زاد الاردن الاخباري -
نرجو معاليكم التكرم بحل مشكله انتقال بعض الأشخاص اصحاب السيارات الخاصه واللذين ينتقلون بها بقصد ملئها بالبضائع وذالك دون اعاده فرض مثل هذه الضريبه حيث ان هناك مجموعه لا بأس بهاتذهب للشقيقه سوريا بغرض زيارة اقاربهم وارحامهم لا لصرف النقود ولا للتجاره.حيث كان لألغاءها كبير الأثر فى نفوسنا والتخفيف من مصاريفنا لمثل هذه الزيارات حيث ان قيمة ما يدفعه المواطن عند خروجه من الحدود ونتيجة التعامل بالمثل من ضرائب 16 دينار للفرد كبيرا كان ام مولودا صغيرا تدفع لكلا البلدين ناهيك عن اجرة السيارات التاكسي حيث تصل احيانا30 دينارا للفرد ذهاب واياب.
وحيث ان اشارة عوده الضرائب كما وردت فى الصحف بقصد تضرر الأقتصاد الوطنى نتيجة اساءة استعمال بعض المتاجرين بالمواد الغذائيه فى السيارات الخاصه بين البلدين فيمكن حل ذالك بفرزهم وبسرعه وبخبرة رجال الجمارك لوضعهم فى منطقة تفتيش البحاره وعدم وقوفهم مع المواطنين الذين لا يحملون بضائع تجاريه حيث ان امتلاء سياراتهم بالبضائع يعيق حركة المرور وعمل رجال الجمارك مما يؤدي لتراكم السيارات بشكل غير مبرر.
نرجو من معاليكم عدم اللجوء لفرض ضرائب تثقل كاهلنا من جديد حيث ان الحل اعلاه وبجهود رجال الجمارك والحدود يمكن ان يحل المشكله.
شاعريين مع ما تسببه البعض من جهود كبيره على رجال الأمن فى المنافذ الحدوديه عبر مرورهم الدوري وبقصد التجاره.
شاكرين تقبلكم وسعة صدوركم على اقتراحنا ورجائنا