أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
شرطة رام الله تعتقل "هكر فلسطين" الأردن .. ضبط أربيعيني متهم ببيع جزء من كبده بالتنسيق مع شخصين آخرين "هيئة الطاقة" تتلقى 1136 طلبا للحصول على تراخيص الشهر الماضي مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي بوفاة اللواء المتقاعد محمد العضايلة اليونان تعلن وصول 650 مهاجرا إلى جزيرة كريت خلال يومين الكويت تحتفل اليوم بالذكرى الثانية لتولى أميرها مقاليد الحكم عشائر النعيمات تشكر القيادة والجماهير وتدعوا بالشفاء للاعب يزن النعيمات الطب الشرعي يكشف سبب وفاة الشاب ماهر الرتيمات في الكرك إنستغرام يخفض عدد الهاشتاغات إلى 5 للمنشور فيسبوك يختبر فرض رسوم على مشاركة الروابط الخارجية عبر منصتها اجتماع يتدارس مشروع "حسبة الجورة" وسط اربد مدينة السلط الصناعية تجذب استثمارات بـ50 مليون دينار وتوفر فرص عمل لأبناء البلقاء رئاسة الوزراء تعقد ورشة للأمناء والمدراء العامين حول تقييم الأداء الوظيفي إصابة خطيرة واعتقالات في مناطق متفرقة بالضفة الغربية نجم ليفربول يكشف كواليس اعتذار محمد صلاح لزملائه بعد أزمة تصريحاته الأخيرة لجنة الإعلام النيابية تزور نقابة الصحفيين لتعزيز التعاون ودعم المهنة 4 زيجات فنية وأعمال أيقونية .. من هي الفنانة المصرية الراحلة سمية الألفي؟ استراتيجيات تسعير التذاكر: كيف يُعظم التسعير الديناميكي الإيرادات للفرق الرياضية العدل الأميركية: سنكشف وثائق التحقيق بمحاولة اغتيال ترامب في بنسلفانيا "أطباء بلا حدود": أطفال غزة يموتون بردا
الصفحة الرئيسية عربي و دولي الربيع العربي يدبلج الى التركية .. وأردوغان...

التظاهر بدأ احتجاجاً على اقتلاع أشجار واتّسع إلى تظاهرة كبيرة ضد إدارة أردوغان

الربيع العربي يدبلج الى التركية .. وأردوغان يحذّر - فيديو

01-06-2013 08:01 PM

زاد الاردن الاخباري -

دعا الرئيس التركي عبد الله غول السبت إلى تغليب "المنطق" فيما وصلت الاحتجاجات العنيفة ضد مشاريع بناء في ساحة تقسيم وسط اسطنبول إلى "حد مقلق". وقال غول في بيان نشره مكتبه "يتعيّن علينا جميعا أن نتحلى بالنضج حتى يمكن للاحتجاجات، التي وصلت إلى حد مقلق، أن تهدأ"، ودعا الشرطة إلى "التصرف بشكل متناسب" مع حجم الاحتجاج.

وفي وقت سابق، أكد رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان أنه لن يساوم بشأن مشروع البناء الذي كان وراء اندلاع تظاهرات "تقسيم" في اسطنبول.

وشدد على أنه سيمضي قدما في خطط إعادة تنمية ميدان تقسيم بوسط اسطنبول رغم الاحتجاجات التي انطلقت منذ الاثنين، وأصيب فيها المئات. وأضاف متحدثا بعد أعنف اشتباكات منذ أعوام بين شرطة مكافحة الشغب ومتظاهرين مناهضين للحكومة، إن خطط اعادة التنمية تستخدم كمبرر لإذكاء التوترات.

وكانت الشرطة التركية استخدمت صباح اليوم السبت الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات المتظاهرين في اليوم الثاني لتظاهرات عنيفة مناهضة للحكومة التركية. وقد انطلقت حركة الاحتجاج هذه، وهي من أكبر الحركات التي تواجهها الحكومة الإسلامية المحافظة منذ بدء مهامها في 2002، من تظاهرة ضد مشروع مثير للجدل لاقتلاع أشجار من أجل بناء مركز تجاري في اسطنبول، وأسفرت عن سقوط عشرات الجرحى الجمعة في أكبر مدينة تركية.

وشهدت اسطنبول أمس الجمعة، احتجاجات مناهضة للحكومة، أطلقت خلالها الشرطة الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه على المحتجين وسط المدينة. وتجمع آلاف المحتجين في الشوارع المحيطة بميدان تقسيم، وهو مكان للاضطرابات السياسية منذ فترة طويلة، في حين تفجرت احتجاجات في العاصمة أنقرة وفي مدينة إزمير المطلة على بحر إيجه.

شرارة الاحتجاج.. قطع أشجار

أما الاحتجاج فانطلق من حديقة جيزي بارك بميدان تقسيم في ساعة متأخرة من مساء الاثنين، بعد قطع أشجار بموجب خطة حكومية لإعادة التنمية، ولكنه اتسع إلى تظاهرة كبيرة ضد إدارة أردوغان. واندلع العنف الجمعة بعد مداهمة الشرطة فجرا لمتظاهرين كانوا يعتصمون هناك منذ أيام .

وتحول الأمر من احتجاج بيئي إلى مطالبة الآلاف باستقالة الحكومة في متنزه وسط أنقرة، حيث أطلقت الشرطة في وقت سابق الغاز المسيل للدموع لتفريق عشرات من أنصار المعارضة الذين حاولوا الوصول إلى مقر حزب العدالة والتنمية. وأظهرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي تجمع محتجين أيضا في موقعين في أزمير.

وأعلنت مصادر طبية إصابة 12 شخصاً بينهم نائب برلماني مناصر للأكراد ومصور من رويترز أصيبوا، كما أشارت إلى أن المئات تعرضوا لمشكلات في التنفس بسبب الغاز المسيل للدموع. وأصيب بعض الأشخاص عندما انهار جدار كانوا يتسلقونه في محاولة للفرار من الغاز المسيل للدموع.

إدانة دولية

من جهتها، أعربت منظمة العفو الدولية عن قلقها بشأن ما وصفته "استخدام مفرط للقوة" من جانب الشرطة ضد الاحتجاج الذي بدأ سلمياً. وفي واشنطن أعربت وزارة الخارجية الأميركية عن قلقها من عدد الإصابات وأشارت إلى أنها تجمع معلومات بشأن هذه الواقعة. في المقابل، وعد وزير الداخلية التركي معمر جولر بالتحقيق في المزاعم القائلة إن الشرطة استخدمت القوة بشكل غير ملائم.

استياء متزايد

يذكر أن تلك الاضطرابات تعكس استياء متزايداً من تسلط رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، وحزبه العدالة والتنمية ذي الجذور الإسلامية. وكانت شرطة مكافحة الشغب اشتبكت مع عشرات الآلاف من المحتجين في عيد العمال في اسطنبول في شهر مايو. ووقعت أيضا احتجاجات ضد تشديد القيود على بيع الخمور وعلى تحذيرات من مشاهد تبادل العواطف في العلن.

على الرغم من ذلك، لا يزال أردوغان أكثر السياسيين الأتراك شعبية ويعتبر على نطاق واسع أقوى السياسيين الأتراك بعد مصطفى كمال أتاتورك، مؤسس الجمهورية التركية الحديثة على أنقاض الإمبراطورية العثمانية قبل 90 عاماً.

وكالات


 
 







تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع