أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الصفدي: الدبلوماسية الأردنية بقيادة جلالة الملك ترتكز إلى مبادئ ومواقف صلبة الأمم المتحدة: 55 ألف عائلة تأثرت بالأمطار والعواصف الأخيرة في غزة بعد مصر .. إسرائيل تجري مفاوضات لصفقة غاز مع سوريا السفارة الاميركية بالاردن: كل التوفيق للنشامى في مباراة اليوم! الأمير حسين والأميرة رجوة يصلان لملعب نهائي العرب لوسيل جاهز لنهائي العرب الإعلان عن تشكيلة "النشامى" في نهائي كأس العرب أمام المغرب مظلات ومعاطف المطر لجماهير الأردن والمغرب بنهائي العرب الهند توقع اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة مع سلطنة عمان مدير الحسين للسرطان يحذّر من تقارير طبية مزوّرة ودعوات تبرع مضللة إصابة 13 شرطياً إسرائيلياً بمواجهات مع الحريديم في القدس مصرف سورية المركزي: لا موعد رسميا لإطلاق العملة الوطنية الجديدة "التدريب المهني" تختتم دورة متخصصة في السلامة المهنية وزير الأوقاف يفتتح ملتقى الوعظ والإرشاد في الأغوار الشمالية رسميا .. تأجيل مباراة السعودية والإمارات حتى إشعار آخر اختتام أعمال مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في عمان الحكومة: بدء إعداد برنامج تنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات تجديد عقد تبادل الطاقة الكهربائية بين الأردن ومصر القريني: نهائي كأس العرب بين النشامى والمغرب يٌقام اليوم رغم الأمطار على ستاد لوسيل أمانة عمان تجدد دعوة المواطنين للاستفادة من الإعفاءات الضريبية
الصفحة الرئيسية عربي و دولي خلافات عميقة في "الثماني"

خلافات عميقة في "الثماني"

18-06-2013 04:36 PM

زاد الاردن الاخباري -

خيَّمت أجواء الانقسامات على قمة مجموعة الثماني في أيرلندا الشمالية، والتي من المقرر أن تختتم اليوم الثلاثاء، وسط حالة من الانقسام بشأن ملفات دولية ساخنة أبرزها ملفات سوريا والنووي الإيراني ونووي كوريا الشمالية, بالإضافة إلى الجدل المتصاعد بشأن التجسس الإلكتروني.


وتوقعت مصادر دبلوماسية بريطانية صدور إعلان بشأن سوريا قد يحمل توقيع الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا واليابان وإيطاليا وكندا من دون روسيا بسبب خلافاتها العميقة مع الغرب فيما يتعلق بكيفية التعامل مع الوضع في سوريا.


وقد شهدت القمة اختلافًا بين الرئيس الأميركي باراك أوباما مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين على سوريا أثناء لقاء وصف بأنه فاتر في قمة الثماني.
ومن جانبه، أكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الذي يرأس القمة أن الخلاف كبير بين موقفي روسيا والغرب من سوريا.


فيما تساءل الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند مستنكرًا: "كيف نسمح بأن تواصل روسيا توريد أسلحة لنظام الأسد في حين لا تحصل المعارضة إلا على أقل القليل وتتعرض للذبح؟".
وحسب رويترز, فقد بدا التوتر على الرئيسين وهما يتحدثان للصحافيين بعد محادثات استمرت نحو ساعتين؛ حيث كان بوتين يحملق معظم الوقت في الأرض وهو يتحدث بشأن سوريا، بينما كان أوباما ينظر إليه من وقت لآخر.


وفيما يتعلق بالملف النووي الإيراني، سادت حالة من التفاؤل الحذر بين أوباما وبوتين؛ عسى أن تظهر فرص جديدة لحل المسألة النووية الإيرانية بعد قدوم حسن روحاني لسدة الحكم.


وبشأن ملف آخر، اتفق أوباما وبوتين على إبرام اتفاق بخصوص تأمين وتدمير المواد النووية لمنع انتشار الأسلحة النووية، وسيحل محل اتفاق توصل إليه الجانبان في 1992 وانتهى سريانه الاثنين.
وبخصوص ملفات الصين، قال الرئيس الأميركي: إن الصين في ظل رئاسة شي جين بينج تتجه إلى تبنِّي موقف أكثر تشددًا حيال برنامج كوريا الشمالية للأسلحة النووية، وتحمل المزيد من المسؤوليات في العالم.


وأضاف أوباما: "إن الصين فهمت رسالته "المباشرة جدًّا" ضد القرصنة المعلوماتية والتي قد تؤدي - حسب واشنطن - إلى تدهور العلاقات بين القوتين العظيمتين.


وأثناء انعقاد القمة، اخترق عشرات المحتجين لفترة وجيزة الحاجز الأمني المعدني الذي يحيط بمقر انعقاد القمة في أيرلندا الشمالية، لكنهم انسحبوا بعد أن هددت الشرطة بإلقاء القبض عليهم، وانفصل المحتجون عن مسيرة تضم نحو ألف من النشطاء المعنيين بحماية البيئة والحقوق توقف معظمهم كما هو مزمع عند الوصول إلى السياح المعدني الذي يبعد ثلاثة كيلومترات عن المنتجع الذي تعقد فيه القمة.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع