أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
زراعة الوسطية تدعو لتسجيل الحيازة الزراعية لضمان التعويضات الزهير: تقديم التسهيلات الممكنة للتسريع من التخليص على المركبات تفريق مظاهرة لعائلات الأسرى بتل أبيب خشية وقوع حدث أمني إذاعة الاحتلال: سقوط مسيرة يمينة بمنطقة مفتوحة القسام: إلقاء قنبلة على مجموعة من جنود الاحتلال شرق جباليا الاحتلال الإسرائيلي يحاصر منزلا في قفين شمال طولكرم الجغبير: زيارات مكثفة على وجه السرعة إلى سورية خلال أيام الأردن .. 720 مليون دينار ذمم مستحقة للضمان دون تحصيل الجيش الإسرائيلي يطلق النار على قوات "اليونيفيل" في جنوب لبنان حماس: شروط الاحتلال أجّلت الصفقة مستوطنون متطرفون يقتحمون باحات المسجد الأقصى أردوغان للانفصاليين في سورية : إلقاء الأسلحة أو الموت بيت لحم .. قدّاسٌ هادئ وسط غياب للحجاج القوة البحرية والزوارق الملكية تحتفل بتخريج دورة الغطس السفارة الصينية تحث كندا على عدم "التدخل" في شؤون هونغ كونغ المرصد السوري: القوات الإسرائيلية توغلت أكثر في سورية بريطانيا تحقق بعد دهس مارة في لندن الدفاع المدني يخمد حريق مخازن مفروشات في المصدار مدير المستشفيات الميدانية بغزة: لا أكفان لدينا العيسوي يرعى احتفال نادي ضباط متقاعدي عمان باليوبيل الذهبي لتأسيسه
الصفحة الرئيسية آراء و أقلام تهجير المسيحيين فكرة غربية قديمة

تهجير المسيحيين فكرة غربية قديمة

24-07-2013 10:49 PM

كشف أمس وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني، وائل أبو فاعور، لـوسائل الاعلام عن أن «بعض السفارات كانت قد طرحت خيار منح المسيحيين السوريين تأشيرات دخول وهجرة إلى دول غربية، ثم اضاف الوزير "حذرناهم من مغبة هذا الأمر، ولم نطرح الموضوع من خلفية طائفية، لأنه لا يجوز أن نخرب هوية سوريا". وكانت صحيفة ألالمانية قالت إن الدفعة الأولى من اللاجئين وصلت إلى ألمانيا، واستنادا إلى بيانات وزارات محلية في الولايات المانية فإن غالبية اللاجئين السوريين سيأتون من لبنان في أغسطس (آب) المقبل. وجاء في تقرير الصحيفة أن نسبة المسيحيين السوريين ضمن اللاجئين المقرر استقبالهم هي الاضخم، حيث ينتمون إلى حد كبير إلى الطبقة المتوسطة والعليا من طبقات المجتمع السوري.
كل هذه المعطيات تأكد الفكرة التي تطرحها دول غربية عدة على رأسها الولايات المتحدة الامريكية والتي تنادي بتفريغ الشرق من مسيحيه كي يتسنى لهم وصف الدول العربية بالاوصاف ذات الصبغة الدينية التي تحلو لهم ولا تبقى اسرائيل الدولة الوحيدة في المنطقة القائمة على الفكرة الدينية العنصرية للدولة.
فالتعايش الديني بين اتباع الديانتين الاسلامية والمسيحية في الوطن العربي يقلق الغرب الليبرالي ويهدد امن الدولة السرطانية العبرية فكان لابد من هدم ذلك التعايش الديني من خلال عدة اليات عمل جهنمية حاكتها يد المفكر الاستعماري في تل ابيب واهمها دعم الاسلام المتطرف في سوريا والعراق ومناطق اخرى خفيه وقيام الجماعات التكفيرية لاستاصال ثوابت العيش المشترك بين اتباع الديانتين الاسلامية والمسيحية.
ومن الجدير ذكره في عجال مقالتي هذه حول تهجير المسيحيين من الوطن العربي الى الدول الغربية ان المسيحيين العاملين بالسياسة في الغرب لا يعتمدون اسس عقائدية مسيحية او حتى اخلاق وقيم مسيحية في ادارتهم للازمات في هذا الشرق الجريح وبتالي يجب ان لا نسمح لهم ان يستخدمونا كمسيحيين في تنفيذ مخططاتهم الخبيثة ولن نترك هذا الشرق لاقليات ارهابية دخيلة على مجتمعاتنا الاصيلة وسنموت هناوندفن في تراب هذا الوطن العربي في قبور ابائنا واجدادنا الذين رقدوا بسلام على رجاء القيامة وسنبقى نكرز حتى ذلك اليوم بالرحمة والدعاء لشهدائنا الابرار الذي رحلو كي نبقى نحن على قيد الحياة على هذه الارض الطاهرة.رئيس تحرير نورسايت.





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع