أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ترامب يعلن أنه سيوجّه "خطابا إلى الأمة" الأربعاء لبنان: شهيدان و5 جرحى في غارتين إسرائيليتين موافقة على إصدار عملة تذكارية برونزية بمناسبة تأهل "النشامى" إلى كأس العالم بالأسماء .. إرادة ملكية بالموافقة على تعيين وترفيع وإحالة موظفين حكوميين للتقاعد الأردن .. صدور نظام ترخيص مزودي خدمات الأصول الافتراضية الأردن .. التلهوني: توسيع الاختصاص المكاني لكاتب العدل ليشمل جميع المحافظات صدور تعليمات صرف الدواء ونقله عن بُعد لسنة 2025 في الجريدة الرسمية إرادات ملكية بالمومني والزغول وجبران وقاسم وسمارة لجنة فلسطين النيابية: استهداف الأونروا واقتحام حائط البراق تصعيد خطير وانتهاك صارخ للقانون الدولي تأخير دوام المدارس في الشوبك الأربعاء بسبب الأحوال الجوية ديمبيلي يتوج بجائزة "The Best" لأفضل لاعب في العالم لعام 2025 من الفيفا رئيس مجلس الأعيان يدعو المجلس للانعقاد الخميس المقبل عنصران من حزب الله في قفص الاتهام البريطاني السعودية تفوز برئاسة اتحاد إذاعات الدول العربية أبو غزالة: لا أجد مبرراً للتعطيل يوم مباراة الأردن مع المغرب الخميس برميل النفط الأميركي دون الـ55 دولارا لأول مرة منذ 2021 تحذير أممي من تراجع أولوية إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة كأس أفريقيا .. الحاسوب الإحصائي يرجّح كفة الأسود إشهار كتاب الكلمة والقرار: حين اختار الأمن أن يُصغي للعقيد المتقاعد الخطيب تأخير دوام طلبة مدارس الطفيلة غدا إلى الساعة العاشرة الأربعاء
الصفحة الرئيسية عربي و دولي الربيع العربي يدبلج الى التركية .. وأردوغان...

التظاهر بدأ احتجاجاً على اقتلاع أشجار واتّسع إلى تظاهرة كبيرة ضد إدارة أردوغان

الربيع العربي يدبلج الى التركية .. وأردوغان يحذّر - فيديو

01-06-2013 08:01 PM

زاد الاردن الاخباري -

دعا الرئيس التركي عبد الله غول السبت إلى تغليب "المنطق" فيما وصلت الاحتجاجات العنيفة ضد مشاريع بناء في ساحة تقسيم وسط اسطنبول إلى "حد مقلق". وقال غول في بيان نشره مكتبه "يتعيّن علينا جميعا أن نتحلى بالنضج حتى يمكن للاحتجاجات، التي وصلت إلى حد مقلق، أن تهدأ"، ودعا الشرطة إلى "التصرف بشكل متناسب" مع حجم الاحتجاج.

وفي وقت سابق، أكد رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان أنه لن يساوم بشأن مشروع البناء الذي كان وراء اندلاع تظاهرات "تقسيم" في اسطنبول.

وشدد على أنه سيمضي قدما في خطط إعادة تنمية ميدان تقسيم بوسط اسطنبول رغم الاحتجاجات التي انطلقت منذ الاثنين، وأصيب فيها المئات. وأضاف متحدثا بعد أعنف اشتباكات منذ أعوام بين شرطة مكافحة الشغب ومتظاهرين مناهضين للحكومة، إن خطط اعادة التنمية تستخدم كمبرر لإذكاء التوترات.

وكانت الشرطة التركية استخدمت صباح اليوم السبت الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات المتظاهرين في اليوم الثاني لتظاهرات عنيفة مناهضة للحكومة التركية. وقد انطلقت حركة الاحتجاج هذه، وهي من أكبر الحركات التي تواجهها الحكومة الإسلامية المحافظة منذ بدء مهامها في 2002، من تظاهرة ضد مشروع مثير للجدل لاقتلاع أشجار من أجل بناء مركز تجاري في اسطنبول، وأسفرت عن سقوط عشرات الجرحى الجمعة في أكبر مدينة تركية.

وشهدت اسطنبول أمس الجمعة، احتجاجات مناهضة للحكومة، أطلقت خلالها الشرطة الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه على المحتجين وسط المدينة. وتجمع آلاف المحتجين في الشوارع المحيطة بميدان تقسيم، وهو مكان للاضطرابات السياسية منذ فترة طويلة، في حين تفجرت احتجاجات في العاصمة أنقرة وفي مدينة إزمير المطلة على بحر إيجه.

شرارة الاحتجاج.. قطع أشجار

أما الاحتجاج فانطلق من حديقة جيزي بارك بميدان تقسيم في ساعة متأخرة من مساء الاثنين، بعد قطع أشجار بموجب خطة حكومية لإعادة التنمية، ولكنه اتسع إلى تظاهرة كبيرة ضد إدارة أردوغان. واندلع العنف الجمعة بعد مداهمة الشرطة فجرا لمتظاهرين كانوا يعتصمون هناك منذ أيام .

وتحول الأمر من احتجاج بيئي إلى مطالبة الآلاف باستقالة الحكومة في متنزه وسط أنقرة، حيث أطلقت الشرطة في وقت سابق الغاز المسيل للدموع لتفريق عشرات من أنصار المعارضة الذين حاولوا الوصول إلى مقر حزب العدالة والتنمية. وأظهرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي تجمع محتجين أيضا في موقعين في أزمير.

وأعلنت مصادر طبية إصابة 12 شخصاً بينهم نائب برلماني مناصر للأكراد ومصور من رويترز أصيبوا، كما أشارت إلى أن المئات تعرضوا لمشكلات في التنفس بسبب الغاز المسيل للدموع. وأصيب بعض الأشخاص عندما انهار جدار كانوا يتسلقونه في محاولة للفرار من الغاز المسيل للدموع.

إدانة دولية

من جهتها، أعربت منظمة العفو الدولية عن قلقها بشأن ما وصفته "استخدام مفرط للقوة" من جانب الشرطة ضد الاحتجاج الذي بدأ سلمياً. وفي واشنطن أعربت وزارة الخارجية الأميركية عن قلقها من عدد الإصابات وأشارت إلى أنها تجمع معلومات بشأن هذه الواقعة. في المقابل، وعد وزير الداخلية التركي معمر جولر بالتحقيق في المزاعم القائلة إن الشرطة استخدمت القوة بشكل غير ملائم.

استياء متزايد

يذكر أن تلك الاضطرابات تعكس استياء متزايداً من تسلط رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، وحزبه العدالة والتنمية ذي الجذور الإسلامية. وكانت شرطة مكافحة الشغب اشتبكت مع عشرات الآلاف من المحتجين في عيد العمال في اسطنبول في شهر مايو. ووقعت أيضا احتجاجات ضد تشديد القيود على بيع الخمور وعلى تحذيرات من مشاهد تبادل العواطف في العلن.

على الرغم من ذلك، لا يزال أردوغان أكثر السياسيين الأتراك شعبية ويعتبر على نطاق واسع أقوى السياسيين الأتراك بعد مصطفى كمال أتاتورك، مؤسس الجمهورية التركية الحديثة على أنقاض الإمبراطورية العثمانية قبل 90 عاماً.

وكالات


 
 







تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع