زاد الاردن الاخباري -
تنظم إيطاليا أول معرض للطلاق بهدف مساعدة الأزواج على مواجهة احتمالات انهيار الزيجات.
ويقول المنظمون إن الهدف من تنظيم هذه الفعالية في مدينة ميلانو هو مساعدة المطلقين على التعامل مع الإجراءات القانونية وبدء حياتهم من جديد.
وتشمل الخدمات التي يقدمها المعرض تعليمات على كيفية مواجهة تقلبات الحياة ونصائح للاهتمام بالجمال الشخصي وكيفية التخلص من الأزواج السابقين الذين تحولوا إلى مطاردين لزوجاتهم السابقة.
وظلت معدلات الطلاق في إيطاليا التي تدين بالكاثوليكة منخفضة نسبيا حتى السنوات القليلة الماضية.
ويحمل المعرض شعار "بدء صفحة جديدة"، ويشمل ورشات عمل بشأن الطلاق وكيفية التأقلم مع واقع الحياة الجديدة.
ويقول فرانكو زانيتي وهو مؤسس المعرض إنه استوحى فكرة تنظيم معرض للطلاق من النمسا ثم كيفها مع خصوصيات الأوضاع في إيطاليا.
وأضاف في تصريح لبي بي سي "الإيطاليون غير متعودين على الطلاق...لا يزال المجتمع ينظر إلى الطلاق على أنه شيء سلبي".
وتابع "نريد مساعدة الناس على استئناف حياتهم من جديد وربما الاستفادة من الأخطاء التي ارتكبوها في الماضي".
وتقول مراسلة بي بي سي في روما، إيما واليس، إن الطلاق ليس سهلا في إيطاليا.
وتضيف المراسلة أن الكنيسة الكاثوليكية لا تزال تنظر إلى الطلاق باستهجان رغم أن اللجوء إلى الطلاق أصبح قانونيا في السبعينيات من القرن الماضي.
وتواصل أن إجراءات الطلاق قد تستغرق ثلاث سنوات بما في ذلك سنتين من انفصال الزوجين إضافة إلى سنة إضافية من إجراءات الطلاق.
ويُذكر أن 130 ألف أسرة انفصلت أو أنهت معاملات الطلاق عام 2007.
bbc