زاد الاردن الاخباري -
أجرى جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم الثلاثاء، مباحثات مع رئيس جمهورية المالديف محمد وحيد حسن، تناولت العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.
وبحث جلالته والرئيس المالديفي، الذي وصل إلى عمان اليوم الثلاثاء ، الجهود اللازمة لتطوير العلاقات بين البلدين في المجالات الاقتصادية والصحية والتعليم والسياحة، خصوصا العلاجية، بما يصب في تعزيز المصالح المشتركة للشعبين الصديقين.
وفيما يتعلق بجهود تحقيق السلام في المنطقة، أكد جلالته خلال اللقاء أن عملية السلام تتصدر قضايا المنطقة، مشيرا إلى أن الأردن لن يدخر جهدا وبالتنسيق مع القوى الفاعلة في المجتمع الدولي لإعادة إطلاق المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، استنادا إلى حل الدولتين.
كما تناول لقاء جلالة الملك مع الرئيس المالديفي تطورات الأزمة السورية وتأثيرها على المنطقة، حيث جدد جلالته تأكيد الموقف الأردني الداعم لإيجاد حل سياسي انتقالي يؤدي إلى وقف العنف وإراقة الدماء، ويحافظ على وحدة سوريا أرضا وشعبا.
وفي إطار مواز، بحث جلالته والرئيس المالديفي عددا من القضايا التي تهم العالم الإسلامي، وسبل تنسيق الجهود الثنائية لإبراز الصورة الحقيقة للدين الإسلامي وقيمه السمحة.
بدوره، ثمن الرئيس محمد وحيد حسن، الذي وجه الدعوة لجلالة الملك لزيارة المالديف، جهود جلالته الهادفة إلى تعزيز وتفعيل التعاون بين الدول الإسلامية ودعم قضاياها، إضافة إلى مساعي جلالته الحثيثة لإرساء الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، وقيادة جلالته لمسيرة الإصلاح والتطور في المملكة، مشيدا في هذا الصدد بالأوراق النقاشية لجلالة الملك والرؤية الإصلاحية المتقدمة التي تضمنتها هذه الأوراق.
وأكد أن المالديف حريصة على تعزيز التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية، خصوصا السياحية والتعليمية والصحية، من خلال تبادل الخبرات والاستفادة من الإمكانات المتوفرة في البلدين.
وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور فايز الطراونة، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة، ومدير مكتب جلالة الملك عماد فاخوري.
بترا