زاد الاردن الاخباري -
التقى جلالة الملك عبدالله الثاني اليوم الأحد وفدا من مجلس النواب الأميركي، حيث جرى بحث العلاقات الثنائية، وجهود تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، وتطورات الأزمة السورية.
وتناول جلالته في بداية اللقاء مجالات التعاون الأردنية الأميركية، مشيداً بالمساعدات التي تقدمها الولايات المتحدة للأردن بما يمكّنه من تنفيذ برامجه التنموية.
وفيما يرتبط بجهود تحقيق السلام، أكد جلالته أن الأردن سيواصل دعمه للمساعي المبذولة لإحياء مفاوضات السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي؛ لبحث جميع قضايا الوضع النهائي، وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشرقية، استنادا إلى حل الدولتين ومبادرة السلام العربية.
وأشار جلالته، في هذا الصدد، إلى أهمية الدور الأميركي والجهود التي يبذلها وزير الخارجية جون كيري؛ لتحقيق تقدم في العملية السلمية.
وحول تداعيات الأزمة السورية، أعرب جلالته عن القلق حيال تطورات الوضع في سوريا، مشددا على ضرورة وقف العنف والتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة بما يحقن الدماء ويحفظ وحدة سوريا أرضا وشعبا.
بدورهم، أشاد أعضاء الكونغرس بدور جلالته في دعم جهود تحقيق السلام في المنطقة، وقيادته لعملية الإصلاح في المملكة، مؤكدين حرصهم على دعم علاقات التعاون الأردنية الأميركية.
وحضر اللقاء رئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور فايز الطراونة، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جودة، والسفير الأميركي في عمان ستيوارت جونز.
بترا