زاد الاردن الاخباري -
قال المدير العام لصحيفة الأنباط اليومية حسين الجغبير الأربعاء، إن قوات الدرك حاوطت مبنى الصحيفة في الشميساني على خلفية قضية عمالية مرفوعة عليها.
وأكد الجغبير في تصريحات لـ"السبيل"، أن اجهزة الأمن منعت الموظفين من الخروج والدخول إلى المبنى، واستمرت التحركات الأمنية لساعة كاملة. وأوضح أن "إدارة الصحيفة بصدد إصدار بيان صحفي لإدانة تصرفات الأمن، وتقديم شكوى إلى وزارة الداخلية".
البيان الصحفي كما ورد زاد الاردن من مازن الخطيب, مدير تحرير صحيفة الانباط:
مازن الخطيب-مدير تحرير الانباط -
قوة أمنية كبيرة تحاصر " الأنباط "... غوغائية الحدث التي تطغى على الشارع الأردني دوما... مئات الاتصالات استقبلها موظفو الأنباط اليومية وآلاف الزائرين لموقع الأنباط الإلكتروني لمعرفة حقيقة ما حصل وما سينجم عن مثل هذه الحادثة؟!
والتفاصيل توردها إدارة الصحيفة في البيان التالي:
" حضر ظهر اليوم مأمور تنفيذ عمان إلى مبنى صحيفة الأنباط ترافقه قوة تنفيذية أمنية جبرية قوامها 9 سيارات دوريات عاملة بكامل تجهيزاتها الأمنية الميدانية مدعمة بمجموعة من قوات الدرك قوامها باصي نقل متوسطين قامت بمحاصرة مبنى الصحيفة، حيث كانت القوة تحت قيادة مدير مركز أمن الشميساني حيث تقع الصحيفة ضمن منطقة الاختصاص، وهذا لتثبيت الحجز التحفظي تحت مسمى حجز تحفظي بالقوة الجبرية وذلك إثر قضية حقوقية عمالية - لموظف استقال بمحض إرادته ولم يراجع مبنى الصحيفة للمطالبة بأي حق له - ويبلغ قرار الحكم فيها" 700 دينار ".
وقد قام مأمور التنفيذ بمهاجمة المدير المالي للصحيفة بحجة أن لديه أمرا قضائيا يلزم تنفيذه، وعند إخباره بعدم وجود مدير عام الصحيفة ورفض إدخاله لمكاتب الصحيفة انفجر بالصراخ مهددا بتنفيذ الأمر بالقوة الجبرية.
وقد قامت دوريات الأمن العام من مرتبات الأمن العام والبحث الجنائي المتواجدة في المنطقة بإغلاق الشوارع المرورية العامة المؤدية إليها ما لفت أنظار المارة وسكان المنطقة وأحدث جلبة وفوضى عارمة غير مسبوقة وغريبة وبعيدة كل البعد عن رقي أجهزتنا الأمنية وأسلوب تعاملها مع الأحداث، إضافة إلى وجود مبنى الصحيفة في منطقة الشميساني والتي تعد من أكثر المناطق حيوية واكتظاظا في هذا الوقت من النهار وقد تواجدت أمام فندق آرابيلا السياحي بجانب مبنى الصحيفة مجموعة من السياح الأجانب الذين استهجنوا المنظر فقاموا بالتقاط الصور والاقتراب لمتابع الحدث عن كثب.
ومن الجدير ذكره أن أحد أفراد القوة التنفيذية المرافقة لمأمور التنفيذ قد قام بشتم إحدى الموظفات وسبها وتحقيرها على اثر استهجانها لدخول القوة العسكرية بصورة غريبة ومفاجئة، والغريب أن تصرفه هذا تنافى مع أبسط أساسيات احترام رجل الأمن للمواطن والحفاظ على حقه بعدم التجريح وتنفيذ الواجب ضمن إطار احترام حقوق الإنسان وحريته.
وانطلاقا من موقف الأنباط الثابت والمعروف للجميع بحسن احترامها للقانون وثوابت الوطن ومؤسساته المدنية والأمنية والقضائية، فقد قررت إدارة الصحيفة تقديم دعوى قضائية أمام الجهة القضائية صاحبة الاختصاص، ضد الجهات التي رسمت هذه الفضيحة من خلال اللامسؤولية واللامبالاة في التعامل مع مؤسسة وطنية تحترم سيادة القانون قبل كل شي ولكنها تحترم حقها وحق موظفيها في الرد.