زاد الاردن الاخباري -
كتب زياد البطاينه
يعتبر معهد فن الفسيفساء والترميم في مدينة مادبا من “المعاهد الرائدة على مستوى الشرق الاوسط” و أول معهد متخصص بالتعليم والتدريب والبحث العلمي لفن الفسيفساء في المملكة والشرق الأوسط،...... والذي جاء كثمرة تعاون مشترك بين وزارة السياحة والآثار العامة مع مشروع تطوير قطاع السياحة في المملكة ودعم الوكالة الأمريكية للإنماء الدولي والحكومة الايطالية.
حتى يكون معهد فن لإنتاج وترميم الفسيفساء في مادبا،... ومركزا رياديا للتعليم والتدريب والأبحاث ونشر المعلومات،و ليرفد سوق العمل بمخرجات تربوية متميزة بمهاراتها التقنية والكفاءات المهنية المتقدمة في مجال الترميم والصيانة وإنتاج الفسيفساء،
وليسهم في المحافظة على الموروث التاريخي الثقافي في المملكة من خلال الارتباط مع مؤسسات عالمية والتدريب على أيدي خبراء دوليين ومحليين، وليمثل فرصة لتبادل الثقافات العالمية والمساهمة في الترويج لآثار الأردن وحضارته، مثلما يساهم في بناء شخصية ديناميكية وفاعلة في المجتمع وتأمين مستقبل مهني متميز ومتطور لخريجيه.
...... هذا المعهد الذي تبنى تجسيد رسالته ..... بان يكون معهد فن لإنتاج وترميم الفسيفساء ومركزا رياديا للتعليم والتدريب والأبحاث ونشر المعلومات، ورافدا لسوق العمل بمخرجات تربوية متميزة بمهاراتها التقنية والكفاءات المهنية المتقدمة في مجال الترميم والصيانة وإنتاج الفسيفساء....، والعمل على رفع كفاءة وقدرات الفنيين العاملين في مجال المحافظة على الموروث الثقافي، بعد ان حصل على الاعتماد العام والخاص من جامعة البلقاء التطبيقية، ومجلس التعليم العالي لتنفيذ برنامج دبلوم فن إنتاج وترميم الفسيفساء
حيث تعكس الفسيفساء التي تميزت بها محافظة مأدبا اهمية المحافظة ودورها الحضاري انطلاقا من البعدين التاريخي والجغرافي، إضافة إلى ما تحمله من معطياتاهلتها كمركزا سياحي مهم على مستوى المنطقة.
حيث تتواجد الفسيفساء في العديد من المواقع ومنها موقع جبل نيبو، وكنيسة صياغة التي تقع على بعد حوالي عشرة كيلومترات غربي مدينة مادبا، إضافة إلى كنيسة الرسل داخل المدينة.
وقد اختيرت مدينه مادبا ......التاريخ والمجد والعراقه مدينه الفسيفساء لتكون ليسكنها هذا المعهد بموقع بالقرب من كنيسة العذراء التي تعود إلى نهاية القرن السادس الميلادي .
ولتكون مادبا ....الصدر الذي يحتضن هذا المعهد كيف لا .... وهي التي تم اكتشاف اول خارطه فسيفسائيه وانتشرت رقاع الفسيفساء بكل بقعه فيها لتكون مرجعا للمهتمين والباحثين ومهوى لافئده عاشقي هذا الفن ......والتي ياتيها كل عشاق هذا الفن من مختلف الاقطار ليقراو فيها قصص النجاح واثار السابقين وليشهدوا عظمتها ودقتها وجمالها
يقول الدكتور احمد العمايرة مدير المعهد
ان معهد الفسيفساء مادبا بدا كمدرسه أسست في عام 1992 لاستقبال طلبه الثانويه العامه في مجال الفسيفساء ليمارسوا هواياتهم ولتصبح فيما بعد مهنه ومصدر رزق ونظرا لازدياد الاعداد وللحاجه واتساع مجالات التعليم وتنوعه والاهتمام بهذا النوع ... تحولت المدرسة الى معهد في عام 2007 , لتعليم الطلاب الذين انهوا مرحله الدراسة الثانوية العامة لمدة سنتين يمنحون بعدها درجة الدبلوم الشامل المصدق من جامعة البلقاء التطبيقية
ويقول العمايرة ” ان من مهامنا في هذا المعهد
القيام باعمال صيانة وترميم كافة قطع الفسيفساء التي يعثر عليها بالمواقع الاثرية التي يتواجد فيها عادة قطع الفسيفساءوالتي عادة ماتتعرض للتلف في ركن من اركانها نتيجه الحفر او لاسباب اخرى فيعاد رسمها وصيانتها و اعادتها الى طبيعتها من جديد.
واضاف د العمايرة
ان طلبه هذا المعهد حققوا نتائج مذهله في عملهم كما هو في امتحان الشامل لهذا العام مما يمكنهم من التجسير والالتحاق بالجامعات الاردنيه في الاثار والسياحة والجرافيك مما جعلنا نمهد لنقله جديده ولانشاء برنامج جديد لمنح الطالب درجه البكالوريوس في هذه الخصصات....... حيث سيكون المعهد جاهزا لاستقبال الطلبه من اي مكان ومن المنتفعين بالمكرمات العسكريه ضمن انظمه ومعايير القبول التي تطبقها جامعه البلقاء التطبيقية كاحدى الجامعات الرسميه
واضاف مدير المعهد الدكتور احمد العمايره ان المعهد سيتسلم قريبا مبناه الجديد ب والذي يتناسب مع عداد الطلبه المتزايدوتمهيدا لاستقباله طلبه البكالوريوس مستقبلا حيث زيادة في طاقته الاستيعابية
ويقع المبنى الجديد بجوار المعهد الحالي و يحتوي المبنى الجديد على مقر العمادة وغرف صفية مجهزه ومسرح ومختبر كمبيوتر وومكتبة
ويشرف عليه اساتذه متخصصون وخبراء لتدريب الطلبه في جميع التخصصات مبينا ان هناك عدد من الطلبه قد شاركوا بدورات تدريبيه واستطلاعيه في ايطاليا واثبتوا حضورهم بتميز