المتتبع لجلسات مجلس النواب ومايصدر عنها من قرارات وتوصياتومايجري تحت القبة من استعمال وسائل الغش والخداع حتى في التصويت على قرارات تسرع في عمليه الاصلاح فتكون تلك الاساليب عصلى توضع في دواليب المسيرة مثلما هي سفراتن وشمات هوا النواب في وقت نحن احوج مايكون لهم في وضع تشريعات تنظم حياتنا وتخفف الحمل عن كاهلنا فريق مسافر فريق عائد هي مفاصل هامه في حياتناحيث بتنا نرى اعداد الغائبين بين مسافر... وبمهمه ...وغائب.....تلك الحاله تفرز اسئله عدة على راسها ...
هل العمليه تاتي ضمن القرارات التي تتخذ من وراء الكواليس لتمرير حزمه من القرارات بغياب المشاكس والرافض والمتحفز ليظهر امام قاعدته انه برئ منها وقد قبض البعض الثمن سلفا ...ام انها محض صدفة ام مخطط لها لاندري... فهاهي مجموعات المسافرين الى تايوان والى فلسطين واسماء الغائبين المنشورة بالصحف تتوالى
ويتسائل البعض هل اعدادها يفقد الجلسة نصابها ام كعمليه التصويت تحت القبة ......... موافقه....موافقه وهناك ضو اخضر وضو احمر
ياسدنه التشريع .....
قضايا الوطن لا تحتمل إلا معنيين اثنين......، موقفين اثنين........، معها، أو ضدها
فالوطن صفحة إبداعنا جميعاً تكتب عليها بمداد العيون والعطاء والوفاء، مداد العمل البناء، النقد البناء، صفحة الوطن ليست وجاهه او مناصب وادارات ومهام سفر عند البعض وفي أول حالة طارئة يكون ما يكون.. لا عذر لأحد، لا تسويغ لموقف، لا قيمة لجمله او قرار او لحرف لا يكتب الآن للوطن والمواطن ..
الوطن الذي نقطف ثمار عطائه ونتلذذ بها ونحن في أحسن أحوالنا هدوءاً وراحة، هذا الوطن الذي يجرح ومواطنه ينتقص حقه وننسى ما فاض علينا من وافر عطائه يحق لهما أن يسألانا: لم البعض منكم عاقون.. لم أنتم هكذا..؟ لماذا هان عليكم الوطن والمواطن فاصبحتم تتاجرون بهما وهل نسيتم انكم منه واليه تعودون
أسئلة لا تهدأ أبداً، وكل سؤال يفرز آخر.. وبالتأكيد كل من يريد الاجابة لديه ما يقوله..
ولكن الإجابة الوحيدة التي أرى أنها أقرب إلى الصواب أن من يقف في المنطقة الرمادية قلة قليلة،.... وأن الوطن غال على الجميع، وأن حبر العيون ادخرناه لمثل هذه الأيام وأن جراح الوطن أكبر من أجسادنا، ولكنها ستشفى، وسيبقى ربيع وطني..وان المواطن هو وحده من يدفع ثمن المواقف الغير مسؤوله والقرارات المتسرعه لانها ازمات ولو على حساب الوطن والمواطن عودا الى طبيعتكم الى اهلكم ياابناء القرى والبادية والاغوار يابناء االجنوب والوسط والشمال فنحن اهلكم ومايصيبنا يصيبكم فلا داعي لان تاججوها لاداعي لانتظار يوم العاصفه لاداعي لانتظار قرار الشعب الصابر الذي انتظر وينتظر ممثليه وماذا يقولون الحكومة تخطط بما يضمن بقائها ونجاح خطتها ايا كانت غير مبالية بالنتائج الا ان القرار الاول والاخير هو لسدنه التشريع فان اي قرار يمر لن ولم ولا يمر الا بموافقتكم وهذا مايعرفه الصغير والكبير والشعب امانه باعناقكم فهل انتم قدر الامانه والمسؤوليه لاادري فالجواب عندكم هاهو قانون المالكين مر والضمان مر والكهربا والخبز والنفط يستعدان للحصول منكم على جواز سفر احمر فهل تعطوها