أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الحكومة توافق على مذكَّرات تَّفاهم بين الأردن ودول اخرى بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الغاء إجراءات ترخيص المراكز الثَّقافيَّة من قبل وزارة التربية الحوثيون: استهدفنا مطار بن غوريون أثناء وصول نتنياهو جيش الإحتلال: سنستهدف من يحل محل نصر الله لافروف: إسرائيل لا ترغب بالسلام أولمرت : إسرائيل اغتالت عماد مغنية عام 2008 بايدن: نصر الله كان مسؤولا عن مقتل مئات الأمريكيين وزير الخارجية: نحمل إسرائيل المسؤولية عن التبعات الكارثية لعدوانها على لبنان روسيا: 13 قتيلا وجرحى بانفجار محطة وقود غوتيريش قلق "بشكل بالغ" إزاء تصعيد الأحداث في بيروت غانتس: اغتيال نصر الله حدث مفصلي الصفدي يلتقي وزيرة الخارجية السلوفينية والا : جيش الاحتلال يفرض حصارا عسكريا على لبنان القسام: استهدفنا دبابة ميركافا إسرائيلية شرق رفح 11شهيدا حصيلة الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية أمس مستو : مسارات طيران بديلة للأردن طقس العرب: . تقلبات جوية قادمة تستوجب ملابس أكثر دفئا ومخاطر (الرشح والإنفلونزا) مرتفعة أوستن: ندعم بالكامل حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها خامنئي: دماء الشهيد حسن نصر الله لن تذهب هدرا
الصفحة الرئيسية أردنيات لا احوج الله انسانا لك ..

لا احوج الله انسانا لك ..

13-05-2010 02:07 PM

زاد الاردن الاخباري -

خاص-لمى أبورمان-   تناقض رهيب الذي نتعاطاه في حياتنا في هذا الزمن...فالكثير منا يتحدث مسترسلا عن الأضطهاد وعن الظلم الواقع من الحكومة عليه وعلى المجتمع و عن قساوة الزمن الذي يثقل كاهلنا. ومع هذا فإنه يمارس الأضطهاد بأبشع صوره و تفاصيله عندما تتاح له الفرصة !!

بات زمننا يحوي قلوبا تحجرت وغاب ضميرها, منشغلة بالحياة تناست ان   ارذل العمر قادم لا محالة, فسيرحلون هم...ونكون مكانهم.

عنوان أحد هذه القلوب, دائرة التنمية الاجتماعية في عين الباشا..وبالتحديد إحدى موظفات متابعة المعاملات في الدائرة...

أما الضحية, فامرأة طاعنة في السن, مستعينة "بعكاز" قد وجدت بالاتكاء عليه بديلا عن البشر...ساقتها الظروف القاسية  التي لا تنفك تنهش في جسدها, الى مراجعة الدائرة لاستلام "راتب" يعينها على مشقات الحياة .

عذرا يا من قد تكونين أمي أو أم غيري , عذرا انك لم تجدي من هذه  الموظفة غير صوت يصم الاذان و تهديدا لك  بقطع راتبك.
 
عذرا, لان طيبتك وبراءتك صدقت" ان الاخت الكريمة تقتطع راتبك من جيبها الخاص"....

 طبعا لم تقف الموظفة عند هذا الحد , فجعلتها تذهب صعودا ونزولا بحثا عن مكتبة لتصوير أوراقها, وماكنة التصوير قابعة بجنبها, رغم وضوح عجزها و كبرها بالسن.

همومك الشخصية ايتها الموظفة قد تصبح ملفا للمراجعة في نفس الدائرة فالجزاء من جنس العمل وفي ذلك قصص كثيرة,ولا أحوج الله إنسانا لك, و لهذة الفئة متحجرة القلوب والتي لا تملك من الانسانية شئ.

في الاردن, دولة الامان والاحترام,معاملتك تسيئ لنا جميعا, اطفالا و شبابا و كبار في السن , سائلا و مسؤولا.

 





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع