ عام 1992، الذي ساهم في إبراز الصورة المشرقة للأردن، وعمل أيضا على ترويج الأردن سياحيا من خلال برنامج عالمي للسفاري، والعديد من البرامج السياحية الاخرى التي تعنى بالبيئة والطبيعة. كما أنه رئيس منتدى الازرق الثقافي، وعضو في العديد من المؤسسات والهيئات التطوعية التي تعنى بالمجتمع وتنميته.
وأنعم جلالة الملك على الآنسة سهير عايد القضاة بوسام الاستقلال من الدرجة الرابعة، تقديرا لجهودها المتميزة والموصولة في مجال الأعمال التطوعية في المجتمعات المحلية، وتمكين المرأة من المساهمة في خدمة مجتمعها، حيث عملت لسنوات طويله في مراكز الشابات وعضو في العديد من اللجان والمعسكرات الشبابية.
وترأس القضاة مركز شابات عجلون النموذجي، والذي حصل نتيجة لجهودها ومهاراتها القيادية على المركز الاول في التقييم بين مراكز المملكة، وهي حاصلة على جائزة أفضل قائد شبابي على مستوى المملكة عام 2003، وجائزة تكريمية وتقديرية لأفضل قائد في معسكرات الحسين للعمل والبناء عام 2007.
كما أنعم جلالته على الهيئة الأردنية الهاشمية للإغاثة والتنمية والتعاون العربي والإسلامي، بوسام الاستقلال من الدرجة الأولى، تقديراً للدور الريادي الذي تضطلع به الهيئة، ولرسالتها الإنسانية النبيلة.
وتسلم الوسام عن الهيئة رئيس مجلس أمنائها سمو الأمير راشد بن الحسن.
وللهيئة دور كبير في تعميق وترسيخ مفاهيم العدالة والتكافؤ على المستويات الوطنية والعربية والاسلامية والدولية، وتوثيق الصلات وتعميق العلاقات بين الشعب الأردني والشعوب العربية والاسلامية، وفي تقديم العون والمساعدة والإغاثة الفورية والطارئة لكثير من الدول في حالات الكوارث.
بترا