زاد الاردن الاخباري -
قال جلالة الملك عبدالله الثاني إن الاردن قوي بوعي أبنائه وتماسكهم، مشددا جلالته على اهمية تدعيم النسيج الاجتماعي وتمتين الوحدة الوطنية في هذه المرحلة التي يواجه الاردن فيها تحديات تفرضها التطورات الاقليمية.
واشار جلالته خلال جلسة رمضانية مساء امس جمعت نوابا واعيانا في منزل رئيس مجلس النواب سعد هايل السرور، الى اهمية دور مجلس النواب في تعزيز الحياة السياسية والتعددية والديمقراطية، لافتا الى اهمية عامل الوقت وضرورة إنجاز القوانين المرفوعة الى مجلس النواب دون تأخير تحقيقا لمصالح الوطن العليا.
وأكد جلالة الملك المضي قدما في مسيرة الاصلاح الشامل ومكافحة الفساد وتطبيق القانون على الجميع بما يرسخ العدالة ويحافظ على هيبة الدولة ومؤسساتها.
وشدد جلالته، بحسب مصادر حضرت اللقاء، على أن الاردن قوي بوعي ابنائه وتماسكهم، والذين ينتظرون من ممثليهم في مجلس النواب أن يكونوا على قدر المسؤولية المناطة بهم.
وأعرب جلالته عن ارتياحه لانجاز مشروع مياه الديسي، معتبرا ان هذا المشروع استراتيجي ومهم، حيث يعالج مشكلة نقص المياه في جميع مناطق المملكة.
وعلى الصعيد الاقليمي، تحدث جلالة الملك عن الاوضاع في المنطقة وتداعيات الازمة السورية والتطورات الاخيرة على الساحة المصرية.
واشار جلالته الى الاعباء التي يواجهها الاردن جراء استضافة اللاجئين السوريين والضغط الكبير الذي شكله ذلك على البنية التحتية، خاصة في شمال المملكة.
وحول عملية السلام، اكد جلالة الملك أن الاردن يدعم الجهود التي يقودها وزير الخارجية الامريكي جون كيري، لافتا جلالته الى وجود مؤشرات ايجابية على هذا الصعيد، قد تسهم في إعادة إطلاق المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي.
وفيما يتعلق بالتطورات على الساحة المصرية، أوضح جلالة الملك أن الزيارة التي قام بها الى الجمهورية المصرية السبت الماضي، هدفت الى تفعيل العلاقات الثنائية بين البلدين.
الى جانب انها هدفت الى التأكيد على موقف الاردن الداعم للاشقاء في مصر للمحافظة على أمن بلدهم واستقراره وتعزيز توافقهم والنهوض بدور مصر المهم في محيطها العربي والاقليمي.وناقش الحضور مع جلالة الملك، خلال الجلسة، التحديات الاقتصادية، إذ تم التأكيد على أهمية عمل الجميع ، حكومة واعيان ونواب، لمواجهة التحديات الاقتصادية الراهنة.
كما تم التأكيد على في الوقت ذات على أهمية أن تتخذ الدولة جميع الاجراءات اللازمة لفرض هيبتها وتطبيق القانون على الجميع.
الراي