أود أن أذكركم بأن الشعب الفلسطيني هم مثلنا من جنس البشر....ويحق لهم أن يفرحوا وترتسم البسمة على شفاههم....
هذه الفرحة تدل أن هذا الشعب مازال يريد الحياة ويتمسك بها رغم انف الاحتلال الغاشم....فهم بشر لهم مشاعر وأحاسيس .....يفرح ويغني ....ويقاتل حتى التحرير ....أنهم شعب الجبارين
أما الذين يزاودون على الفلسطينيين من المتعصبين وضيقي الأفق أقول لهم انتم و دون وعي منكم ....تتفقون مع اليهود الصهاينة على قمعهم وإبقاءهم دائما يعيشون بخوف وحزن ويأس.........فاليهود يخافون من فرحتهم .... دعوهم أن يفرحوا
بسلام....ودعوهم يقولوا كما قال ( الملك الصليل )امروء ألقيس .....اليوم خمر وغدا أمر ....والتحرير أمره غدا ...وإن غدا لناظره قريب.
لا تكنوا متزمتين ......ومعتدين برأيكم..........ولكن دعوهم يفرحون ....انتم لا تعيشون ظروفهم ....فلا تراودوا عليهم ....أرجوكم ....فهم من أنجب احمد ياسين والرنتيسي ....وسينجبون احسن منهم .... فلا تنكروا عليهم فرحتهم..... أرجوكم .
وتأكدوا أن اليهود لا يريدون لهم الفرح....لأن الفرح يرفع المعنوية ويعزز الهوية والانتماء والوفاء والتمسك بالأرض والذي يفرح لإيهاب العدو ....لأنه يثبت انه لم ينكسر بعد ولم ينهزم بعد ....ومازال صامدا ومتمسكا بالحياة مهما طال الزمن.
وتأكدوا أبضا أن الصهاينة سينغصون عليهم فرحتهم ويصادرونها , بارتكاب مجزره او مجازر جديدة بحق الفلسطينيين , لتذكيرهم بأنهم ما زالوا تحت الاحتلال الصهيوني ...وأنهم ممنوع عليهم الفرح والسرور, أن يفرح الفلسطيني يعني انه مازال حيا....بل انه ما تزال لديه إرادة للحياة وأمل بالتحرير.....
ألف ألف مبروك....... لمحمد عساف ....ولهذا الشعب العربي الفلسطيني البطل الصامد المرابط على ارض فلسطين.....هذا الفوز.....المعنوي....ومزيدا من الفرح إنشاء الله
....ونتمنى لكم الفرحة الكبرى ....بالتحرر من نير الاحتلال الصهيوني الغاشم
طلب عبد الجليل الجالودي