فرصة أمام «الحزب»: هل يتحرك العقلاء؟
حل برلمان الأردن: «اجتهاد مريب»
إسرائيل تُبلغ الأردن بوقف تزويده بحصته المائية السنوية رغم اتفاقية السلام
لاجئون يشوبهم القلق والتردد بالعودة من الأردن الى سورية
يزن النعيمات ومفاوضات الأهلي المصري .. أول رد من نجم منتخب الأردن
لوفيغارو: الأسد يخضع للمراقبة في موسكو .. هل يتم تسليمه لدمشق؟
أمانة عمّان تعلن حالة الطوارئ (قصوى مياه) اعتباراً من صباح يوم غد
ما المنتخبات المتأهلة إلى ربع نهائي كأس العرب 2025؟
شركة العقبة للنقل اللوجستية تصدر بيانا حول اندلاع حريقٍ بإحدى حافلاتها
ذبحتونا تطالب النواب إلزام الحكومة عدم رفع الرسوم الجامعية أو استحداث تخصصات برسوم مرتفعة
فايننشال تايمز: بعد اعتراض دول عربية وإسلامية .. توني بلير لم يعد مرشحاً لـ”مجلس السلام” لإدارة غزة
الأردن يواجه العراق في ربع نهائي كأس العرب 2025
إغلاق 6 منشآت لمخالفتها الشروط الصحية بينها اثنتان بالشمع الأحمر
استهداف محيط مطار المزة العسكري في دمشق بـ 3 قذائف مجهولة المصدر
لجنة محافظة جرش تبحث تطوير الخدمات ودعم إدماج ذوي الإعاقة الحركية
بدء تنفيذ مشروع متنزه عجلون الوطني لتعزيز السياحة والتنمية المستدامة
وسيم بديع الأسد إلى قاضي الإحالة تمهيداً لمحاكمته .. ماذا نعرف عنه؟
عطاء لتغيير خط مياه البادية الشمالية الشرقية لتحسين الإمدادات
«شخص واحد مسؤول عن الإهانة» .. مدرب مصر ينفجر غضباً بعد وداع كأس العرب
زاد الاردن الاخباري -
توسعت الاحتجاجات التي شهدتها مدينة إسطنبول أمس الجمعة إلى مدن تركية أخرى، منها العاصمة أنقرة و أزمير، بينما أعلن مواطنون في مواقع التواصل الاجتماعي -مثل تويتر وفيسبوك- عزمهم تنظيم احتجاجات مماثلة خلال الأيام القادمة. يأتي ذلك وسط تصعيد المعارضة وصمت الحكومة، وتعبير واشنطن عن القلق.
وشهدت مدينة أزمير المطلة على بحر إيجه مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين متضامنين مع المظاهرات التي شهدتها إسطنبول احتجاجا على إزالة منتزه "تقسيم" وسط المدينة. وردد المحتجون شعارات مناهضة للحكومة وألقوا بالحجارة على قوات مكافحة الشغب.
كما تجمع آلاف الأشخاص -حسب وكالة رويترز- يطالبون باستقالة الحكومة في وسط أنقرة. وقالت صحيفة "حريت" التركية إن مواطنين احتشدوا في منتزهي كوغولو وعبدي إيبيجي بأنقرة، مشيرة إلى أن الشرطة أطلقت على البعض قنابل غاز عندما حاولوا التوجه إلى مكتب رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان.
وفي أزمير، تظاهر أكثر من عشرة آلاف شخص ورفعوا لافتات كتبت عليها عبارات مختلفة، بينها "كل مكان هو تقسيم"، و"المقاومة في كل مكان"، في إشارة إلى رفضهم قرارا حكوميا بإزالة المنتزه لبناء مركز تجاري وكان سببا في اندلاع الاحتجاجات.
وبحسب نفس المصادر، فقد أطلقت الشرطة في أزمير أيضاً قنابل الغاز المدمع واستخدمت خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين. كما شهدنت كل من بورصة وأضنة وسمسون ومرسين وغيرها مظاهرات مماثلة.
وأصيب عشرات الأشخاص في مدينة إسطنبول أمس إثر اشتباكات وقعت بين الشرطة ومئات المتظاهرين المحتجين.
وقد استخدمت الشرطة خراطيم المياه والغاز المدمع لتفريق المعتصمين في المنتزه وتمكين شركة المقاولات من البدء في إزالة الأشجار التي يبلغ عددها ستمائة شجرة.
وعلق أحد المشاركين في المظاهرات قائلا إن "الأشجار هي الشعرة التي قصمت ظهر البعير.. لقد سئم الناس من كل ما تفعله هذه الحكومة".
وقال مراسل الجزيرة في تركيا إن الأمر تحول إلى قضية سياسية بعدما استعملت الشرطة ما سماها القوة المفرطة ضد المتظاهرين، وتوقع أن تتواصل الاحتجاجات خاصة في ظل استغلال المعارضة لها بمشاركة بعضها في الاحتجاجات وعبر حشد الناس في وسائل التواصل الاجتماعي.
وتطالب المعارضة -حسب المراسل- بالتراجع عن قرار إزالة المنتزه ومحاكمة الشرطة واستقالة محافظ إسطنبول.
وأضاف المراسل أن الحكومة التي التزمت الصمت تفاجأت بهذه الاحتجاجات، علما بأن وزير الداخلية التركي معمر غولر وعد في وقت سابق بالتحقيق في المزاعم القائلة بأن الشرطة استخدمت القوة بشكل غير ملائم.
يُذكر أن المنتزه هو قلعة عثمانية قديمة أنشئت عام 1940، و تقلصت مساحتها تدريجيا عبر بناء فنادق فخمة في ضواحيها، إلا أن أردوغان في تعليقه على هذه الحركة الاحتجاجية قال إن الحكومة اتخذت قراراها ولن يكون هناك عدول عنه.
وقد سارعت الولايات المتحدة إلى التعبير عن "قلقها" إزاء ما يحدث في تركيا، وقالت وزارة الخارجية إنها "تشعر بقلق" من عدد الإصابات، وإنها تجمع معلومات من جانبها بشأن هذه الواقعة.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة جين باسكي للصحفيين "نعتقد بأن أفضل ما يضمن استقرار وأمن وازدهار تركيا على المدى البعيد، هو تعزيز الحريات الأساسية للتعبير والاجتماع وتكوين جمعيات".
ومن جهتها، أعربت منظمة العفو الدولية عن قلقها بشأن ما وصفته بأنه "استخدام مفرط للقوة" من جانب الشرطة التركية ضد الاحتجاج.