من هو الخميني مؤسس دولة ايران الشيعيه

الحمد لله رب العالمين ولا عدوان الا على الظالمين ،والصلاة والسلام على اشرف المرسلين محمد بن عبد الله وعلى آله وأصحابه أجمعين ....................................................وبعد : فلن اتكلم اليوم عن سيرة الخميني مؤسس دولة ايران الشيعية الرافضية ،والتي أسماها زورا بالجمهورية الاسلامية ، فقام المسلمون بالتطبيل والتهليل لها في كل أرجاء الدنيا ،ينتظرون منها ان تكون باكورة اول نظام اسلامي يطبق الاسلام ويجاهد اعداءه ،ويرفع عن المسلمين ذلهم وهوانهم ، وقد كان هذا في وقت لا يعلم فيه كثير من المسلمين عقائد الشيعة الرافضة ،ولا يدرون ما موقفهم من الاسلام واهل السنة ، وانا لن أتكلم عن حقده على أهل السنة في ايران بخاصة وتقتيلهم والتضييق عليهم ،وحتى منعهم من اقامة مسجد جامع لهم في طهران ، ولن اتكلم عن تقتيله لأكثر من ثلاثة آلاف منهم في اقل من شهرين ، ولن اتكلم عن انانيته وبخله وجبروته ،وموالاته للصهاينة ،لن أتكلم عن هذا كله ومن اراد الاستزادة والاطلاع على الكثير منه فعليه بكتاب الثورة البائسة للكاتب الشيعي (موسى الموسوي ) وكتاب (لله ثم للتاريخ )لمؤلفه حسين الموسوي ، ويمكنكم تحميل هذا الكتاب الاخير عن طريق (الانترنت ) ولكني سأتكلم عن عقيدة هذا الزنديق الذي لم يترك قولا مجملا ولا مفصلا في مصادر الاسلام الا وشوهه وحرفه عن معناه ولم يترك شيئا الا وطعن فيه حتى رب العالمين ،ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم ،واليكم طائفة مما قاله وأثبته في كتبه لكي لا يقول قائل ان هذا الكلام مفترى على الامام ومن لم يصدق فليرجع الى المصادر التي سنذكرها ليعلم ان الروافض ومراجعهم هم حقا شر من وطئ الحصى وانهم اشد أعداء الله تعالى كيدا للإسلام والمسلمين ، واليكم نتفٌ مما يعتقده الخميني ويدين به ، 1..قوله أن عليا ًلو ظهر قبل النبي لأظهر الشريعة ولكان نبي مرسلاً:وهذا القول أورده في كتاب اسماه (مصباح الهداية الى الخلافة والولاية )صفحة 153فيقول ما نصه لو كان علي عليه السلم ظهر قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم وآله لأظهر الشريعة كما أظهر النبي صلى الله عليه وسلم وذلك لإتحادهما في الروحانيه و المقامات المعنويه والظاهريه ،...ويقصد عدو الله ان عليا ًيساوي النبي صلى الله عليه وسلم في كل شئ وان الفرق بينهما ان النبي اكبر منه سنا فقط ،وكأن ما يعنيه عدو الله ان النبوة كالملك يحوزها من الرجلين المتساويين اسبقهما اليها ، وان لا فرق ابدا في الافضلية بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين علي بن ابي طالب رضي الله عنه ،
2..بل هو لم يكتف بالتسوية بين علي وبين النبي صلى الله عليه وسلم وانما جعل عليا على الحقيقة اعلى مرتبة في العبادة والزهد والجهاد والقضاء ،وانه لا نظير له على الاطلاق ، فيقول في كتاب(مختارات من احاديث وخطابات الامام الخميني ) ان عليا ، هذا كل شئ لدينا وانه يحتل المرتبة الاولى في جميع الابعاد الانسانية ،وعلينا جميعا ان نتبعه ،ففي العبادة كان عبادته تفوق عبادة جميع العابدين ،وفي الزهد كان يفوق جميع الزهاد ،وفي مجال الحرب كان يفوق جميع المحاربين ،وفي مجال القوة كانت قوته تفوق جميع قوة الاقوياء ،لقد كان اعجوبة يجمع كل الاضداد ، ) فانظروا فما الذي ابقاه هذا الزنديق للنبي صلى الله عليه وسلم ،
بل ان هذا الزنديق لم يكتف بتفضيل علي كرم الله وجهه على النبي صلى الله عليه وسلم بل فضل عليه ايضا مهديهم المنتظر وهو الغائب في السرداب منذ الف واربعمائة عام على حد زعم الشيعة الامامية وهو من يدعون له دوما بقولهم (عجل الله فرجه ) والخميني يتهم النبي صلى الله عليه وسلم بالفشل في اقامة العدل وان من سينجح في ذلك هو مهدي الشيعة المنتظر ،فيقول الخميني ايضا في كتاب (مختارات من احاديث وخطابات الامام الخميني )فكل نبي من الانبياء انما جاء لإقامة العدل ،وكان هدفه هو تطبيقه في العالم ،لكنه لم ينجح ، حتى خاتم الانبياء (ص) الذي جاء لإصلاح البشر وتهذيبهم ،وتطبيق العدالة ،فانه هو ايضا لم يوفق !!!،وان من سينجح بكل معنى الكلمة ويطبق العدالة في جميع العالم هو المهدي المنتظر )وهذا قاله في خطاب بثه التلفزيون الاذاعة في تاريخ 28/6/ 1980)فتأمل هداك الله اذ لم ينكر عليه أحد من ايران كلها هذا الكفر البواح الذي صرح فيه بالانتقاص من النبي صلى الله عليه وسلم ، بل هم يعتبرونه امامهم وحجة الله على خلقه ،

وهو يعتبر الامام المنتظر رب العالمين ، ففي كتابه (مصباح الهداية الى الخلافة والولاية )صفحه 145يفسر قوله تعالى (يدبر الأمر يفصل الآيات لعلكم بلقاء ربكم توقنون )فيقول ربكم أي (الامام)
وهو يعتبر الائمة الاثنا عشر اعظم من الانبياء المرسلين والملائكة المقربين ، والحقيقة انه لا يقرر عقيدته وحده وانما هذه هي عقائد كل من يدين بدين الشيعة الامامية ولا يوجد منهم ومن مراجعهم من يشذ عن هذه العقائد وانما نورد ما نورده هنا من اقوال الخميني لاستدلال فقط ،

وفي كتاب (الحكومة الاسلامية) صفحة 93يقول (من ضروريات مذهبنا انه لا يصل الى مراتب الائمة المعنويه حتى الملك المقرب ،والنبي المرسل )

ويقول في كتاب (المعاد في نظر الامام الخميني ) صفحة 368ما نصه (ان صحائف اعمالنا تعرض على الامام صاحب الزمان (سلام الله عليه) مرتين في الاسبوع ) يقصد الامام الغائب في السرداب ،

وينسب للأئمة صفة الالوهية(فإن للإمام مقاماً محموداً و خلافة تكوينية تخضع لولايتها و سيطرتها جميع ذرات الكون)
واما قوله بتحريف كتاب الله فهو يوافق فيه كل غلاة الشيعة قديما وحديثا كالكليني والمجلسي والبحراني والطبرسي وابن بابويه وعباس القمي ،وهؤلاء هم رؤوس الشيعة وكبرائهم وأئمة العلم عندهم ولا يغرنكم قول بعض الشيعة (تقية) عند النقاش ان هذا هو قول الغلاة فقط فكل الشيعة الاثنا عشرية غلاة والقول بالتحريف من ضروريات مذهبهم كما ينص على ذلك كل علمائهم نصا في كتبهم ،والتي يعتبرها الشيعة المصادر الوحيدة لدينهم المفترى ،
واليك قول الخميني بالتحريف (إن الذين لم يكن لهم ارتباط بالإسلام والقرآن إلا لأجل الرئاسة والدنيا ، و كانوا يجعلون القرآن وسيلة لمقاصدهم الفاسدة ، كان من الممكن أن يحرفوا هذا الكتاب السماوي في حالة ذكر اسم الإمام في القرآن و أن يمسحوا هذه الآيات منه و أن يلصقوا وصمة العار هذه على حياة المسلمين (كتاب كشف الأسرار ( ص 114
ولا يتورع الخميني عن تكفير الصحابة رضوان الله عليهم ،ويعلن انه على دين غير دينهم فيقول ( ولولا هذه المؤسسات الدينية الكبرى لما كان هناك الآن أي أثر للدين الحقيقي المتمثل في المذهب الشيعي ، وكانت هذه المذاهب الباطلة التي وضعت لبناتها في سقيفة بني ساعدة وهدفها اجتثاث جذور الدين الحقيقي تحتل الآن مواضع الحق ) كشف الأسرار– للخميني ص 193. هو يقول أنّه على دين يخالف دين الصحابة،
واما عقيدته في اهل السنة فهي القول بتكفيرهم واستباحة اموالهم ودمائهم على الجملة ، فيقول والأقوى إلحاق الناصب بأهل الحرب في إباحة ما اغتنم منهم وتعلق الخمس به ، بل الظاهر جواز أخذ ماله أينما وجد ، و بأي نحو كان و وجوب إخراج خمسه ) . تحرير الوسيلة ( 1 / 352 )
هذه هي بعض عقائد الخميني مؤسس جمهورية ايران الرافضيه ، ونحن لم نورد اكثر عقائده كالقول بوحدة الوجود ، والقول بتأثير الكواكب والنجوم على حياة ومصير الانسان ،كقول المنجمين وكهان الجاهلية ، ولهذا ننصح من أراد الاستزادة في معرفة الخميني بوجه خاص ان يعمد الى موقع انشأه اخوة لنا في الله ،وقد كشفوا من خلاله كل عقائده ،وسيرته ،واقواله ، وقد دعموا كل ما يقولون بصور للنصوص من اصولها في كتبه المشؤومة ، وصورا له تبين كثيرا من أحواله الشاذة ،وصورا تبين كيف ان الله تعالى قد هتك ستره بعد وفاته ،وكيف ظهرت عورته للناس كافة وهم يشيعونه قبل ان تبتلى الارض بوضع جثمانه فيها ، وانصح كل من يقرأ مقالي هذا من سني مسلم او شيعي ان يسارع الى هذا الموقع واسمه(موقع الامام الخميني ) ومن لم يعرف الدخول اليه فعليه بموقع (فيصل نور ) وعليه بالضغط على (مواقع متخصصه) وعندها ستظهر له علامة الموقع فيدخل اليه منها دخولا مباشرا ، فيتصفحه ولو مرورا فقط ليعلم ما يعتقده الروافض في اهل السنة ،حتى نقطع دابر التشيع والرفض فلا نبتلى به في بلادنا لا قدر الله تعالى ، واسأل كل سني غيور على دين الله تعالى ان لايدع هذه الملة الباطلة يستقر لها قرار عندنا ، فانهم والله لا يهلكون الحرث والنسل فقط وانما يريدون ان يذهبوا بدينكم ،فلايبقى لكم ابدا دين ولا دنيا . والله اعلم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين