أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الأحد .. أحوال جوية غير مستقرة الاردن .. 126 منشأة فندقية تغلق أبوابها في 5 سنوات السجن 5 سنوات لمحاسب بتهمة الاختلاس خبراء: الاقتصاد الأردني يدخل 2025 بتفاؤل وبوادر مشجعة صافرات الإنذار تدوي وسط الأراضي المحتلة بعد إطلاق صاروخ من اليمن (شاهد) بقيمة 2000 دينار … أبو ناصر يتوقع ارتفاع ثمن السيارات الكهربائية ما رسالة القسام من فيديو الأسيرة الإسرائيلية المجندة؟ استشارات Online .. المستشفى الافتراضي في السلط .. ماذا تعرف عنه الاستقرار الضريبي في سوق المركبات: خطوة تصحيحية لإنعاش السوق علاج روسي للسرطان .. وتحذيرات أردنية من التفاؤل المفرط به المياه والمخدرات واللاجئون على الطاولة الأردنية السورية الأرصاد : المؤشرات الحالية لا تشير إلى تساقط للثلوج خلال الفترة المقبلة أبو حسان يؤكد أن ملف العفو العام يحتاج لبحث والغويري لا يؤيد خروج سجناء خطرين المومني: تحديث الإعلام الرسمي هو جزء من جهود تطوير المشهد الإعلامي لا ملاحظات سلبيّة على “المواصفات والمقاييس” في تقرير المحاسبة مصر تستورد 330 ألف طن قمح من روسيا الغويري: الغرض من مذكرة العفو العام الاستجابة للضرورات وليس الشعبوية اليونيفيل: إسرائيل تتعمد تدمير ممتلكاتنا مظاهرات في 70 موقعا بإسرائيل للمطالبة بصفقة تبادل البحرين تقلب الطاولة وتتوج بكأس الخليج
الصفحة الرئيسية عربي و دولي النفط المتسرب يصل سواحل أميركا .. وتنبؤات...

النفط المتسرب يصل سواحل أميركا .. وتنبؤات بوقوع كارثة بيئية

07-05-2010 10:22 AM

زاد الاردن الاخباري -

وصلت أول كمية من النفط المتسرب في خليج المكسيك إلى جزيرة قبالة سواحل ولاية لويزيانا الأميركية، وسط تحذيرات من وقوع كارثة مشابهة في البحر المتوسط.

وقال مسؤول في الإدارة الوطنية الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي "هناك نفط في كل أنحاء جزر شاندلير، وهذا هو الزيت الوحيد على الخط الساحلي الذي أمكننا اكتشافه".

وأوضحت شركة بريتش بتروليوم التي تدير بئر النفط -التي شهدت الحادث المتسبب في التسرب- أنه قد تأكد رؤية أول طبقة زيتية رقيقة في جزيرة فريماسون عند الطرف الجنوبي لجزر شاندلور قبالة لويزيانا بعد أكثر من أسبوع من بدء تسرب النفط إلى خليج المكسيك.

وأعرب مسؤولون أميركيون عن أملهم في أن يتمكن "قٌمع احتواء" مصنوع من الصلب -سيقوم أفراد من الشركة بإنزاله إلى مياه خليج المكسيك- من السيطرة على النفط المتسرب.

وصمم قمع الاحتواء الذي يصل وزنه إلى نحو مائة طن للسيطرة على النفط ومن ثم ضخه إلى السطح وتجميعه. وتم استخدام جهاز مماثل في آبار ضحلة خلال إعصار كاترينا.

وبعد أسبوعين من انفجار منصة النفط ديب ووت ثم غرقها في النهاية، ما زالت شركة بريتش بتروليوم تحاول وقف التسرب من مصدرين في رأس البئر في قاع الخليج على عمق 1500 متر تحت سطح البحر، وذلك بعد سد مصدر ثالث في وقت سابق أول أمس الأربعاء.

وحذر كبير مسؤولي التشغيل في الشركة دوج ساتلز الأربعاء من إنزال ما وصفه بأنه حاوية معدنية كبيرة إلى قاع البحر لم يتم من قبل بهذا العمق.

وسيتعين إنزال الحاوية من السفينة التي تنقلها إلى قاع البحر عبر التيارات المائية العميقة، كما يجري تجهيز قمع ثان لاحتواء المصدر المتبقي للتسريب.

ويقدر معدل التسرب حاليا بحوالي خمسة آلاف برميل يوميا، ولكن ساتلز أكد أنه في "أسوأ الاحتمالات" فإن كمية النفط المتسرب يمكن أن تصل إلى ستين ألف برميل يوميا وذلك إذا أزيلت جميع المعدات بما فيها رأس البئر الحالية.

وكانت منصة ديب ووتر هورايزون التي تشغلها الشركة قد انفجرت يوم 20 أبريل/ نيسان الماضي مما تسبب في فقد 11عاملا اعتبروا في عداد القتلى، ولم ينجح صمام الأمان بهذه المنصة في أن يغلق آليا بما يمنع انفجار البئر.

وقالت وزيرة الأمن الداخلي جانيت نابوليتانو أمس إنه تظل هناك إمكانية لأن تتحول بقعة النفط إلى "كارثة بيئية غير مسبوقة". وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما قد وصف البقعة النفطية بأنها تمثل كارثة بيئية غير مسبوقة, وحمل مسؤولية تعويض المتضررين منها لشركة بريتش بتروليوم، كما تعهد ببذل كل الجهود الممكنة لوقف التسرب.

وامتدت المخاوف إلى حوض البحر الأبيض المتوسط، وحذرت مجموعة "أوشينا" المعنية بقضايا البيئة من أن البحر المتوسط قد يصبح مثل خليج المكسيك، حيث تسببت بئر نفطية منفجرة بقذف النفط الخام في مياه البحر.

وأعلنت "أوشينا" من العاصمة الإسبانية مدريد أمس أن العديد من دول البحر المتوسط تمنح تراخيص جديدة لاستغلال النفط في البحر المتوسط الذي يعتبر بالفعل أكثر البحار تلوثا في العالم.

وطبقا لأرقام طرحتها المجموعة، فإن إيطاليا لديها بالفعل 66 بئرا نفطية نشطة، معظمها في البحر الأدرياتيكي وجنوب وغرب صقلية، وتخطط لفتح 24 بئرا أخرى على الأقل.

وأوضحت "أوشينا" أن مصر وتونس وليبيا ومالطا وكرواتيا تخطط أيضا لحفر آبار نفط بحرية جديدة، بينما تستعد إسبانيا لمنح تراخيص تنقيب جديدة عن النفط والغاز قبالة سواحلها الشرقية والجنوبية.

وقالت "إن مثل هذه السياسات تجاهلت العواقب الخطيرة للتسرب النفطي مثل ما حدث في خليج المكسيك" داعية الحكومات إلى تعزيز تنمية موارد الطاقة المتجددة.(وكالات)





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع