أردوغان يحذّر من تحويل البحر الأسود إلى "منطقة مواجهة"
«حماية المستهلك» تطالب الحكومة بالتحقيق في دخول مدافئ «الشموسة» إلى الأسواق
العقبة مركز لـ3 مشاريع استراتيجية كبرى تشمل "الناقل الوطني" و"سكة الحديد" وخط البوتاس
شركة مدافئ تلوّح بإجراءات قانونية .. والأمن العام يحذر من استخدام “الشموسة”
تأجيل الجولة العاشرة من الدوري السعودي بسبب كأس العرب
"الخارجية النيابية" تدين اقتحام مقر "الأونروا" في الشيخ جراح
الشؤون السياسية والبرلمانية تطلق ملتقى "الشباب والتحديث السياسي" في إقليم الوسط
شات جي بي تي أكثر تطبيقات الهواتف نموًا في كوريا الجنوبية خلال 2025
المنخفض الجوي يعمق الكارثة الإنسانية في قطاع غزة
علماء: الاحتباس الحراري يفاقم الظواهر المناخية المتطرفة
إيران ترفع أسعار البنزين لأول مرة منذ احتجاجات عام 2019
منتخب النشامى يقترب من تحقيق حلم لقب كأس العرب
نتائج دراسة للضمان: تحسين أوضاع المتقاعدين من ذوي الرواتب المنخفضة
انخفاض ملموس على درجات الحرارة وأمطار متوقعة في أغلب مناطق المملكة
ما هي مسؤولية وزير الصناعة عن وفاة 9 أشخاص بسبب الشموسة ؟
(الشموسة) تقتل 9 أشخاص في الأردن
إصابة يزن النعيمات بالرباط الصليبي تستدعي جراحة عاجلة وبرنامج تأهيل طويل
الأردن .. الأمن العام يحذر من مدافئ (الشموسة) ويدعو لإيقاف استخدامها فورًا
اليونيسف تحذر من تفشي الأمراض بين أطفال غزة وتدعو لتكثيف المساعدات الإنسانية
زاد الاردن الاخباري -
تعهدت جماعة الإخوان المسلمين المصرية، أمس، بالبقاء في الميادين المختلفة، حتى عودة "الرئيس الشرعي محمد مرسي" إلى كرسي الرئاسة، في وقت وصل فيه عدد القتلى إلى أكثر من 25 قتيلا، إضافة إلى مئات الجرحى، الذين سقطوا باشتباكات دامية بين مؤيدين لمرسي ومعارضين له، حذر مراقبون خلالها من سقوط مصر في فوضى عارمة.
وبعد ثلاثة ايام على ازاحة مرسي عن السلطة، اكد حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين في بيان انه "سيظل بكافة أعضائه ومناصريه وسط الجموع الغفيرة في الميادين حتى عودة الرئيس إلى مكتبه لممارسة مسؤولياته".
وقال الحزب ان ما جرى الجمعة هو احتشاد "لملايين المصريين في كافة محافظات مصر بتظاهرات سلمية هائلة يعبرون فيها عن رفضهم القاطع للانقلاب العسكري الغاشم ويطالبون فيها بعودة الرئيس محمد مرسي"
واتهم الحزب "أجهزة الأمن" بالوقوف خلف اعمال العنف التي شهدتها البلاد الجمعة، منددا ب"الإجراءات الانتقامية ضد المعارضين والسياسيين والإعلام".
وعلى الرغم من المواجهات العنيفة بين مؤيدي الرئيس المخلوع ومعارضيه في مناطق عدة من البلاد التي اوقعت في القاهرة والاسكندرية وحدهما 19 قتيلا ومئات الجرحى، اكد الحزب "التزام السلمية" في تحركاته الاحتجاجية على عزل مرسي.
واستقطب ميدان رابعة العدوية، وسائل الإعلام العربية والعالمية، حين احتشد أنصار مرسي مطالبين بعودته. وقالت بعض الوسائل الإعلامية، إن الحشود تجاوز عددها مليون شخص.
المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، محمد بديع، وفي كلمة أمام أنصار الرئيس المعزول، عند جامع رابعة العدوية في القاهرة، طالب "الملايين بالبقاء في الميادين حتى نحمل رئيسنا المنتخب على أعناقنا". وشدد على أنه "لا تنازل عن الرئيس مرسي"، وأن هذه المسألة "دونها أرواحنا".
وقال بديع إن "الإخوان يوافقون على إخلاء الميادين مقابل عدم التعرض لقيادات الجماعة".
وخاطب بديع الجموع بالقول "يا رب هذه الجموع ما خرجت إلا لنصرة دينك أولاً، ولتحرير مصر من محاولات سرقة ثورتها". وأضاف موجها كلامه للجيش "يا جيش مصر عُد إلى مصر، إلى مكانك في قلوب المصريين".
جبهة الإنقاذ الوطني، بدورها، دعت إلى تظاهرات عاجلة "للدفاع عن ثورة 30 حزيران (يونيو)"، في مقابل تظاهرات الإسلاميين.
من جهة أخرى، أعلن النائب العام المصري عبدالمجيد محمود الذي عاد مؤخرا إلى منصبه بحكم قضائي أنه سيتقدم باستقالته بسبب "استشعاره الحرج" من اتخاذ إجراءات وقرارات قضائية ضد من قاموا بعزله من منصبه.
الاتحاد الإفريقي أعلن تعليق مشاركة مصر في المنظمة الإفريقية. ويتبع الاتحاد الإفريقي سياسة تعليق عضوية أي بلد يشهد "تغييرا غير دستوري في السلطة". ويطبق هذا الإجراء عادة حتى العودة إلى النظام الدستوري.
أما الجيش المصري الذي بدا أنه يتحرك على وقع الأحداث، فقد أكد متحدث باسمه أن القوات المسلحة ستتدخل لإنهاء المواجهات الدائرة بين أنصار مرسي ومعارضيه. وقال المتحدث الرسمي العقيد أركان حرب أحمد علي، إن الجيش لا يأخذ طرفا في المواجهات، وإن مهمته تتمثل في حماية حياة المتظاهرين، مؤكدا أن القوات المسلحة ستتدخل للفصل بين متظاهري المجموعتين.
وطالب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، محمد بديع، في كلمة أمام أنصار الرئيس المعزول، محمد مرسي، عند جامع رابعة العدوية في القاهرة امس "الملايين بالبقاء في الميادين حتى نحمل (رئيسنا المنتخب) على أعناقنا". وشدد على أنه "لا تنازل عن الرئيس مرسي"، وأن هذه المسألة "دونها أرواحنا".
وقال بديع، الذي كان يتحدث بين حشود من مؤيدي مرسي، إن "الإخوان يوافقون على إخلاء الميادين مقابل عدم التعرض لقيادات الجماعة".
وخاطب بديع، جموع مؤيدي مرسي بقوله: "يا رب هذه الجموع ما خرجت إلا لنصرة دينك أولاً، ولتحرير مصر من محاولات سرقة ثورتها".
ووجه المرشد العام كلمة إلى الجيش قائلاً: "يا جيش مصر عُد إلى مصر، إلى مكانك في قلوب المصريين"، وأضاف أن "قائدكم الأعلى هو مرسي".
وقال بديع: "انظروا ماذا فعل هذا (الانقلاب) في الساعات الأولى، كمم الأفواه، وأغلق القنوات".
وخاطب المرشد شيخ الأزهر قائلاً: "أنت رمز، لكنك لا تمثل كل المسلمين، ولا تتحدث باسمهم. أنت تحارب من أجل الكرسي".
كما وجه رسالة إلى بابا الإسكندرية تواضروس الثاني قائلاً: "لا تتحدث باسم أقباط مصر، فمن الأقباط من اختار مرسي".
من جهته أصدر الرئيس المصري المؤقت، المستشار عدلي منصور، أمس، إعلاناً دستورياً يقضي بحل مجلس الشورى، بحسب ما ذكر التلفزيون المصري.
وفي وقت سابق، أصدر الرئيس المؤقت قراراً جمهورياً بتعيين المستشار علي عوض محمد صالح، مستشاراً دستورياً للرئيس.
كما أصدر منصور قراراً مماثلاً بتعيين الدكتور مصطفى حجازي مستشاراً سياسياً لرئيس الجمهورية وتغيير مدير المخابرات المصرية.
ميدانيا، قتل 17 شخصا في أعمال عنف وقعت امس في مصر التي شهدت تظاهرات مؤيدة ومعارضة لمحمد مرسي.
وقال التلفزيون المصري ان متظاهرين اثنين قتلا في ميدان عبد المنعم رياض بالقرب من ميدان التحرير، حيث وقعت اشتباكات بين انصار ومعارضي مرسي، مضيفا ان 70 شخصا آخر اصيبوا بجروح.
وقالت وكالة انباء الشرق الاوسط الرسمية ان متظاهرا قتل في الاسكندرية (شمال) كما قتل متظاهر في أسيوط (جنوب) في اشتباكات مماثلة.
وأكدت الوكالة الرسمية مساء امس ان اربعة متظاهرين قتلوا في الاشتباكات التي جرت بعد الظهر امام دار الحرس الجمهوري بمصر الجديدة، مؤكدة ان النيابة العامة امرت بندب اطباء مصلحة الطب الشرعي لتشريح الجثث.
وكان تبادل لإطلاق النيران وقع امام دار الحرس الجمهوري بين جنود من الجيش ومتظاهرين اسلاميين.
وفي شمال سيناء قتل خمسة من رجال الشرطة وجندي في هجمات شنها اسلاميون.
وقالت مصادر طبية بشمال سيناء ان "خمسة من رجال الشرطة قتلوا بالمحافظة أمس في هجمات مسلحة شنها مسلحون على حواجز امنية بالعريش".
وكان جندي مصري قتل فجر امس في هجمات متزامنة شنها إسلاميون اطلقوا صواريخ ونيران أسلحة آلية على مركز للشرطة ومراكز عسكرية في سيناء، بحسب ما اعلن مصدر طبي.
وقال مصدر امني ان جنديين جرحا في الهجوم على نقطة تفتيش للجيش في الجورة بشمال سيناء.
وأضاف ان مركزا للشرطة ومركزا للمخابرات العسكرية تعرضا ايضا للهجوم بالصواريخ في مدينة رفح الحدودية.
وأوضح المصدر ان اسلاميين هاجموا نقاط تفتيش عسكرية وأخرى تابعة للشرطة في عدة مدن بشمال سيناء. ولم تتبن اية جهة الهجمات.
ووقعت اشتباكات بين مؤيدي ومعارضي محمد مرسي مساء امس في ميدان عبدالمنعم رياض القريب من ميدان التحرير، بحسب صحفي من فرانس برس.
وجرت الاشتباكات، التي استمرت حتى ساعة متأخرة، أعلى واسفل جسر 6 اكتوبر المطل على ميدان عبدالمنعم رياض، وكان يسمع دوي طلقات وتبادل الطرفان الرشق بالحجارة وشوهدت عدة سيارات اسعاف في المنطقة.
وجرت اشتباكات بين انصار ومؤيدي مرسي في عدة محافظات اخرى من بينها خصوصا الاسكندرية.
ودعت حركة تمرد وجبهة الانقاذ الوطني الى تظاهرات حاشدة غدا في كل ميادين مصر "لدعم الشرعية الثورية والدفاع عن الاستقلال الوطنى".
وفي أعقاب ذلك، كان المتحدث باسم الجيش المصري قد أعلن ان القوات المسلحة ستتدخل لإنهاء مواجهات ميدان التحرير بالقاهرة بين أنصار مرسي ومعارضيه.
ومنذ صباح أمس، تحلق طائرات عسكرية فوق القاهرة حيث انتشرت مصفحات للجيش في مناطق متفرقة.
وكان الإسلاميون تجمعوا منذ الصباح للمشاركة في تظاهرات أطلقوا عليها "جمعة الرفض" لدعم شرعية مرسي الذي عزله الجيش الاربعاء استجابة لمطلب التظاهرات الحاشدة التي شارك فيها ملايين المصريين.
وأمام مسجد رابعة العدوية في ضاحية مدينة نصر، شمال شرق القاهرة، ردد المتظاهرون، الذين يعتصم بعضهم هناك منذ اسبوع، دعاء جماعيا عقب صلاة الجمعة خلف الإمام قالوا فيه "اللهم أعد مرسي" إلى السلطة و"اللهم سد الشق بيننا وبين الجيش".
وقال القيادي في جماعة الإخوان محمد البلتاجي الذي كان متواجدا بين المتظاهرين "صدر امر باعتقالي ولكنني لن اخرج من هنا ليس خوفا ولكن لأقوم بعملي في قيادة الثورة ضد العسكر".
وتابع "ما حدث انقلاب عسكري ولن نسكت عنه وسنتصدى للدبابات بصدورنا بشكل سلمي ولا نعترف بالانقلاب ولن نتعامل معه"، معتبرا أن "اعتقال القيادات هي محاولة لاستفزاز شباب الإخوان للخروج عن الانضباط وجرهم للعنف ونحن لن نستجيب له".
وأمام جامعة القاهرة في الجيزة، جنوب القاهرة، تظاهر بضعة آلاف كذلك تأييدا لمرسي.
وفي وقت لاحق ألقت السلطات المصرية القبض على الزعيم السلفي حازم أبو اسماعيل بتهمة التحريض على العنف.
إلى ذلك دعت جبهة الانقاذ الوطني الى تظاهرات عاجلة "للدفاع عن ثورة 30 حزيران (يونيو)" في اشارة الى التظاهرات الحاشدة المطالبة برحيل مرسي التي عمت البلاد الاحد الماضي في مواجهة تظاهرات لالاف الاسلاميين في القاهرة.
وقالت الجبهة في بيان انها "تدعو المصريين جميعا إلى النزول للميادين للدفاع عن ثورة 30 يونيو التي قامت من أجل تحقيق أهداف ثورة 25 يناير" التي اطاحت حسني مبارك.
وأضاف البيان "إننا الآن مطالبون بحماية مكتسبات الموجة الثانية لثورة 25 يناير، وتأكيد إرادتنا في استعادة الاستقرار لبناء الوطن وتنميته"، مؤكدا ان "بقاءنا في الميادين إلى حين استكمال إجراءات المرحلة الانتقالية سيؤكد للعالم بأجمعه أن المصريين فخورون بثورتهم، ومتمسكون بنجاحها".
من جهة اخرى، أعلن النائب العام المصري عبدالمجيد محمود الذي عاد مؤخرا الى منصبه بحكم قضائي انه سيتقدم باستقالته بسبب "استشعاره الحرج" من اتخاذ إجراءات وقرارات قضائية ضد من قاموا بعزله من منصبه.
وكان عبدالمجيد محمود عزل من منصبه بموجب الإعلان الدستوري الذي أصدره مرسي في تشرين الثاني (يناير) الماضي واثار احتجاجات واسعة انذاك ووصفته المعارضه بانه "اعلان استبدادي" وتم اثر ذلك تعيين نائب عام جديد اتهمته المعارضة بانه يعمل لحساب جماعة الاخوان المسلمين.
ويطالب العديد من النشطاء الشباب الذين شاركوا في الثورة على مبارك وفي تظاهرات 30 حزيران (يونيو) بتعيين نائب عام مستقل لم يعمل في ظل نظامي مبارك او مرسي.
ودعا الجيش المصري امس الى الوحدة و"المصالحة" والابتعاد عن "الانتقام" بعد عزله الرئيس الاسلامي وتوقيف ابرز قيادات جماعة الاخوان المسلمين.
وأعلن الاتحاد الافريقي تعليق مشاركة مصر في المنظمة الافريقية .
ويتبع الاتحاد الافريقي سياسة تعليق عضوية اي بلد يشهد "تغييرا غير دستوري في السلطة". ويطبق هذا الاجراء عادة حتى العودة الى النظام الدستوري.
وقال امين مجلس السلم والامن ادموري كامبودزي الذي تلا بيانا رسميا بعد اجتماع للمجلس استمر ثلاث ساعات ان "المجلس قرر تعليق مشاركة مصر في نشاطات الاتحاد الافريقي".
وأضاف أن "المجلس يؤكد إدانة ورفض الاتحاد الافريقي لاي استيلاء غير شرعي على السلطة"، معتبرا ان "اسقاط الرئيس المنتخب ديمقراطيا (مرسي) لا يتفق مع البنود الواضحة للدستور المصري ويعني في التعريف تغييرا غير دستوري في السلطة".
ودعت الولايات المتحدة المسؤولين المصريين الى تفادي "الاعتقال التعسفي" للرئيس المصري المعزول ومعاونيه، وفق ما افاد مسؤول في الادارة الأميركية.
وقال المسؤول طالبا عدم كشف اسمه ان اعضاء في فريق الرئيس باراك أوباما للأمن القومي شددوا على اهمية "العودة السريعة والمسؤولة" الى حكم مدني في مصر، وذلك خلال اتصالات مع مسؤولين مصريين وشركاء واشنطن الاقليميين. وأشار المسؤول الى ان اوباما التقى مجددا كبار مساعديه الامنيين لمناقشة الوضع في مصر غداة عزل الجيش المصري للرئيس مرسي.
ودان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أمس "الانقلاب" العسكري الذي اطاح الرئيس المصري السابق محمد مرسي وندد بموقف العواصم الغربية حيال هذه الخطوة التي "تتعارض مع الديمقراطية".
من جهته، عبر الامين العام للامم المتحدة بان كي مون لوزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو عن "قلقه البالغ ازاء تدخل العسكر" في مصر.
وشدد بان خلال محادثات هاتفية مع الوزير المصري على ضرورة "العودة السريعة الى حكومة مدنية" و"حماية الحقوق الأساسية لجميع المصريين بينها حرية التعبير والتجمع".
وكالات