أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
غارات متواصلة على ضاحية بيروت الجنوبية .. والاحتلال يهدد مطار بيروت 7 غارات ليلية على الضاحية الجنوبية ببيروت نتنياهو يعلق على مصير نصر الله .. ومسؤول يكشف سبب محاولة اغتياله ساعة فاخرة و 12 ألف يورو ومفاتيح دبلوماسي .. السفارة الأردنية في باريس تتعرض للسرقة مسؤول إسرائيلي: من المبكر تحديد مصير حسن نصر الله الأردن: المنطقة قد تسقط بالهاوية هل تمكنت "إسرائيل من "اختراق" حزب الله وفشلت مع حماس؟ عناب: فرص استثمارية هائلة في السياحة الأردنية معاريف: إسرائيل تنهار .. "عندما يفشل كل شيء نحتاج إلى قيادة جديدة" البنتاغون: الولايات المتحدة لم تتلق إشعارا مسبقا عن ضربة إسرائيل في بيروت صناعة النقل البحري ترفع مستوى التهديد للموانئ الإسرائيلية مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق عند مستوى قياسي جديد 3 شهداء في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان مصدران إسرائيليان يتحدثان عن مؤشرات إيجابية باغتيال نصر الله الجيش اللبناني يفرض طوقا أمنيا حول السفارة الأمريكية إيران: هجوم الضاحية انتهاك للقوانين الدولية الدويري: غارات اليوم تؤكد وجود ثغرة أمنية لدى حزب الله مصدر إسرائيلي: لا يمكن تأكيد أو نفي مقتل نصر الله تحذير مهم للأردنيين في واشنطن: امتثلوا لتعليمات السلامة شهيدان و76 مصابا في غارات إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة الغاء بعض حقوق طلبتنا عنف

الغاء بعض حقوق طلبتنا عنف

06-05-2010 10:28 PM

أجمعت معظم الدراسات والمقالات التي نشرت في الصحف الورقية والمواقع الالكترونية، على أن أحد الأسباب الرئيسية المؤدية إلى العنف الطلابي هو الفراغ وعدم استغلال الوقت بالشكل النافع، وواضح أن استغلال وقت الطالب من شأنه وواجباته هو أولاً ومن ثم يقع اللوم على الجامعات والمؤسسات التعليمية إن لم تمكنه من ذلك، فكلنا مع الحكمة القائلة بأن العقل السليم في الجسم السليم، وعليه فسداد التصرف من قبل الطالب أو غيره يتطلب هذه الميزة من سلامة العقل ورجاحته، فهل هيأنا أجسام طلبتنا كما يجب حتى تكون أفعالهم كما نتمنى؟
بعد مراجعة تعليمات التفوق الرياضي للطلبة المدنيين لإحدى الجامعات الرسمية تبين أنها تهدف إلى رفع مستوى النشاط الرياضي في الجامعة، وإتاحة فرص التعليم العالي للمتفوقين رياضياً، ويعد الطالب متفوقاً رياضياً لغاية تطبيق هذه التعليمات من كان لاعباً في منتخب وطني، أو لاعباً في منتخب للقوات المسلحة الأردنية أو منتخب لمدارس المملكة ومثل الأردن في لقاء خارجي على الأقل، أو لاعباً في نادي من أندية الدرجة الممتازة أو الدرجة الأولى الحائز على أحد المراكز الثلاثة الأولى في بطولة من البطولات السنوية الرسمية التي تنظمها الاتحادات الرياضية في الأردن، أو من كان حائزاً على أحد المراكز الثلاثة الأولى في بطولة من البطولات الفردية التي تنظمها الاتحادات الرياضية المختصة في الأردن, أو لاعباً في فريق عسكري أو مدرسي حائزاً على المركز الأول في بطولة رياضية من بطولات القوات المسلحة الأردنية الرسمية أو بطولة من بطولات مدارس المملكة الرسمية. كما ويشترط في الطالب المتفوق رياضيا ً والمتقدم للقبول في الجامعة أن يكون حسن السيرة والسلوك ولم يصدر بحقه أي عقوبة رياضية في الموسم الرياضي الذي حصل فيه على التفوق الرياضي وأن يكون كامل اللياقة البدنية وغير معتزل رياضياً بالإضافة لأن يكون حائزاً على شهادة التفوق الرياضي في الموسم الذي يسبق تاريخ الالتحاق بالجامعة أو أن يكون حائزاً عليها في أخر بطولة أو دورة رياضية.
يلتزم الطالب المتفوق رياضياً والذي يقبل وفقا لأحكام هذه التعليمات بممارسة النشاط الرياضي داخل الجامعة وخارجها وفق البرامج التي تعدها عمادة شؤون الطلبة في الجامعة، وإذا اخل بهذا الالتزام يحق للجهات المختصة في الجامعة اتخاذ الإجراءات التأديبية الجامعية المناسبة بما في ذلك الفصل من الجامعة.
ألا يعتبر جزء من هذا الشرط مجحفا بحق الطالب؟ فما معنى أن يمنع الطالب من ممارسة النشاط الرياضي خارجها إلا وفق البرامج التي تعدها عمادة شؤون الطلبة؟ وإلا قد تصل العقوبة لحد الفصل من الجامعة!
هل طلبتنا موضوعين تحت الإقامة الجبرية وهم خارج أسوار الجامعة؟
أليس الصواب هو في أن يشجع الطالب على أن يمارس نشاطه الرياضي خارج الجامعة من خلال أي ناد وطني أو مجتمعي أو يشكل فريقا رياضيا مع زملائه الطلبة أو غيرهم فنشجعهم على التواصل والتعارف والتآلف والتقارب، وبهذا نبعد شبح الفرقة والعنف والانعزالية عنهم وعن تفكيرهم ؟
أليس إلغاء بعض حقوق طلبتنا عنفاً؟
أليس هذا أفضل من أن يشكل الطلبة فرق متناحرة لسبب ولغير سبب وتكون الجامعات والقائمون عليها المتسببين بتفريغهم من أنشطتهم بسبب شروط لا طعم لها سوى المرارة الان والحسرة لاحقاً؟
واضح من أن بعض الشروط إنما وضع بشكل عفوي وتعسفي واثبت عدم جدواه. شروط على الطالب المتفوق أن يلتزم بها وينفذها حرفياً ليحصل على مقعد دراسي يخوله من الجمع بين العلم وممارسة النشاط الذي أوصله لذلك المقعد، لنتوقف هنا قليلاً ونتابع حال بعض الطلبة المتفوقين رياضياً وهم أولئك الذين وصلوا إلى هذه المرحلة وهم يشعرون بأنهم المتميزون بين رفاقهم كيف لا وهم الذين حصلوا على مرادهم بالدراسة واللياقة أي من خلال التفوقين العقلي والبدني معاً، في جامعة أنشئت لإعطاء الفرصة لمن يستحقها وبنفس الوقت لتحافظ للطالب على مكتسباته:
يقول احد الطلبة: \"لقد قبلت في الجامعة منذ ثلاث سنوات بناءً على تفوقي الرياضي ولكنني لا احصل وزملائي على التدريب المطلوب وفي نفس الوقت لا نُمَكنُ من الأدوات الرياضية الضرورية للتدريب والتي لا غنى لنا عنها وذلك للإبقاء ولو حتى على لياقتنا التي ملكناها قبل قبولنا بالجامعة، ولا نحصل على أي دعم عملي أو حتى نفسي بهذا الخصوص ولا نكاد نشهد نشاطا يحركنا أو يفعل قدراتنا، ولا أكتمكم فقد استطعت أن أوصل صوتي بأدب للإدارة السابقة وحُّوِلتُ إلى عمادة شؤون الطلبة وقد أدهشني مبادرتهم لي بأسئلة عند لقائي بهم لم أكن لأتوقعها مثل:
هل أنت مشتكي علينا؟
هل ترغب بالانتقال إلى الجامعة الموجودة في محافظتك؟
وطبعاً بعد اللقاء لم احصل على شيء مما طلبته أو اقترحته وقد كان لقاء مُحبِطا\" ,حسب قول الطالب، وأضاف بأنه يقضي وقته الآن على المقاهي والسبب كما أشار هو حرمانه من هوايته ونشاطه الذي اعتاد والذي اُبعِدَ عنه رغماً عنه وذلك بعدم تهيئة الظروف الملائمة لذلك؟
ويتساءل هذا الطالب : \"أليس غريبا أن ندعي بأن لدينا مقاعد دراسية للتفوق الرياضي الهدف منها التفاخر فقط والحقيقة التي نلمسها هي أننا مبعدون عن أي نشاط رياضي نحلم به ونعيش كمُعتزلين مع أننا وصلنا إلى هنا كوننا رياضيين متفوقين؟\".





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع