أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الموافقة على محضر الاجتماع الخامس للجنة المشتركة الأردنية الكازاخستانية أمين سر الفاتيكان: العلاقات مع الأردن ممتازة قطر: بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة الأحد المقبل مخزونات النفط الأمريكية لأدنى مستوى في 3 سنوات روسيا وأوكرانيا تتبادلان 50 أسير حرب أجواء الفرح تعم مدن قطاع غزة مع قرب وقف إطلاق النار رئيس الوزراء الفلسطيني يتحدث عن أحقية السلطة بإدارة غزة بعد الحرب الجيش السوداني يسيطر على مدينة جديدة بعد ود مدني إتفاق سلطي وحداتي لإنتقال "بوجبا" إلى الدوري العراقي الخدمات الطبية: إيقاف الاستعلام عن طريق المنصة الإلكترونية الحوثيون يستهدفون حاملة طائرات أميركية للمرة السادسة في شهر منتخب النشامى يبدأ تدريباته بالدوحة حسان: مستمرون في النهج المؤسسي ونسعى لخدمة بسوية عالية غوتيريش: مستقبل حل الدولتين على المحك الشرق الأوسط بدء تنفيذ وقف إطلاق النار بغزة خلال يومين أو ثلاثة الإعلان رسميا عن اتفاق وقف إطلاق النار بغزة تفاصيل أولية لبنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ترمب يعلن رسمياً التوصل لاتفاق وقف النار بغزة إسرائيل ترد على تهديدات أردوغان رئيس وزراء قطر يلتقي وفدي حماس وإسرائيل

عاش العسكر

09-07-2013 10:53 AM

يلاحظ أن البعض لا يجد مناسبة إلا ويشن هجوما على ما يسمونهم بال"العسكر" تسمية يقصد بها الاهانة أكثر من الوصف.

والمشكلة أن من يلقي جزافا بالتهم للعسكر لو مر من أمامه فارا لفر فزعا لأنه تربى وترعرع في أحضان والدته ثم زوجته وعاش حياة مرفهة كلها نعومة تخجل المرأة أن تعيش حياة مثلها فأمهاتنا وجداتنا تمتعن بخشونة أكثر من الملايين من العربان ذوي الشوارب الطويلة التي داس عليها الصهيوني والصهيونية والأمريكي والأمريكية بأحذيتهم ولم يجدوا من يواجههم من زلم "العربان". العسكري يا سادة هو من يحمي الوطن وهو الذي يطلب منه التضحية بأغلى ما عنده عندما يحيط بالوطن مكروه وهو الذي أول من يموت دفاعا عن شرف الوطن وشرف نساء وبنات النائمين في أحضان نسائهم. رائحة العسكري هي رائحة البارود والدخان وليست روائح العطور الباريسية. يا سادة العسكري يأكل مما تيسر من طعام بسيط ينتظره ثلاث مرات في اليوم وفي بعض جيوشنا العربية لا يليق ذلك الطعام بالتي تمشي على أربع !! راتب العسكري يا سادة لا يساوي شيئا بالنسبة رواتب المرفهين في مجتمعاتنا العربية المنحطة !!! العسكري يا سادة يقضي معظم حياته بعيدا عن أهله !!! بعيدا عن والده العجوز ووالدته العاجزة وأسرته جميعا!!! العسكري يا سادة لا يكيفه راتبه التقاعدي ثمن رغيف خبز !!! والاهم من ذلك أن العسكري عندما يتقاعد بعد خدمة طويلة يلقى إلى الشارع هائما على وجهه لا يستطيع التكيف مع مجتمعات عربية تعج باللصوص والحرامية على كافة المستويات ! !!

العسكري يا سادة ليس له رقم حساب في البنك فما بالكم بمن لهم في كل بنك حساب!!!
لماذا كل هذا التهجم والتحامل على العسكري!!!. ونتساءل من الذي أعاد دولة إلى أهلها فقدوها في ساعة !! ومن الذي احتل بلدا وغير نظاما أليس " بسطار العسكري" !! قد يقال أن هؤلاء عساكر أجانب !!! حسنا ولكن ما ذا وفرتم للعسكري العربي من إمكانيات!!!! السلاح بدائي والإمكانيات بسيطة لان الأموال تذهب لأصحاب الكروش المنتفخة لهم ولأولادهم بينما أولاد العسكري يتضورون جوعا!!! العسكر ليسوا فاسدين إلا بقدر فساد المجتمع !!!! كل الفساد أصله ومنشأه وتواجده هو في القطاع المدني العام والخاص وعلى كل المستويات وهذه حقيقة معروفة!! بالأمس أصدروا في الصين حكما بالإعدام على وزير لسرقة أو رشوة بسيطة !! نرى لو طبق ذلك في عالمنا العربي كم مسئول في عالمنا العربي سيفلت من ذلك العقاب !!! الجواب يا سادة عندكم!!! هم لا يؤمنون بالله ولكننا واحمد لله لدينا نعمة الإيمان ولم نعمل بها!!!!

وعلى الجميع أن يفهم أن انهيار العسكر يعني انهيار المجتمع ولن يجد السادة المرفهين م من يحميهم ويستر عوراتهم إلا العسكر. يد العسكري هي يد خشنة يحبها الله ورسوله وأما النعومة فإلى الجحيم. تحية للعسكر ولأهل العسكر فهم ذخر الوطن وحصنه الحصين!!! ناسف إذا اغضب هذا الكلام البعض عندما يفيقون من سباتهم وينغص عليهم احتساء العسل والحليب وربما أشياء نعتذر عن ذكرها. وعاش العسكر
قد لا يعجب هذا الكلام بعض محرري الصحف ولا ينشرونه والسبب سيكون معروفا وسنعذرهم إن كانوا من أصحاب الأيادي المرفهة الناعمة !!! ورمضان مبارك





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع