لا ادري من اطلق هذا المسمى على مجموعة من الشباب المندفعين لعمل لايعدو كونه نزهة او تقليد بالنسبة لهم وهاهم مجددا يستعينون بالاخوان المسلمين بل يصل طلبهم بالاستعانة الى حد التوسل لان تغطي الجماعة فعاليتهم هذه لأنهم فعلا غير قادرين على جمع حمولة باص، لاسيما وان بعض المواقع الالكترونية نشرت اجتماعا لهم في احد المناطق عرفت منهم اثنين فقط اثنين وهؤلاء يتكلمون باسم عشيرة يتجاوز عدد افرادها مئة الف فعن اي ائئتلاف يتكلمون وكيف سينجح مثل هكذا ائئتلاف؟ وقس ذلك على باقي اركان الائتلاف وقائده الذي لايملك سوى سائقه مقتنعا بفكره.
من هنا كان لابد من اللجوء الى مظلة الاخوان المسلمين للانضواء تحتها كالعادة، فهناك في مصر عادة قديمة وهي استئجار (الندابات) وفيها يقوم صاحب العزاء الذي لايوجد له (عزوه) كما يقولون باستئجار من يبكي الميت طول فترة العزاء وهذا ينطبق على حالة ائئتلاف العشائر والاخوان المسلمين ولكن في حالتهم هذه لانعرف من هو صاحب العزاء ومن هي (الندابة) ولا نعرف من يستاجر من ولكن مانعرفه هو ان الاخوان المسلمين غطاء جيد بالعدد لهذه المسيرة التي ظهر في صور الاجتماع الاول لها ان عدد الحاضرين هو 22 شخص فقط وهو عدد لاباس به بالمقارنه مع 6 ملايين اردني وهو عدد مؤثر لأنه يضم حزبيين مخضرمين وساسة لهم في العمل السياسي عقود طويله مع ان اكبرهم سنا لايتجاوز عمره الاربعين عاما ولكن لانلومهم لن وراء الاكمة ماورائها.
الائئتلاف المزعوم لايمكن وتحت اي ظرف من الظروف ان يظهر لوحده في الشارع ولن يجرؤ اعضاؤه بالظهور بدون دعم لوجستي من الاخوان المسلمين لانهم غير جاهزين لابالعدد ولا بالبرامج وحتى انهم هم انفسهم اكاد اجزم ان نصف عددهم لا يعرف كيف ولماذا سيخرج في تلك المسيرة ولكن على مايبدو ان الاوامر قد صدرت بالخروج في هذا الوقت والا لماذا توقف هذا الائتلاف منذ احداث سلحوب وحتى اليوم عن الخروج في المسيرات الا خروجا خجولا او خروجا كواجهة امامية للاخوان المسلمين لانعلم السر وراء هذا الظهور المفاجئ وفي هذا الوقت بالذات ولكن نرجوا الله ان يكون القصد من وراء هذه النفرة هي مصلحة الوطن مع انني لا اظنها كذلك وعلامات الاستفهام حولها كثيرة.