لحم رخيص .. "توحة" تبيع "القاصرات" للأثرياء العرب

زاد الاردن الاخباري -

عندما تسلم المرأة نفسها للشيطان فانه يسيطر علي رأسها ويعزف علي أوتار أنوثتها ويدغدغ مشاعر الرغبة في اعماقها فتفقد عقلها وتتجه إلي عالم الحرام تقدم مفاتنها علي مائدة الذئاب لتنهش جسدها سواء لاشباع رغباتها أو سعيًا وراء المال وكل منها يقودها إلي الزنزانة .

لجأت "توحة" إلي حيلة الزواج العرفي لاخفاء نشاطها الاجرامي في تشغيل وممارسة أعمال الرذيلة وركزت نشاطها بين الأثرياء من العرب ورجال الأعمال طمعاً في الأموال التي يغدقون بها علي ليالي الفرفشة والمتعة.

وبحسب صحيفة "المساء" استقطبت الفتيات صغيرات السن مستغلة ظروفهن الاجتماعية الصعبة والفقر الذي تعيش فيه أسرتها وتغري والدها بالمال والثراء ليسلم ابنته القاصر إلي "الزبون" بعقد زواج يكون ستاراً لجريمته ببيع ابنته لمن يدفع الثمن .

عقدت "توحة" العديد من الصفقات وحصدت العمولات وتدفقت الأموال بين يديها واشتهرت بقري ومراكز الشرقية بتزويج الفتيات للأثرياء والعرب الذين يترددون علي مسكنها بحثا عن فتاة يقضون معها عدة ليال للمتعة ويشبعون معها رغباتهم ونزاوتهم المجنونة .

بعدها يعيدهن إلي أسرهن بوثيقة طلاق ومبلغ مالي يكون تعويضاً عن عذريتهن وثمناً للحظات المتعة والرغبة ليعود بعدها "العجوز العربي" للبحث عن فتاة أخري يصطحبها بعقد عرفي لعدة ليال يستمتع فيها بين أحضان عروسه الجديدة.

وكانت مباحث الآداب بمحافظة الشرقية "100 كم شرق القاهرة" قد ألقت القبض علي "ربة منزل" لقيامها بتزويج الفتيات القاصرات للأثرياء العرب مقابل مبالغ مالية كبيرة.

وتبين من تحريات المباحث قيام "فتحية" 32 سنة -ربة منزل" وشهرتها "توحة" بمركز منيا القمح بتزويج الفتيات القاصرات وان صديقة لها لديها عمارة وسيارة وتوجة الدعوة للأثرياء العرب للحضور إلي منزلها والإقامة فيه مقابل 100 جنيه في اليوم وتعرض عليهم مجموعة من الفتيات القاصرات ومن تعجبه تزوجها له بعقد عرفي أو رسمي وأنها تقوم بعقد أحد صفقاتها مع أحد الأثرياء العرب وأنها علي موعد معه بمنزلها لمعاينة فتاة .

قام رجال المباحث بمداهمة مسكن المتهمة وتم ضبطها وبصحبتها رشا "19 سنة- ربة منزل" طليقة أحد الرجال العرب ورضا "46 سنة" والعربي الجنسية حمود ويبلغ من العمر 60 عاماً وبعض الصور لفتيات مصريات و 1600 ريال سعودي و300 جنيه مصري وثلاثة عقود زواج فتيات مصريات من رجال عرب .

وبسؤال "رشا" قالت انها تزوجت من رجل عربي عن طريق "فتحية" ورضا وطلقت منه وأنها كانت متواجدة لعرض نفسها علي الرجل العربي لكنها لم تعجبه .

أما المتهمة "رضا" فاعترفت بحضور الرجال العرب إليها لتزويجهم من الفتيات وان الرجل العربي حضر إليها للبحث عن عروس صغير وأنها قامت بتزويج عدد من الفتيات من منيا القمح وخارجها مقابل مبلغ مالي وأنها تأخذ من الرجل العربي الذي ينزل في مسكنها 100 جنيه في الليلة مقابل إقامته كما تحصل علي سمسرة منه ولها دلالين في كل مكان لاحضار الفتيات.

أما "فتحية" فقالت انها تقوم باحضار الفتيات ذات الظروف الصعبة وتعرض علي أولياء أمورهن فكرة الزواج مقابل مبلغ مالي وأنها ترحل معه وما هي إلا شهور ويطلقها بعد ان يتمتع معها.

أما "العريس العربي" فقال انه حضر إلي مسكن "المتهمة" من المطار مباشرة نظراً لشهرتها وعرضت عليه الزواج من فتاة عمرها 17 سنة لكن لم تعجبه لأن وزنها ثقيل وأعطاها 100 جنيه ورحلت.