بات المواطن الأردني على حافة الهاوية نظرا لتآكل الرواتب وانخفاض القيمة الشرائية للدينار الأردني ونظرا لمسح الطبقة الوسطى في المجتمع الأردني الذي أصبح عبارة عن طبقتين طبقة غنية هم الوزراء والنواب والأعيان والقضاة ورجال الأعمال والتجار وطبقة فقيرة هم موظفو الدولة والمتقاعدين .
فأصبح المواطن الأردني وخاصة أبناء العشائر المسحوقين بين سندان الغلاء واحتكار التجار وارتفاع لهيب الأسعار يعاني معاناة شديدة فلم يعد أبناء العشائر الأردنية الذين اغلبهم ( عسكر ومعلمين ومتقاعدين )على تلبية احتياجات أبنائهم .
من مأكل ومشرب وملبس وتعليم الذين قدموا الغالي والنفيس من اجل الوطن ما عرفوا لا الولاء والانتماء له عنوانهم وديدنهم أقول لرئيس الوزراء رفقا بالمتقاعدين وموظفو الدولة الصغار كفا رفعا للأسعار بحجة انقاد الموازنة
لأنه في ارتفاع أثمان الكهرباء سيترتب عليه رفع لجميع المواد الغذائية فيصبح المواطن لا يستطيع شراء الغذاء كي يطعم أولادة فكيف يعلمهم ؟؟
وقد قيل الجوع كافر .. ولو كان الفقر رجلا لا قتلته .. فكفى بكم أيها المسئولين عن التلاعب بشعور المواطنين وحياتهم من رفع الأسعار والتضييق على المواطن في حياته اليومية .